صفحة الكاتب : لؤي محفوظ

مارثون طوريج
لؤي محفوظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من السباقات المشهورة دوليا وعالميا هو سباق ركضة المارثون وقصة نشأتها معروفة لدى الكثير من الرياضيين والسياسيين على حد سواء فالأمر متعلق بينهما حيث تقول القصة  أن هناك جندي يوناني في عام 490 قبل الميلاد  ركض مسافة 42.195 كيلومتر  ( يمكن قاسوا الأمتار في ذلك الوقت بالشبخات  )  من منطقة مرثون إلى أثينا ليخبر أهله بانتصار الجيش اليوناني على الغزاة  الجيش الفارسي وما ادري  الفرس شمسويين بالعالم اشو بس يغزوون ....ومسكين هذا الجندي بعد أن وصل واخبر شعبه بالانتصار بِلكًه ومات وتيمنا بأبو خليل الذي توفى قبل أكثر من 2500 سنه ( معقولة هذا الخرط لو ناصبين علينا مثل السياسيين ) أقيمت أول مسابقة رسمية لركضه المارثون في اولمبيات عام 1896م  وفاز بذهبيتها يوناني بس مع الأسف  ما مات وفي عام 1984 م  تخبلن النسوان على تهميشهن في هذه ألركضه عندها سولهن مارثون في الاولمبيات تقديرا لزوجة الجندي المتوفى والتي ضلت تولول وتندب حضها العاثر إلى  الأربعين وبعدين تزوجت    .... 
وهناك ركضةٌ أخرى تختلف بالمعنى وبالمضمون عن سابقتها  وهي ركضة  تقشعر لها الأبدان إجلالا وتعظيما لها  يفوز بها كل من يشارك بالفيض الإلهي والرحمة ويرتقي بسمو الروح إلى عنان السماء لاستحصال الأجر والثواب  ...   وهي ركضة طوريج  والذي بدأت حسب ما يُذكَر عام 1885م  في ذكرى استشهاد أبي الأحرار الحسين بن علي عليهم السلام وهو يقاوم الطغاة من اجل صلاح امة جده  رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويعود له الفضل الكبير بتقدير الله عز وجل في تمسكنا بدين محمد (ص) ومنهج أهل بيته وهو يستحق أن نزحف إليه  ( حتى لو قطعوا أرجلنا واليدين ) ليس في مارثون فحسب بل بكل  وسيلة متاحة وفي كل وقت ممكن  ....
شنو زحف شنو ركض   بدربك  يا ابن  ياسين
نتمنى   المنية   تروح     بطريقك  يا  حسين
وفي معرض حديثنا عن الركضتين ليس المقارنة حاشا لله تعالى وإنما القول أن العالم أحيا ذكرى شخص نكرة ليس له أصل ولا فصل مات من التعب .. فكيف بنا نحن أبناء الحسين عليه السلام لا نحي ذكرى استشهاد إمامنا وحبيبنا وشفيعنا يوم القيامة بركضه مرثونية مليونية لنصرة منهجه  وهو الذي قدم ما قدم من اجلنا ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


لؤي محفوظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/28



كتابة تعليق لموضوع : مارثون طوريج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net