مشروع وطني يرنو الى مد اواصر اللحمة بين التاريخ والحاضر يمتد الدرس بليغا مثلما يمتد الحزن لقاءاً كل عام ...
ما عاشوراء ؟
التاريخ يقول هو سلسلة جراح استفاضت بها الذاكرة فغدت تتوارثها الاجيال جرحاً بعد جرح منذ اشهدوا لي عند الامير الاولى .. التي ذبحت الحسين الى اشهدوا لي عند الامير الثانية التي ذبحت القبر الشريف فسال الدم طوفانا يغرق المدينة الى اشهدوا لي عند الامير ال...) التي صاح بها وهابي جاء ليسرق ويقتل ويدمر كربلاء الى أشهدوا لي عند الامير الالف او اكثر التي صاح بها بعثي حقير وهو يرجم المرقدين قنابل موت ودمار .. قال زائر ... المدينة تحتاج الى دليل سياحي يسهل مهمة الزوار .. وقال آخر نحتاج الى تقويم يعرفنا أوآن الجراح ـ قلتُ خذوا قلبي دليلاً وصلوا اينما شتم فانتم في محراب دمٍ يسمونه خطأً مدينة .... وأعلموا ان تقاويم الجراح بلا مدى .. قالوا لشيخ لم تبكي العيد يا عم فقال اولا تعلمون هو اليوم الذي قتلوا فيه الحسين (ع) وارادوا تصحيح المعلومة للشيخ لكنهم وعوا الدرس فصححوا اخطائهم
قال لي ماهي كربلاء ؟
قلتُ مدينة هابها الاعداء ورماها ابناءها بالحجر والقنابل .. يقول المؤرخون ا صلها بابلي واسمها (كور بابل ) وهب الطف ـ الغاضريةـ نينوى ـ عمورة ـ شاطيء الفرات ـ المشهد الحسيني ـ والحائر ـ والنواويس لسان بابلي تعني كربلاء ...وقيل هي اشورية المهد وقرب تعني حرم وايلا الالهة ويعني حرم الالهة .. قلتُ أقسم بربي لو احتوت مناجم ذهب لما عرفت ابداً لولا ( كأن باوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ) الجراح ادراك والوقائع ذاكرة ..
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
