صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير لشعب البحرين وزوار الإمام الحسين في ذكرى الأربعين لعام 1434هجري
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بسم الله الرحمن الرحيم
 بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام والتي تصادف في العشرين من صفر من كل عام، وما تتعرض له ثورة شعبنا من نسيان ومحاولات إجهاض ، وما تتعرض له الأمة الإسلامية والعربية من مؤامرات أمريكية صهيونية غربية ومحاولات لإيجاد شرق أوسط جديد عبر الفوضى الخلاقة وتقسيم الشرق الأوسط ضمن معاهدة سايكس بيكو جديدة ، والتسلق على الثورات العربية والصحوة الإسلامية ومحاولة سرقتها من قبل واشنطن والغرب ، وما يتعرض له خط المقاومة والممانعة في الأمة من مؤامرات تصفية وإجهاض ، أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما لجماهير الشعب البحراني في الداخل وللزاحفين لزيارة الإمام الحسين من أبناء شعبنا والملايين من أبناء الشعب العراقي وسائر شعوب العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع حددت فيه المسئوليات والواجبات الملقاة على أبناء شعبنا والمسلمين وشيعته من عشاق وأنصار الإمام الحسين والسائرين مشيا على الأقدام إلى كربلاء لزيارة قبره الشريف عليه السلام هذا نصه:-
 
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين
 
 
 
" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا أسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) " "النور" صدق الله العلي العظيم.
 
وعن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:"لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، قلت: وما فيه، قال: من أتاه تشوقا كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والإستغفار له،ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه،ويعطى له يوم القيامة نورا يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقا إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين (عليه السلام)".
 
كما أن نفس المشي الى الامام الحسين (عليه السلام) له ثواب خاص يختلف عن الركوب، وهذا يشمل جميع الأوقات وكل المناسبات الخاصه بزيارة الحسين (عليه السلام).
 
فعن أبي الصامت قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وهو يقول: (من أتى قبر الحسين عليه السلام ما شياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحى عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة).
 
 
 
يا جماهير شعبنا المؤمن الحسيني ..
 
يا جماهير الأمة الإسلامية السائرين إلى قبر السبط الشهيد..
 
 
 
ونحن على أعتاب زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام والتي تشارك فيها الملايين من مختلف أنحاء العالم ومن العراق ماشية إلى كربلاء المقدسة قاصدة قبر السبط الشهيد لتجدد العهد والولاء والميثاق معه ومع شهداء الطف ، وتجدد العهد والميثاق والولاء مع الرسول وأهل بيته الأئمة المعصومين المتمثلين بإم المتقين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والأئمة الإثني عشر من آل البيت حتى قائمهم عليهم السلام.
 
ولذلك فإن على الملايين من أبناء الأمة الإسلامية القاصدة لقبر الإمام الحسين أن تستثمر هذه المناسبة العظيمة في بحث قضايا الأمة العربية والإسلامية وما تحيطها من مؤامرات كبرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والصهيونية العالمية ، خصوصا وأن العراق اليوم يتعرض لمؤامرة طائفية مذهبية أمريكية غربية صهيونية سعودية وخليجية بعد أن أستهدفت القوى الشيطانية سوريا.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أولا جماهير شعبنا في البحرين بإحياء مناسبة أربعين الإمام الحسين عليه السلام إحياءً ثوريا رساليا بأن تضع الجماهير في مسيراتها العزائية الحسينية النقاط على الحروف وتحدد أهداف الثورة وشعاراتها من جديد ، ألا وهي إسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة ورحيل الطاغية حمد ومحاكمته ورفض الحوار مع القتلة والسفاحين وسفاكي الدماء ومنتهكي الأعراض وهادمي المقدسات ومنتهكي حقوق الإنسان وحارقي القرآن الكريم.
 
كما أن المسئولية الملقاة على عاتق شعبنا وجماهيرنا الحسينية اليوم في ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام هي إعلان الولاء للإمام الحسين ونهجه الرسالي الرباني وإعلان العهد والميثاق معه ومع شهداء كربلاء والتبري من الطاغية يزيد وبني أمية وإعلان البراءة من يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الخليفي الأموي القبلي الديكتاتوري الفاشي.
 
إن شبابنا الثوري الرسالي المقاوم عندما أرادوا تفجير ثورة 14 فبراير زحفوا مشيا على الأقدام إلى زيارة الإمام الحسين في الأربعين قبل أكثر من عامين وعاهدوا الله والإمام على أن يفجروا ثورة شعبية إسلامية حقيقية ضد الظلم والفساد والإرهاب الخليفي ، وها هي الثورة لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا رغم التهميش والإقصاء ورغم إمتهان واشنطن والغرب سياسة إزدواجية المعايير بالنسبة إلى ثورة شعب البحرين ومحاولات أن تكون ثورتنا ثورة منسية.
 
وعلى الجماهير الثورة الحسينية في البحرين وشبابنا الثوري أن يعبروا عن رفضهم لمشاريع الإصلاح التي تطلق من هنا وهناك ورفض مشروع الإصلاح الأنغلوأمريكي الصهيوني والإستمرار في الثورة حتى الإطاحة بالحكم الخليفي الفاشي.
 
أما جماهيرنا الثورية الرسالية القاصدة لقبر الإمام الحسين مشيا على الأقدام والحاضرين عند قبر أبي عبد الله الحسين فإن مسئولياتهم وواجباتهم كبيرة وعظيمة ، ومنها تعريف الملايين الزاحفة لقبره الشريف بعظم ما جرى على شعبنا من ظلم وتنكيل ومآسي ومصائب وتعذيب وهتك للأعراض والحرمات ، كما جرى على سيد الشهداء وأهل بيته الكرام في كربلاء.
 
كما أن على أبناء شعبنا والذي يقدر عددهم بأكثر من أربعين ألف زائر إلى قبر الإمام الحسين أن يقيموا معارض صور ويعرضوا تسجيلات الفيديو التي تبين جرائم حرب ومجازر إبادة آل خليفة وطاغيتهم حمد ضد شعبنا ، وأن يتحدثوا لزوار الحسين بما جرى ويجري على شعبنا ويحملوهم مسئولياتهم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية لكي نكسر حاجز المحاصرة ومحاولات الأعداء لنسيان ثورة شعبنا المظلوم.
 
كما وإن على جماهير شعبنا أن تنظم المسيرات العزائية بين الحرمين وترفع شعارات الثورة والتنديد بالحكم الأموي الخليفي وطاغية العصر حمد ، وأن يرفعوا صور الشهداء والقادة والرموز ويعرفوا العالم بأن سقف مطالب ثورة 14 فبراير هي إسقاط النظام ورحيل الديكتاتور وأن يكون شعبنا هو مصدر السلطات جميعا ، وأن يرفعوا شعارات المطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية وخروج القوات الأجنبية والمستشارين البريطانيين والأمريكيين عن البحرين.
 
كما أن على جماهيرنا الحاضرة والماشية إلى كربلاء من كل أنحاء العراق ومن هم في كربلاء أن يبينوا بأن ثورة 14 فبراير هي ثورة إسلامية حقيقية بكل المقاييس وإنها ثورة رسالية وليست ثورة غربية وأن الجماهير الثورية في البحرين لن تسمح لأمريكا وبريطانيا أن يركبوا موجة الثورة ويحرفوها عن مسارها الحقيقي ، فثورة شعبنا ثورة لا تداهن أمريكا ولا لندن ولا الغرب.
 
كما أن على جماهيرنا في داخل البحرين وفي كربلاء أن يعلنوا للعالم أجمع بأن مواقف ثورتنا ومواقف شعبنا هي مواقف ضد الإستهتار والإستكبار الأمريكي الصهيوني وضد الحكومات الإستبدادية القبلية في البحرين والرياض ، وإن جماهيرنا الثورية هي جماهير المقاومة والممانعة وأننا جميعا إلى جانب خط المقاومة والممانعة ، وأننا جميعا نقف وبكل عزم وإصرار وثبات إلى جانب مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران وقيادتها الحكيمة والرشيدة المتمثلة في الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) وأن جماهيرنا ثابتة على دعمها للمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله وبزعامة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، كما أننا جميعا ثابتين على خط المقاومة مع الفصائل الفلسطينية الجهادية المطالبة بزوال الكيان الصهيوني وإخراجه من النهر حتى البحر.
 
کما أن على جماهيرنا الثورية الرسالية الواعية في داخل البحرين ومن هم في زيارة الأربعين أن يعلنوا للعالم بأن حركة ثورتنا حركة رسالية تتبع خطوات المرجعية والعلماء الربانيين في الأمة وترفض البيعة للطاغية حمد وسلطته الظالمة الفاسدة المفسدة ، وإن ثورة تتبع ولاية الفقيه وولاية الفقهاء والعلماء الربانيين في عصر غيبة الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) وتسير على خط الإمام الحسين عليه السلام فإنها ثورة لا تهزم ولا تعرف الهزيمة في قاموسها ، وإن الدم سينتصر على السيف في كربلاء الخليج في البحرين كما إنتصر الدم على السيف في كربلاء الحسين.
 
كما أن على جماهيرنا الحسينية الثورية أن تحمل الملايين من زوار الإمام الحسين مسئولياتهم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية ، وأن ينظموا مسيرات جماعية بين الحرمين للتنديد بجرائم الحرب ومجازر الإبادة التي يتعرض لها شعبنا وأن ينددوا بسياسة إزدواجية المعايير التي تمارسها واشنطن والغرب ضد الثورة بدعم نظام الديكتاتور الخليفي حمد وتوفير الحصانة السياسية والدبلوماسية له للإفلات من العقاب والمحاكمة في محكمة لاهاي الدولية.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة في الداخل والذين يزورون قبر الحسين عليه السلام بتحمل مسئولياتها التاريخية تجاه القادة والرموز والحرائر الزينبيات وسائر المعتقلين المغيبين في قعر السجون والذين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب ، ولابد من تعرية وفضح جرائم الحكم الخليفي والسعودي وفضح مؤامرات البيت الأبيض وواشنطن ولندن ضد ثورة شعبنا ومحاولات إجهاضها.
 
كما أن الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية والوافدين إلى قبر الحسين من مختلف أنحاء العالم مشيا على الأقدام يتحملون مسئولية كبرى في الدفاع عن ثورة شعبنا ومطالبها العادلة والمشروعة ، والتنديد بجرائم العصابة الخليفية الأموية الحاكمة في البحرين.
 
إن مناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام هذا العام مناسبة وفرصة كبرى لإبلاغ رسالة شعبنا ومظلوميته إلى العالم ، وأن نفك الحصار على الثورة ونفشل مؤامرات أمريكا ولندن والرياض وسائر قوى الشر والإستكبار العالمي.
 
كما أنها فرصة مناسبة لأن تتعرف جماهير شعبنا الزائرة لقبر سيد الشهداء بالمسلمين وشيعة أبي عبد الله الحسين وأنصاره ومحبيه وتحمل إليهم رسالة ثورة شعبنا المطالبة بالحرية والعدالة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحترام حقوق الإنسان ورفض البيعة والركون للحاكم الظالم المستبد ، وأن شعبنا يطالب برحيل العائلة الخليفية عن البحرين ومحاكمة الطاغية حمد كمجرم حرب ومرتكب لمجازر إبادة ضد الإنسانية في البحرين.
 
كما أن زيارة الأربعين والإلتقاء بالملايين من زوار الإمام الحسين مناسبة كبيرة لتجديد العهد والميثاق مع السبط الشهيد وإستلهام العزم والصمود لمواصلة الثورة وإطلاق شعار هيهات منا الذلة ومثلي لا يبايع مثله حتى يأذن الله لثورة شعبنا بالإنتصار على الحكم الخليفي الأموي الدموي الفاسد.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/30



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير لشعب البحرين وزوار الإمام الحسين في ذكرى الأربعين لعام 1434هجري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net