صفحة الكاتب : مدحت قلادة

حقير ينكشف
مدحت قلادة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 (عدم جواز تهئنة المسيحيين بأعيادهم) فتوى اخرجها لنا شيوخ متأسلمين منهم حجازي والشاطر وبرهامي ووجدي غنيم نالت هذه الفتوى مساحة كبيرة من الإعلام المسموع والمرئي والمقروء بالطبع نظراً لأنها تؤرق الأمن العام وتهدد السلم الإجتماعي... وتهدد أمن الوطن.
 
فهؤلاء الشيوخ لهم باع وأتباع ومريدين عديدين وكل مريدهم لا يجيدون سوى السمع والطاعة فقاتل الراحل فرج فودة ومحاول اغتيال نجيب محفوظ ... وكلهم أتباع لهؤلاء الشيوخ وتاريخ الإغتيالات في مصر معروف للعامة كل من قام بمحاولت الإغتيال هم أتباع هؤلاء الشيوخ وأتباع ثقافة السمع والطاعة... بالطبع بمخدر اسمه (طبقاً لشرع الله) فأعمال القتل والنحر للمخالفين طبقاً لشرع الله الذي منهم برئ ومن أعمالهم الدموية.
 
فشرع الله يستخدمونه بما يجيزوه لأنفسهم تبعاً للمنافع والمصالح التي يحصدونها من وراء ذلك مثلما فعل موقع (إسلام ويب على تويتر) وهو موقع الأخوان المسلمين باللغة الإنجليزية قدموا فيه التهنئة لمسيحيي العالم لما يريدون منه دعم العالم الخارجي لهم .. بينما المواقع الناطقة بالعربية والمخاطبة اللسان المصري فقد حرموا التهنئة للمسيحيين، أي إزدواجية لهؤلاء الشيوخ هؤلاء الذين يكيلون بمكيالين، وأي نفاق و الكذب يوصف امثالهم..
 
فتصريحهم عدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم إنطلاقاً من فهمهم الضيق ومدرسة رجعية فسابقاً كتبت مقالة في السيد صفوت حجازي بعنوان (سماحة الإسلام وظلم صفوت حجازي) وذكرت أن صفوت حجازي وأمثاله لا يعرفون ولا يفقهون في الإسلام سوى سورة التوبة 29.
 
بقدر مأ اثارت هذه الفتوى غضب العديدين ولكني أقدم الشكر للشيوخ السالف ذكرهم لأنهم يظهرون ما بداخلهم من كراهية وحقد وتطرف وعلى النقيض ادان العديد من الأخوة المسلمين الذين قدموا أفضل ما بداخلهم من حب وتقدير لشركاء الوطن... تعلمت في حياتي ألا أغضب من أي شخص يسيء إليَّ لأنه يفصح عما ما بداخله يعكس شخصه الحقيقي ... فعلى مدار السنين تعرفت على العديد ممن قدموا أنفسهم كإنسانيين ولكن أثبتت الأيام أنهم لا يساوون الحيوان فالحيوان لديه رحمة وتقدير لبني جنسه أما هؤلاء فاظهروا ما بداخلهم فبالطبع هم لا يقدمون للآخر سوى كراهية وحقد وتطرف... وإن كان لا يحق لنا وصفهم بالحيوان لأنه يملك حب وتقدير لجنسه إلا أننا نشكرهم لأنهم اعترفوا عن شخصياتهم الحقيقية بدون رياء...
 
وكل الشكر لاخواننا المسلمين شركاء الوطن العقلاء الذين اثبتوا باعمالهم ايمانهم وقدموا انفسهم كبشر لهم كود اخلاقى وفكر دينى يتسامح مع الاخر ايا كانت ديانتة .
 
والى مدمنى الكراهية والحقد والبغضة ان جوهر الله هو الحب فاللة محبة .... فهيهات بينكم وبين جوهر الله انكم دعاة كراهية واعترفتم واظهرتم من اى جنس انتم بكل تاكيد انتم ليسوا ببشر .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مدحت قلادة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/29



كتابة تعليق لموضوع : حقير ينكشف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net