صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

بهجة الجود
علي حسين الخباز

 رغم الجراح ...... ورغم الدم والمصيبة ....... ورغم طراد الموت القاسي ........ ورغم الدمع والحزن والآسى......... حلوة هي ليالي عاشوراء........ لانها سخية بالحب والحنين ........ ببهجة جود علم الدنيا الوفاء ......السخاء ان يقدم الفارس اخاً يرى الراية سجادة صلاة
يستفزه عطش الصغار فيمسح الدمع عن عين قربة اضناها البكاء ...
( توطئة )
يقول الراوي اربعة الاف فارس شدوا وثاق النهر .. ووحده كفيل الرواء رغماً عنهم وصل الفرات ..
(استدراك )
يسألني الشاعر عدنان الموسوي .... هل فعلا حين لمست يدا العباس الماء تذكر اخاه ..أكيد لا . فهو لم ينس عطش الحسين كي يتذكر ..
( ملاحظة )
يرى بعض المحدثين ان ثمة مبالغة في العدة والعدد ... فلنحسبها اتفقت الروايات باجمعها ان اقل عدد ذكرته المصادر هو ثلاثين الف مقاتل تحشدوا في الطف ..
تعـــّدُ ماذا؟
وسيف زيد بن رقاد الجهني يكمن خلف نخلة كأنه هو الذي يقابل جيشاً .. كل هذا من اجل ان يطعن ظل الواهب العباس ..واللاحكيم بن الطفيل .. اشهد انه اشؤم الناس بخلا وكأنه اختص بنحر الجود يسارا ويمين
نعدُ ماذا ؟ والسهام تزخر مطراً وعمود لؤم ترك في القلوب الى الآن لهيبا من الحسرات .. نعـــّدُ ماذا والدنيا بما فيها لاتعادل موقفاً بكت له السماوات والارضون السبع دماً .. جرح يصيح :ـ السلام عليك يا اباعبد الله فيجيب الجواب
.. مواكباً تحمل شغاف القلب راياتاً على مر الدهور .. الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي ..
كفكف دموعك سيدي يا ابا عبد الله واطمئن حين سقط الواهب ارضاً توسد راسه السماء
(شهادة معصوم )
من الق ما تطوف به الحناجر سلاما يقول الصادق عليه السلام :ـ قولوا سلام الله وسلام ملائكته المقربين ... قراب بهجة وكرومٌ جذلى اينعت بالسلام لتحمل الدعوات سلاما اليك يا ابا الفضل العباس (ع) يكركر الدمع شجيا ابتهالات ترتل بالتسليم والتصديق والنصيحة والوفاء
قولوا لعن الله من جهل حقه واستخف بحرمته ولعن الله من حال بينه وبين ماء الفرات


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/16



كتابة تعليق لموضوع : بهجة الجود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net