صفحة الكاتب : عبد عون النصراوي

مربد الكتبي في الهندية يحتفي بالعلامة الكرباسي
عبد عون النصراوي

 مربد الكتبي أحد الحواضر الأدبية والثقافية الشامخة في مدينة الهندية (طويريج) وعلى ضفاف نهر الفرات في العراق حيث عذوبة ونقاء الأجواء وملتقى الأدباء والكتاب والشعراء. 

إحتفى مربد الكتبي الذي أسسه المرحوم الحاج الوجيه محمد حسن الكتبي (أديب الهندية) في أربعينات القرن الماضي، وأكمل المسيرة بعده نجله الدكتور الحاج علاء محمد حسن الكتبي، بالعلامة الشيخ محمد صادق الكرباسي مؤسس دائرة المعارف الحسينية في لندن تكريماً لهذه الشخصية الفذة ولما قدمته للثقافة والأدب الإسلامي والعربي من مؤلفات قيمة وبالغة في الأهمية تجاوزت الـ (2000) عنوان. 

وقد حضر الإحتفالية وفد دائرة المعارف الحسينية في لندن وكربلاء وعلى رأسهم العلامة الشيخ محمد صادق الكرباسي والدكتور نضير الخزرجي والأستاذ علي التميمي والشيخ سلطان علي الصابري والحاج أبو هاني (عبد الأمير عبد الحسين البصري) وهاشم الطرفي، كما حضر المربد الثقافي سماحة الشيخ علاء المالكي والسيد هاشم السعبري والدكتور عزيز الشيباني والحاج حسين محمد حسن الكتبي والحاج أسعد الكتبي والشاعر عبد الزهرة نعمان الذرب والشاعر سعدي المصور والشاعر غيث الفتلاوي والشاعر علي محمد الحسناوي والباحث السيد قاسم محمد الياسري والصحفي عبد عون النصراوي. 

وقد أبدع عريف الحفل الشاعر علي محمد الحسناوي في نظم بعض الأبيات والمقاطع الشعرية وفي تقديم المشاركين، مبتدءاً بهذه الأبوذية وهي من نظمه: 

يروحي أحداث سجليها وكتبي 

أنه المعروف بشعاري وكتبي 

خزرج وي نجل كرباس وكتبي 

معالم للأدب والدين هيَّه

حيث يشير الشاعر في أبوذيته إلى الدكتور نضير الخزرجي والفقيه محمد صادق الكرباسي والدكتو علاء الكتبي.

بعدها ألقى الدكتور علاء محمد حسن الكتبي كلمة ترحيبية بالحضور جاء فيها (من الوافر): 

أيا أهلاً بطلعتكم وسهلاً ... وفي كل المكارم قد تجلا 

سيدي العظيم أخواني الأعزاء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مما لا يخفى على أحد أن الحضارة الإسلامية والفكر الشيعي كانت نتاج الرسول العظيم(ص) وآل البيت الأطهار(ع) من فكر معطاء وتضحيات جسام وقيم سامية وعلم ثر ومفاهيم نيرة رسمت للأمة الإسلامية طريق الهداية والرشاد والعزة والفلاح على مر العصور. 

يكاد يخرس لساني أن أقول كلمة ترحيبية بأحد عمالقة الفضل والأدب وأحد جهابذة القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجري ألا وهو العلامة الكرباسي الذي كرس كل جهده وبذل مساعيه لجمع وتدوين ونشر تراث الإمام الحسين(ع) وكان حصيلة ما أنجزه حتى الآن ما يناهز السبعة والسبعين مجلداً من موسوعته الخالدة الذكر دائرة المعارف الحسينية إضافة الى العديد من المؤلفات والعديد من دواوين الشعر... نعم الشيخ الكرباسي من الرجال الذين سخروا أنفسهم وأذهانهم وكل طاقاتهم ومبادئهم وقيمهم لخدمة الإمام الحسين(ع) الذي ضحى بكل ما يملك من طاقات معنوية ومادية سلام الله عليه حتى ضحى بالطفل الرضيع.. فالشيخ الكرباسي واحد من أولئك الذين تجلى فيهم الكرم وسخاء الفكر بأجمل صورة وأدق معنى فهو مصداق في ميادين البحث والتحقيق والثقافة والذهن المعطاء والعقل الذي أمتع من استضاف به والأزود من ذلك أنه كان يمد الآخرين بما استطاع عليه. 

سيدي الجليل أحييك مع أصحابك الغيارى على تشريفكم لنا ولا بد أن أذكر الأخوان الأعزاء وفي مقدمتهم الدكتور نضير الخزرجي رفيق الدرب الذي يصدق فيه قول الشاعر (من الوافر): 

فريد في الكتابة والمعاني ... بليغ اللفظ ليس له نظير 

وكذلك أخي الحاج علي التميمي على تضحيته ووقفته المشرفة للشيخ، وكما أقدم شكري واعتزازي لجميع الإخوان الذين شرفونا بالحضور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

وعاد الشاعر الحسناوي ليلقي شعراً من الأبوذية: 

العلم خيك يصادق وأنتخاله 

وشفت عكلك تفرعن وأنتخاله 

صرت نونه بجماله وانتخاله 

وجمالك شع علوم اعله البرية 

بعدها القى الشاعر المبدع عبد الزهرة نعمان الذرب قصيدة رائعة بحق الشيخ الكرباسي بعنوان: "يا صادق القول" (من البسيط): 

أنفذت حبري وها قد ملني القلم ... إذ خلت وصفك ميسوراً به الكلم 

سلِ الغريَّ عن الكَرْباس ما وهنوا ... يوماً ولا هادنوا يوماً ولا ظلموا 

أبا علاء أراني أنتشي جذلاً ... في حب آل رسول الله أعتصم 

إملأ فديتك قرطاساً بمنهجهم ... هم السراج ونور العالمين هم 

يا صادق القول والأفعال مهتظماً ... جواهر الفكر في ميدانك القلم 

يا من على منبر الأبرار ترشدنا ... وتعتلي شاهقات العلم تعتزم 

من آل كرباس أعمامي وأعظمهم ... من للشريعة أفواهٌ لها حكم 

وهل بذلك شك حين تمدحهم ... وهل بحب أبي الأحرار تتهم؟ 

سفينة الطهر تنجي من سيركبها ... ومن تخلف عنها هالك ندم 

يا صادقاً أنت صدق في عقيدتنا ... إن اليراعة في الميدان تحترم 

يا دار علم أبي الأحرار معذرة ... لو أن في خافقيّ اللفظَ يلتئم 

لقلت فيك دواويناً وموسعة ... كما وسعت لأهل البيت تختدم 

ليس احتدام المعاني في تجمعنا ... بل المعاني بدار الكفر تحتدم 

يا غربة في لظاها الجسم منتحل ... تنزو جروح وجرح البعد يأتلم 

في غربة الوجد حين الشوق يؤلمنا ... وحين دمعٌ على الوَجْنات يزدحم 

تطوي الفلاة قلوب وهي والهة ... نحو الحسين من الأشرار تنتقم 

يسعى إلى الحق رغم البعد معتنقاً ... إن العدالة في أهل التقى ذمم 

فأهل بيت رسول الله منطلق ... لمن يريد بأهل الحق يلتزم 

أمض فديتك لا تخش نوائبه ... فالدهر عند أبي الأحرار ينعدم 

فالخلد باقِ لأهل العلم يمدحهم ... والجهل والإجرام والتكفير منهزم 

نمسك على الجمر ديناً حين نمسكه ... والدين في عصرنا واهٍ ومنثلم 

يا خادم الدين في دنيا قد امتلأت ... فيها النفوس بما يكوي ويضطرم 

فجاهد النفس وارعَها إذا سلمت ... إن النفوس بيوم الحشر تنقسم 

إن الجهاد عظيم في مسالكه ... وأعظم الجهد ما تبدي وتختتم 

فاكتب فديتك لا مالٌ سينفعنا ... ولا بنون بل الأعمال والقيم 

فازت بنيل جواز المؤمنين غداً ... على الصراط كنور البرق تبتسم 

وعاد الشاعر الحسناوي ليلقي بعض أبوذياته:

تحز كلبي النوايب وأنتباهه 

صرت أمها المراجل وأنتباهه 

يشت عكله اليحبك وأنتباهه 

ومثل عابس هواك أيحل عليه

والأبوذية الأخرى: 

من مثلي تدوهن والنكتبه 

بقراطيس الحزن والون وني أكتبه 

إلك نهدي القرينه والنكتبه 

يلن شوفك رفع هم العليه 

ليأتي دور الشاعر الكبير سعدي المصور ليلقي مقاطع غاية في الروعة: 

دار الكتبي نورهه ... وهذا النور بحساسي 

محمد صادق الآيه ... والعالم الكرباسي 

.......................

محمد صادق وأسمك ... معنى العلم والترغيب 

إنته مدرسة عصرك ... مرتبهه إبأجل ترتيب 

فقيه وعلم يا آيه ... ترف منك معاني الطيب 

عنوان الفخر يا شيخ .... طود وشامخ وراسي 

دار الكتبي نورهه .... وهذا النور بحساسي 

محمد صادق الآيه ... والعالم الكرباسي 

..........................

أبو مشرق طليعتنه ... ودار الكتبي عنوانه 

وزادت فرحتي إبضيفه ... جليل ومرتفع شانه 

حلم أنظر الكرباسي ... وشوفن جوهر إحساسه 

فخر من أوكف إكباله ... أتشرف ونوماسي 

دار الكتبي نورهه ... وهذا النور بحساسي 

محمد صادق الآيه ... والعالم الكرباسي 

والحسناوي الذي ألهب الحضور بأبياته الشعرية يلقي أبيات بحق الشيخ الكرباسي: 

كرّيت بهواي وطيب كرباس 

وما خذت بحياتي دور كرباس 

أول من نحب بآل كرباس 

محمد يا سليل أهل الحميَّه 

ليكون للشاعر غيث الفتلاوي قصيدتان الأولى بعنوان: "يا أيها اللامنتهي ألماً" (من الكامل): 

يا أيها اللامنتهي ألماً ... أوقدت شمساً كي تنير سما 

يا أيها اللامنتهي شرفا ... وعلى دم تاج العلا ارتسما 

والمجد يرفع رأسه شمما ... مذ كان رأسك للعلا علما 

رفعوه في رمح وما علموا ... الله يرفع في الورى القيما 

سالت دماك بنورها حمما ... تجلو بها الآفاق والظلما 

قد ضج أهل الكفر من فرح ... لما بَدَا الشيطان مبتسما 

واستبشروا وتهللوا طرباً ... وتسابقوا أن يغنموا جرما 

تدري لماذا ظل منطرحاً ... مثل الأسود ثلاثة فسما 

كي يبصر الأعمى جريرتهم ... أو يفضح التأريخ من ظلما 

ويعاد تاريخ الظلام هنا ... نفس الشخوص تقاسمت شيما

أعراسه حفلاته شغب ... والفسق أعجز وصفه الكلما 

يا أيها اللامنتهون دما ... السبط أحيا بالدم الأمما 

والثانية بعنوان "يا رمزنا" (من الكامل): 

يا رمزنا الموت فلسفة الحياة ... وأنت وأجدادك شرحتوا الفلسفه 

أشتعلن عيونك ضوه بدرب النجاة ... وعالجت بيها العمه وغيرك طفه 

صحوة الدين التعب من السبات ... وكعدت كل الوطن لمن غفه 

الوفه عند الناس بأدنى التضحيات ... وأنت بأعظم موت عرفت الوفه 

لأن طبع الناس تكمل بالصفات ... وأنت مثل حسين شرفت الصفه 

شراع حرفك ما تحده العاصفات ... يلي بأنفاسك سحكت العاصفه 

ثم أبيات للشاعر الحسناوي بحق الدكتور نضير الخزرجي : 

علمه أعله اللباب أمرار خزرج 

تماسك جالجبل وياه خزرج 

سألته أعله العمام وكال خزرج 

نضير آنه سليل الخزرجيَّه 

ليأتي دور الدكتور نضير الخزرجي في القاء كلمته الرائعة والتي ذكر فيها الدور الكبير للشيخ الكرباسي في إصدار الموسوعة: 

نص كلمة الدكتور نضير الخزرجي : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

من دواعي سروري وحسن حظي أن أكون مرة ثانية في هذا المربد كما يحب الأستاذ عبد عون النصراوي أن يسميه وهو ديوان الأستاذ علاء الكتبي، وفي الواقع هو مربد الشعراء الذين استمعنا اليهم اليوم واستمعنا اليهم من قبل ثلاث سنوات وبالطبع فإنَّ الشيخ الكرباسي ليست هذه المرة الأولى الذي يحضر فيها هذا الديوان المفتوح للجميع . 

لقد كتبت قراءة موضوعية ونقدية لأربعة وسبعين مجلداً من الموسوعة الحسينية، وفي كل مرة حينما أكتب قراءة لمجلد ما أصف الشيخ الكرباسي بصفة تتناسب وطبيعة الكتاب، فمرة أصفه بالأديب، وثانية بالعروضي، وثالثة بالفقيه، ورابعة بالمحقق والمؤلف والبحاثة، وهذه الصفات منسجمة مع الكتاب الذي أتحدث عنه أو اكتب عنه أو فيه، وهذا يعطي انطباعاً أن المؤلف ضليع بما يكتب فإذا كتب في الأدب فهو ضليع فيه، وإذا كتب في العروض فهو ضليع فيه، وإذا كتب في الفقه (الشريعة) فهو ضليع فيه.

في الواقع إذا كتب في التاريخ أو في غيره بل وفي كل كتاب فهو ضليع فيه، وأنا دائماً أقول أن كل مقدمة من مقدمات هذه الموسوعة التي هي في ستين باباً من أبواب المعرفة هي بحد ذاتها رسالة علمية مهيأة لأن تكون رسالة ماجستير أو بالأحرى أطروحة دكتوراه، ولهذا نطلق عليه الدكتور الكرباسي، وقد سألني أحدهم: من أي جامعة أخذ الشيخ الكرباسي الدكتوراه؟ قلت أخذها من أربع جامعات في أمريكا وفي فرنسا وفي دمشق وفي بيروت، قال ومتى حصل على الماجستير ومتى حصل على البكالوريوس؟ قلت أنَّ الشيخ الكرباسي فقيه مجتهد ولكن هذه الكتب وهي مقدمات لأربع أبواب من الموسوعة الحسينية عرضت على أربع جامعات وجدت فيها كل مقومات الرسالة العلمية فنال بها الشهادات العليا.

إذن: صحيح أن الشيخ حاضر معنا والمدح أمام الشخص غير مستحسن، ولكن مع الشيخ الكرباسي يجوزـ وسابقا قال أبو تمام (188- 231هـ): السيف أصدق إنباءاً من الكتب، وأنا أقول: الكتب أصدق إنباءاً من الكتائب، والكتائب إشارة الى المعركة، والكتب الهادفة في عالمنا هي أصدق إنباءاً من السيف، وقلت سابقاً: إذا كان مالك الأشتر العضيد الأول للإمام علي (ع) إذا كان الإمام علي اليد اليمنى للرسول(ص) فإنَّ الكرباسي هو اليد اليمنى للإمام الحسين بما يسطر ويكتب، هذا ما أحب قوله، وباختصار فإن الموسوعة الحسينية لمن لا يعرف وأكثركم يعرف، بدأت في محرم عام 1987م، وفي عام 1993 وبعد الجهد الجهيد الذي بذله الشيخ الكرباسي صدر أول تعريف عام بهذه الموسوعة، وقد منحني الله هذه الفرصة لأكتب هذ التعريف، وفي ذلك الوقت كانت الموسوعة قد بلغت (350) مجلداً أي مخطوطاً، وفي عام 2000م أي بعد سبع سنوات بلغت أجزاء الموسوعة (500) مجلد وصدر بذلك تعريف آخر لزميلنا الأستاذ علاء الزيدي وهو من مدينة الناصرية، وبعد سنوات أُخر بلغت الموسوعة (600) مجلد، ونحن الآن بعد منتصف عام 2012 فإنَّ الموسوعة بلغت أكثر من (700) مجلد وما طبع منها هو العُشر.

هذا فيما يخص الموسوعة، وقد يسأل سائل هل الشيخ الكرباسي تفرَّغ للموسوعة فقط؟ أقول الحمد لله فإنَّ للشيخ الكرباسي موسوعات أخر، له موسوعة في الشريعة في نحو (1000) عنوان والى الآن كتب منها (420) كتاباً وصدر منها (22) كتاباً، وهذه موسوعة ثانية، وللشيخ الكرباسي موسوعة ثالثة وهي موسوعة (الإسلام في ..) يتحدث عن الإسلام في أنحاء العالم، يتحرى عن تاريخ ورود الإسلام الى البلدان وحتى يومنا هذا، وصدر من هذه الموسوعة (6) كتب، فكان هناك الإسلام في أرمينيا، الإسلام في أثيوبيا، الإسلام في أسبانيا، الإسلام في بريطانيا وغيرها، بالطبع هو يتحدث عن الإسلام في هذه الدول حتى يصل الى النقطة التي يريدها فيما يتعلق بالموسوعة التي تتعلق بالإمام الحسين، وبخاصة المشاريع الحسينية في تلك البلدان، يتحدث عن ذلك البلد وتاريخه وعقائده ولغته وشعبه، ثم يتحدث عن الإسلام وعن أهل البيت ثم يتحدث عن الشعائر الحسينية، وهذه هي الموسوعة الثالثة، وللشيخ الكرباسي (14) ديوان شعر أيضا، وكذلك له تفسيران، تفسير معمق في (30) جزءاً وتفسير ميسر، إضافة الى أن هناك كتباً متفرقة في العروض والأوزان، هذا بشكل مختصر وهناك واجبات دينية أخرى كثيرة يؤديها بأمانة، إضافة إلى أنه لم ينقطع عن الناس لمن لا يعرف ذلك، وربما يتبادر إلى الذهن أن الذي كتب هذه الموسوعات يقطع بأنه يعيش في صومعة وفي زاوية نائية نقطع عن الناس وتوجه الى الكتابة، لا .. ليس الأمر كما يُظن، فالشيخ الكرباسي ليس كذلك، والمركز الحسيني في لندن ونحن معه والأستاذ علي التميمي مدير المركز يعرف ذلك، فالمركز دائم الحركة والتلفون لا ينقطع والناس يسألون الشيخ في مسائل شرعية وفي مشاكل اجتماعية، وبالتالي فإنَّه لم ينقطع عن الناس، ومع هذا فإن الله حباه بكتابة هذه الموسوعة وغير الموسوعة . 

وفي نهاية كلامي ونيابة عن الشيخ الكرباسي وباسم الوفد الذي جاء معه من لندن ومن كربلاء نشكر أخانا الأستاذ علاء الكتبي الذي فتح صدره، وصدره مفتوح دائماً لنا ولكل أصحاب القلم والأدب وهذا هو ديدنه وديدن والده رحمة الله عليه، وهما فخر لمدينة الهندية وفخر التشيع كما نشكر حضوركم. 

وقبل تناول مأدبة العشاء التي أعدَّها الدكتور علاء الكتبي ختم الشاعر الحسناوي الحفل بهذا من الأبوذية: 

دبة مني دليلي وراح نس نس 

كصد صوب المعارف نور نس نس 

حفظ منها أبد ما يوم نس نس 

لأن تذكر شهيد الغاضريّه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد عون النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/19



كتابة تعليق لموضوع : مربد الكتبي في الهندية يحتفي بالعلامة الكرباسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net