صفحة الكاتب : مكتب د . همام حمودي

كلمة قداسة الأب بينوس قوشا في موسم (الحسين يوحدنا) السابع
مكتب د . همام حمودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحضور الكرام, أصحاب السيادة والسماحة والأخوة الأعزاء
شكراً جزيلاً على ما أبديتموهُ من إحترامٍ ومحبةٍ لأكون بينكم ومعكم فما أنا إلا أخٌ صغيرٌ إذا شئتم ذلك, عنواني عراقي الأصل رافديني الوطن مسيحي الإيمان.
قبل أيامٍ وجيزةٍ مرّت علينا ذكرى بدء العام الهجري الجديد, وفيها رفعنا تهانينا القلبية إلى الأخوة المسلمين, سنةً وشيعةً, في هذا البلد العزيز, كي يكون هذا العام الهجري الجديد مكرّساً لمحبة الله والإنسان, وعيش حقيقة الحياة في تمجيد اسم الله الرحمن الرحيم.
واليوم, تمرُ علينا الذكرى السنوية الأليمة لاستشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام). وفي هذا الصدد نرفعُ تعازينا إلى العالَم الإسلامي عامة وإلى إخوتنا الشيعة من الإسلام خاصة, داعين الربّ أن تكونَ هذه المناسبة المؤلمة رسالةً وطريقاً تقودان الوطن إلى الافتخار بأنبيائهِ وأوليائهِ, ثم بقومياتهِ وحضاراتهِ وبذَرّاتِ ترابه الذي من أجله سكبَ أوليائُنا وأنبيائُنا دماءَهم كي نسيرَ على الهدى, ونكفّ عن حفظ الحقد والكراهية والأنانية, من أجل بناء وطنِنا وحاملين رايةً واحدة, كُتِبَ عنوانُها بدماءِ الشهداء. وما أجمل أن نجعلَ من دماءِ الإمام الحسين – ونحن نحتفل بذكرى استشهادِهِ – وساطةً لبناءِ العراقِ الجريحِ, وعلامةً للوحدةِ والمحبّةِ وحريةِ الإيمان والضمير في الحقيقةِ والرسالة, كما سبَقَهُ في الشهادةِ للحقِّ وللخلاص, المسيحُ, عيسى الحيّ, إبنُ مريم. 
أعزائي وإخوتي
هذه المناسبة الأليمة دعتني اليوم لأقف أمامكم وقفة إجلالٍ واحترام, وقفةَ صمتٍ وتأملٍ وانسجام, وقفةَ حيرةٍ من عطاء الحسين المستدام, وقفة حبٍ وشهادةٍ لحقيقةِ الزمان, وغاية الإنسان, في رسالة ودعاء الربان, صاحب سفينة النجاة, من أجل الدماء الطاهرة التي سكبها إمام الشيعة, الإمام الحسين (عليه السلام), وبقلبٍ مليء بالمرارة والحسرات, أمام الكوارث وفاجعات الزمان, التي حصلت في الشائبات والنائبات, وحصدَتْ أرواح الكثيرين من الأبرياء والبريئات, أقف بملئ الشجاعة كي أملئ قلبي رجاءاً وحياةً وأملاً لنواصل معكم وأنتم بكلمة واحدة لا تنبع من عطاء اللسان بل من الحب الذي لا حدّ له حسب قول عيسى الحي إبن مريم " ما مِن حُبٍ أعظم من هذا أن يَبذُل الإنسان نفسه عن أحبائه (يو 12:15)" فسيد الشهداء ومعه الشهداء هم أحياء في الذاكرة كما هم شموع مضيئة للمسيرة عبر نور الرجاء في سبيل الصراط المستقيم الذي يعلمنا أن هناك أحياء هم في عِداد الأموات وإن ساروا على سبيل البسيطة وهناك أموات هم أحياء عند ربهم يرزقون فدماؤهم علامة الخير والمحبة والمسامحة والغفران لنكون للشعب البريء وللعراق العزيز أمناء.. بل أوفياء.
أعزائي... لقد إرتبطتْ ذكرى العاشر من محرّم الحرام بذكرى عزيزة على قلوب المحبين للحق وللحقيقة وللإصلاح ألا وهي ذكرى استشهاد الإمام الحسين في سبيل خلاصِ أتباعِهِ وأنصارِهِ من الظلمِ والاستبداد, وما ذلك إلا رسالة سامية لأنه كان صوتا صارخا في صحراء الزمن كي يُسمع الملاْ فقد قال: " إني لم أخرج أشِراً ولا بطِراً, ولا مفسِداً ولا ظالماً, إنما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمةِ جدّي. أريد أن آمُرَ بالمعروفِ, وأنهى عن المنكرِ, وأسيرَ مسيرةَ جدي وأبي." فكان رسالة سامية أكد فيها أن الاستشهاد طريق لنجاةِ شيعتهِ وأبناء قومهِ وأمتهِ مؤكداً أن اليوم الذي كُتبَ فيه لوحُ القدر لا يُمكن تفاديه, فكان سبيلاً في الحق والعدالة كي يشفع لأحفاده ومحبيه يوم القيامة إذ قال : كيف أنسى شيعتي (يوم القيامة) وقد ضحيت بنفسي من أجلهم ومن هنا كان سفينةً لنجاتهم وآيةً لأتباعه ووساماً لمحبيه.
أعزائي وإخوتي..
يا أحفاد سيد الشهداء الأعزاء في عراقنا العزيز, ومنذ قرون عديدة, نشاطركم الحياة في السرّاء والضرّاء, ولنا تاريخ مشترك, بل أُعطينا ما أُعطيتم بما احتاجته الأرض, وكلنا إخوة في عبادة الله الواحد الخالق, المحبّ, الرحمن الرحيم. في الحروب التي فُرِضتْ علينا وعليكم, اختلطت دماؤنا ودماؤكم, فضحّينا بأعزائنا بقدر ما ضحّيتم بأعزائكم, وأعطينا فلذّات أكبادنا كما أعطيتم فلذّات أكبادكم, أبناءاً وأمولاً, كم وكم من جريحٍ مسلمٍ إنحنى يداوي جراح صديقه المسيحي؟ كم وكم من أبناء ديانتنا وقفوا مواقف مُشرّفة تجاهكم وتشهد لها الأيام وتحكي بها الألسن؟ كم وكم تقاسَمْنا سوية رغيف الخبز والملح في الفرح وفي العزاء؟.
هذه التحديات كلّها تدعونا إلى أن نواصل المسيرة المشتركة, المسيرة الإنسانية, في طريق الحياة في العيش المشترك, وتبادل الآراء والأفكار لبناء حضارات تكون أساساً لأجيالنا الصاعدة عِبْرَ بناء القِيَم والأخلاق والصفات الحسنة, وبهذا نرسم مصيرنا المشترك غير متخلّين عنكم ولا أنتم متخلّين عنّا, مهما عصفت العواصف, ومهما هبّت الرياح, لتوقع بناءَ محبتنا واحترامنا, ومستقبل ترابنا وحضارتنا. وعلينا أن نكون أمناء لهذه الرسالة الإنسانية التي حملتْها إلينا يد الوطن الجريح من أجل مستقبل الحياة. أليس هذا دعوة لنا إلى أنْ نزرع في قلوبنا وقلوب البشر أجمعين المحبة, ونُبشّر بتسامح القلوب رغم أخطاء الزمن, وأن نجعل من شبابنا أن تتماسك أيديهم, مسيحيين ومسلمين, من أجل الحياة, فينبذوا العنف والحقد والكراهية من القلوب ليملؤوها حبّاً وسماحةً وغفراناً, وهذه رسالة مرجعياتنا ورؤسائنا الروحيين بل هي رسالتنا جميعاً, مسيحيين ومسلمين, أنْ نكون دعاة المحبة حيث الحقد, ورُسُل السلام حيث الحروب, ورجال القداسة حيث الخطيئة, وعلى هذه الروحانية الإنسانية نربّي أجيالنا الصاعدة, هِبَة الله لعوائلنا, وهِبَة السماء لأبناء الأرض. إذ كلنا نعلم كيف شُوِّهتْ الأديان بسبب أعمال العنف, واستُعمِلتْ كغطاء لمآرب شخصية أو سياسية في قتل الأبرياء تحت غطاءٍ مزيف.
نعم, المسيحي أخٌ للمسلم, معه في مسيرةٍ واحدة, في السرّاء والضرّاء. إخوة أحِبّاء .. أصدقاء .. جيران أوفياء .. يتقاسمون الأفراح والآهات, والهموم اليومية, والمشاكل الخطيرة التي تُحدّق بالجميع تدعوانا إلى العمل معاً عبر تبادل الإحترام. فكلّنا نعتزُّ بإبراهيم – أبي الأنبياء ــ  كنموذجٍ للإيمان بالله والخضوع لإرادته والثقة بوداعته, وشهادة إيماننا يجبُ أن تتمّ في إطار احترامنا المتبادل من أجلِ بناءِ حضارة المحبة, وإزالة الحواجز التي تُبعِد إنسانيّتنا, فالكبير هو ما يجمع بيننا كمؤمنين وأفراد, ولينظر الواحد إلى جرح الآخر, ولنهتمّ بتداوي جرح غيرنا قبل جرحنا, فليس هناك دينٌ يبيح قتل الآخرين, أو سرقة أموالهم, أو طردهم من أماكن سكناهم, أو ملاحقتهم من أجل النيل منهم, أو مضايقتهم وتهجيرهم, أو تفريغ البلاد من عطائهم, فالأعمال لغير إنسانية تكشفنا جميعاً, وتعرّينا من حقيقتنا, وتجعلنا في خانة الغير أُمناء لموهبة رب السماء (لو 10:16). 
نعم, إننا نعيش وضعاً صعباً وقاسياً, بل محنةً لا مخرجَ منها, كنفقٍ لا أملَ في الخروجِ منهُ, بل نحن في مرحلةٍ تدعونا أن نتضامنَ كلّنا في مواجهة الضياع, والويلُ لنا إنْ كان من صُنعِ إرادتنا وجَبَلَة أيادينا. فمواجهتنا له هو عنصر وجودنا الجوهري, وعُمق حضورنا المسيحي, ورسالتنا الإنسانية, ولا أريد أن نكون فريسة سهلة للقاصي والداني, بل أتمنى أن تكون كلمتنا كلمة محبة, ترتفع كرايةٍ نحملها على أكتافِ قلوبنا مهما كانت الشدائد والضيقات والإضطهادات, ومهما تحكّمتْ لغة العنف فلا تُفزعنا, ولا يخيفنا أن نتعلم كيف نحب الآخر المختلف عنا, فالكتاب يقول : "إذا كان الله معنا فمن علينا؟" (رومية 31:8). وكلُّ دين يشهد لشيء مختلف, وكل واحد يعتزُّ بدينه "لكم دينكم ولي دين" (القرآن الكريم).
إنّ المسيحيين أوفياء تجاه جميع البشر, وأُمناء عبر مسيرة حياتهم, ولا حاجة إلى شعاراتٍ أو كتاباتٍ على صفَحات الجرائد لإثباتِ حقائق إيمانهم المسيحي. فالمسيحيون عليهم أنْ يكونوا مسيحاً آخر, "عيسى آخر", يحملون رسالة المحبة والسلام والتعايش إلى الآخرين, إنّ المسيحيين يُقدّسون حياة كل كائن بشري لأنها هِبَةٌ من الله, ويرفعون رايةَ المحبة عالياً, فيقاسمون الآخرين زادَ مسيرتهم الإنسانية من أجل حوارٍ سليمٍ يكون عِبْرَهُ تبادل الثقة والتعاون المشترك, وأقرب الناس إلى المسيحيين في بلاد العرب هم الإسلام ... فالمسيحي يحب المسلم في إنسانيته وفي إيمانه, ولا يمكن إطلاقاً أن يكرهه, لأن المسيح يوصي المسيحي بالمحبة: "أحِبّوا بعضكم بعضاً" (يو 34:13).
المحبّة, ولا أجمل إنّها صوت الحق,, بل صوتُ أُلوف من الشهداء. فكان طبيعياً أنْ يكون صاحب الصوت بطلاً كونه يعلن الحق على الفساد ومن يقول الحق يكونُ شهيدا ومسيرة الزمن حافلة بالشهداء أصحاب كلمة الحق من يحيى إبن زكريا إلى عيسى الحي الذي يقول قولوا الحق والحق يحرركم, وإلى الإمام الحسين وهل اليوم من آذان صاغية لتسمع حقيقة الحياة بسبب كبرياء الزمن والأنانية والمصلحة وحب الذات والمحسوبية وأخرى مثلها. نعم, نَمَتِ الشجرة وأعطت ثمراً عِبْرَ دماء الشهداء الجريئين الذين أعطوا حياتهم من أجل بناء الإنسان والوطن "ومَن أهلَكَ نفسَهُ من أجلي فهو يخلّصها" (مر: 35:8).
ما نحتاج إليه اليوم ليس فقط إلى تشابك الأيادي, وإن كان ضرورياً, بل إلى تشابك القلوب, فالأمّة بحاجة إلى التغيير لتحرير مدركاتِها ومواقفِها, والتاريخ والكتب تدعونا إلى ذلك "فالله لا يُغَيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفُسِهم"... في أنْ يعيش الإنسان, كُلّ إنسان حُرّاً, وله الحق في الحياة, ولا يجوزُ لأحدِ أن يُكرَهَه على عملٍ يخالف ضميرَه... فالحياة هِبَةَ السماء وما على الإنسان إلّا أن يكون أميناً لهذا الحق, ووفيا لهذه الحياة. وقد قال يسوع المسيح, عيسى الحي, في إنجيله الطاهر: " قولوا الحق والحق يحرركم"... ولكن مهما كان الظلم قاسياً فلا بُدّ للحياة أن تنتصر, فقد كانت مأساة الحسين قاسية, وفي ذلك حَمَلَتْ أسمى معاني الإستشهاد, وفي سبيل العدل الاجتماعي, ووحدة أبنائه وأتباعه, حيث قال المؤرخ الإنكليزي برسي سايكس: " إن الإمام الحسين عَزِمَ مع أصحابه على الكفاح حتى الموت, وقاتلوا ببطولة وبسالة... وقد كان مِثالاً للشجاعة".
هكذا عُرِفت دماءُ الشهداء... فدماء يحيى بن زكريا كانت من أجل قول الحق وإعلان الحقيقة في الحياة... ودماء عيسى إبن مريم – المسيح الحي ــ جاءت لتُطهّر النفوس من خطيئة المعصية, والطغيان والشيطان الرجيم, ودماءُ الحسين ما كانت إلّا من أجل إصلاح أمّتِهِ وما حلّ بها, وإختياره الشهادة كان إختياراً ضرورياً... وعِبْرَهُ يُدْرِكُ القارئ حجم الأثر الذي تركهُ إستشهادُه. كلٌّ منا يعبدُ إلهَه ونبيَّهُ... فالمسيحي في كنيستهِ, والمسلم في جامعهِ وحسينيًّتِهِ ومسجدِه... وما ذلك إلا دعوة لنا أن نحترم الآخر ونحبَّه, كون الحب علامة الحب والمسامحة والغفران. وهذا هو الدستور, فالدستور وُضع من أجل الإنسان وليس الإنسان في خدمته, والدستور يجب أن يضمن حق المواطن مهما كانت عقيدته حسب قول سماحة السيد عمار الحكيم في احتفالية يوم الشهيد العراقي وهذا ما تعلنه حرية العقيدة والتي لا يجوز المساس بها, وبتطبيقها تَوحّدْنا وما لقاؤنا اليوم إلا من أجل وحدتنا إنه شِعار لقائنا هذا في أنّ الحسين يوحّدنا .. وما هو الحسين إلا من أجل المواطن ورسالته. 
ختاماً, إننا جميعاً نتوق إلى الخلاص وإلى النجاة والحياة الأبدية, وما القديسون والأئمة والأولياء الأطهار إلا حاملو هذه الرسالة في إظهارها للبشر وإيصالهم إلى حيث السماء فهم وسطاء إذ لا يمكن أن يأتي الخلاص على يدِ بشري فالبشر تحكمهم أهواؤهم وغاياتهم لذلك جعل الله الخلاصَ شأناً خاصاً به, وهذه دعوة لنا إلى أن يعيشَ كلٌّ منا إيمانه بانفتاحٍ إلى الآخر, حاملين الحقيقة والحق وشهادة الحياة. فالمجتمع الواعي والأسلم والأفضل هو الذي يفتش عن وحدة المواطن والمواطنة كما كانت رسالة الإمام الحسين في وحدة شيعته عبر الإيمان بضرورات التخلي عن الأنانية ونكران الذات, وحب الآخر كما يقول المسيح ــ عيسى الحي ــ "ما تريدوا أن يفعله الناس لكم إفعلوه أنتم لهم" (متي 12:7), والحمد لله فإن رحمته واسعة وفائقة الحب لبني البشر أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وكانت دماء الحسين لكم نبراساً من أجل الحقيقة, وشكرا.
 
http://www.hamoudi.org/arabic/news.php?action=view&id=1182
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب د . همام حمودي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/01



كتابة تعليق لموضوع : كلمة قداسة الأب بينوس قوشا في موسم (الحسين يوحدنا) السابع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو عباس العراقي ، في 2012/12/19 .

كم هي جميله روح الاخوه التي تجمع ابناء العراق الحبيب وكم هي رائعة هذه الكلمه التي تخرج من قلب عراقي مسيحي لكي يقول لابناء بلده وان اختلفنا في الرؤيه العقائديه لال ان العراق هو الخيمه التي تحتها نتبادل الشعور المشترك بماساة كربلاء




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net