المرجعية تعتق رقبة حسين الاسدي !!!

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بينما يذهب في الانحطاط والتسافل والتردي والسقوط بتحرشه بدخوله بحديثه بنقده بشطحاته بقدحه ولمزه جانب المرجعية الشريفة وهو يرى في نفسه في قدراته في وضعه في علمه في منصبه في خياله انه ذو مقام اعلى لكنه وبمجرد ان يصل الى هذا المستوى تجد ان المرجعية تعلو تسمو ترقى تبتعد كثيرا عنه حتى يصل الامر والحد والفصل بينهما ما يشبه الضوء والظل النور والظلام السماء والارض الثرى والثريا وبهذا نعلم بان للمرجعية شان ان لها مقام قد يعرفه البعض لكن بالتاكيد ان الكثير وان احترمها وان اطاعها وان التزم بها الا انها تبقى بعيدة عن مداركه وفهمه0 لذلك تجد الجميع يبقى في حدودها ولا يبتعد عنها مرة بمعرفة ومرة بتسليم ومرة بيقين ومرة باحترام ومرة بتقبل ومرة بعدم تجاوز فبهذه الطريقة وبهذا العنوان وبهذا الفهم بقت للمرجعية حدود لايمكن ان تجاوزها وخطوط حمر لايسمح لاحد بتخطيها او الاقتراب منها 0 فماذا فعلت المرجعية من هي؟ من تكون؟ ما حدود تاثيرها ؟ ماوجودها؟ من شخوصها اركانها اذرعها ميدانها مفاهيمها؟ من تكون؟ هي كل ذلك في ميدان العلماء واوامر الشريعة وارادة الله ووجه العدالة والانصاف هي الالتزام هي المساحة بين الانسان واخيه الانسان هي صوت الانسانية هي الوجود المعنوي والمادي للانسان هي الطاقة الكامنة والظاهرة في عقل الانسان هي صمام امان هي خط المواجهة الاول هي فداء الشعب هي صوت المظلوم هي ارادة التغيير هي سلاح الاصلاح الحقيقي والصلاح هي هدير الحقيقة وعنفوان الحق بركان المبادي هي خزين الصدور وراي العالم هي كلمة الله التي يتمناها الجميع ويحبها الجميع ويهابها الجميع ويخشاها الجميع يطيعها الجميع يحتاجها الجميع0 هي اخلاق هي علم هي دين هي صدق هي حق هي قوة هي فتوى هي راي هي كلمة هي فهم وبساطة نعود لنقول هي تسليم هي تقوى هي حقيقة هي يقين هي 000000لااريد ان اخصص هذه الكلمات بشخص وعنوان وباحد او مؤسسة بعينها فيكفي ان اقول هي المرجعية الشرعية وهم العلماء الربانيون ،لكن في الفترة القليلة والايام الماضية لاحظنا هنالك موجة واتجاه يريد ان يتجاوز يحاول ان يرى حجمه بعلم او بغير علم، بارادة وبغير ارادة، بقصد وبغير قصد، لم يقتصر الامر على النائب حسين الاسدي عن دولة القانون عن حزب الدعوة والذي راح يؤكد ويعتذر ويحمل من يحمل ويقاضي من يقاضي الا انه قال الكلام وعرف الجميع بان هذا مصيره0 لكن هنالك اجندات اخرى وتوجهات لم تعتبر من الماضين ولم تقف عند المواقف والعبر السالفة بقت تعمل وتكيد وتحاول لكنها لم ولن تنال من هذا المقام الالهي والمؤسسة الربانية وعنوان الخلود ولن يكون موقف نبيل الحيدري وكثير من المتطفلين والمهوسين والمتحذلقين والموتورين والمتوهمين 0 اما من استفاد من حادثة ومقولة حسين الاسدي فهو حسين الاسدي نفسه؟! نعم رايناه كم كان مستميتا مخلصا متفانيا ذابا محاربا منافحا عن رئيس الوزراء ودولة القانون وحزب الدعوة كان بوقا كان ببغاء يردد كلامهم ومامور ينفذ مشروعهم ومتحدث باسمهم لايخرج الا بامر لايتكلم الا باشارة لايصوت الا حينما يلتفت وان كان في مجلس النواب0 رايناه في اكثر من مناسبة يؤدي دور كبش الفداء وراس الحربة في المعارك الكلامية طيلة ايام الازمة لم يغب حسين الاسدي عن شاشات القضائيات ولا عن وسائل الاعلام المختلفة كم غادر القاعة مع المغادرين كم قاطع مع المقاطعين كم بقى مع الباقين كم ردد مع المرددين كم صرخ مع الصارخين من صقور دولة القانون وحزب الدعوة والمبايعين الموالين للمالكي ،لكن وبقدرة قادر( كش اسدي )خالد العطية يعلن بانه لايمثل الا نفسه 0 اما اليوم فنرى الاسدي حر نفسه خرج نواب دولة القانون من القاعة معترضين مقاطعين جلسة التصويت على مجلس القضاء الاعلى الا ان الاسدي بقى وخرج للاعلام براي يخالف القانون يخالف الدعاة يخالف المالكي فسبحان مبدل الاحوال من حال الى حال وهذه بركات المرجعية 0الا تتعض وتاتي بقربانك وتبايع تتبرك لانها اعتقتك وحررتك واخرجت صوتك ونفسك المذبوح اشكر المرجعية لانها اعتقتك لانها حررتك عد الى رشدك وانظر سيرتك القديمة واستفد من الدرس ولا تعود لمثله وليكن نقطة انطلاقك ولترى ماذا فعلت بك المرجعية وهي تريد لك ولامثالك الخير فلتكن عبرة جديدة ولتكن توبتك نصوحة يا شيخ ويا حضرة النائب المبجل ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/19



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية تعتق رقبة حسين الاسدي !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net