الجيش العراقي الحر حثالة مجتمع
سهيل نجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سمعنا كثيرا عن تشكيل الجيش العراقي الحر في مناطق غربي العراق وبدعم داخلي وخارجي وكثرت التحليلات والتخمينات حول هذا الجيش ومن يقف وراءه او يموله ويقوده والاجندات التي يتبع لها من دول وشخصيات .

ومثل هكذا مجاميع مسلحة لا يمكن فصلها عن واقعها العدواني الذي تمارسه طيلة السنوات الماضية في أشرس هجمات ارهابية لم يمارسها حتى التتار عبر التاريخ.

هذا الزحف الاجرامي الذي وفد الينا من دول عربية معينة بالتأكيد له من يدعمه ويوجهه بالطريقة التي يريد وهؤلاء لديهم الشخوص التي تقوم بالمهمة نيابة عنهم في العراق وقد انظموا الى العملية السياسية بحجة العراق الجديد والعمل على بناءه ولكنهم في واقع الحال هم معاول تهديم ودمروا البشر والحجر طيلة السنوات الماضية التي تلت سقوط النظام البعثي الذين كانوا من امعات هذا الحزب المقبور فتولوا اليوم مناصب قيادية لا يستحقوها لان القضاء العراقي اكتشف كل عملياتهم الاجرامية بحق الشعب  ومن هؤلاء الهارب طارق الهاشمي الذي وفرت له تركيا الملاذ الامن والتزمت هذه الدولة عملية بناء الجيش الحر على غرار ما قامت به مع السوريين وجيشهم الحر حيث ارتضت لنفسها تلك الدولة على ان تكون العوبة بيد التنظيمات الارهابية ودول خليجية صغيرة لا تكاد ان تكون بحجم واحدة من مدنها المتباعدة ولا نعرف السر في ذلك ولماذا تقوم بهذا الدور الخبيث لتلبي مصالح واجندات دول اخرى.

ترشحت أنباء عن قيام ما يسمى بالجيش العراقي الحر الذي يجمع في صفوفه ما تبقى من عهر البعث وأزلامه وبعض الشاذين من المجتمعات العربية على أنهم اليوم دعاة التحرير والديمقراطية شأنهم شأن من يقودهم من المجرمين الذين تسلقوا على اكتاف الاخرين واحتلوا تلك المناصب العليا في الدولة العراقية حتى فضحتهم اعمالهم الوقحة والاجرامية كما هو حال طارق الهاشمي حيث تقول الانباء ((  كشف  مصدر مقرب من مسؤال امني يعمل في وزارة الداخلية عن عملية إعدام نفذها الجيش العراقي الحر بحق ثلاث من موظفين الاستخبارات في يوم الاربعاء الماضي وقطع رؤوسهم .

وقال المصدر ان الجيش العراقي الحر قام في يوم الاربعاء المصادف 7/11/2012 بإعدام ثلاث اشخاص  في منطقة ابو غريب عبر قطع رؤوسهم بتهمة الخيانة والتجسس لصالح الحكومة .

لافتاً الى وجود اقراص بجانب الجثث تؤكد تورط الجيش العراقي الحر بارتكاب هذه الجريمة .

وتضمنت الأقراص اعتراف الضحايا بقيامهم التجسس لصالح وزارة الداخلية العراقية مكتب الاستخبارات ضد الجيش العراقي الحر ووضع شرائح التصنت في مكاتبهم وسياراتهم .)) لا ادري كيف تكون الحرية التي ينادون بها وينصبون انفسهم اسيادا لها وفي نفس الوقت يقتلون ابناء العراق لأنهم يعملون لصالح الوطن ويعتبرونهم جواسيس وخونة وليس واضحا خيانتهم لأي الاطراف إلا اذا كان هذا الجيش اعضاءه ينتمون الى جهات عربية من خارج الحدود ويساعدهم في ذلك تلك الثلة من البعثيين الذين يقبلون بكل شيء من اجل تنفيذ حلم عودتهم الى ما كانوا عليه.

الموضوع السابق نصب (الجبايش) الدولي!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat