في البداية اشد على ايد القائمين على هذا الملف القيم، او الذي اعتبره شخصيا قيما لما فيه من تسليط الاضواء على منجزات نقابة الصحافيين العراقيين ما لها وما عليها وحتى اكون عادلا ومنصفا فاني اقر بوجود بعض الخروقات ومكامن الخلل في الجهاز الفني لها وبعض الضعف في الجانب الاداري من قبيل عدم وجود قاعدة بيانات اليكترونية تتضمن اسماء وصفات وعناوين المنتمي ونبذة مختصرة عن عمله والمؤسسات التي عمل فيها، اضافة الى عدم التواصل الجدي والربط المقنن بين النقابة من جهة والمؤسسات الصحفية من جهة اخرى فضلا عن ترهل الموقع الاليكتروني الذي لا يقاس بالمنجزات والنشاطات ومراوحته في المكان ذاته بعكس المواقع الاخرى التي جد فيها ديناميكية وحركة وموصلة الحدث ساعة بساعة.
كما لي ان اقول حتى يصدق الحكم ويحقق غايته يجب ان يفصل صاحب الري بين النقيب مؤيد اللامي وجعله بكفة وبين النقابة وما تحمل وجعلها بكفة اخرى، فكثير من انجازات النقيب ضاعت بسبب اعضاء النقابة وموظفيها وبمعنى اخر ان اللامي اضاف الى النقابة وليس العكس، وربما يخالفني البعض معتبرا اياها كيانا واحدا لا يتجزأ ونجاحها قد يكون جمعيا لا يكرس في فرد، لكني ارى خلاف ذلك.
ان طموحنا لا يتوقف عند حد ونريد ان يجنح فرس الانجازات دون توقف ونلمس في شخص النقيب ان مازال بجعبته الكثير والكثير حتى اصبحنا لا نفاجئ بالجديد لانه متوقع ووارد، ورأيي الشخصي ان ما تحقق وما سيتحقق يحسب لشخص اللامي فقط ولكم ان تدلوني وترشدوني ان كنت مخطئا.
لكن في بعض الاحيان أتفاجأ عند قراءة خبر او مقال ان النقابة لم تحقق ما يرضي الصحفي وهذا صحيح لان النقابة ولدة قبل سنتين أي بحضور اللامي فقبل ذلك لم اسمع ولم اقراء عن انجازات كبيرة مثل التي تحققت في هذا العهد وانا متأكد ان القادم اكبر واحسن بعد ان اخذنا حق من حقوقنا التي كانت مسلوبة وهو اقرار الحكومه بقانون حماية الصحفيين وتوزيع قطع الاراضي التي كان يعاني منها الصحفي انا ذاك حيث كانت محصورة للبعثيين فقط والموالين للنظام المقبور وهذا ما يشهد به من هو اكبر مني في العمل الصحفي , ولم تقتصر الانجازات على ذلك فقط لا بل تعدى ذلك توزيع المنح والاجهزة وغيرها على كل عنصر فعال بالنقابة وهذا كله لا يحسب للنقابة , أي عدل ذلك !! ارجع مرة ثانية واقول كل المؤسسات الحكوميه فيها من يعمل بصدق وبها من يفكر بمنفعة ماديه شخصية له ليس النقابة لوحدها , وانا امثل النقابة الحالية ( بالفرس العربية الاصيلة ) وهذا هو الرأي الشخصي لي , و رضا الناس غاية لا تدرك , يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم .....
فان أساو لك فأحسن... وان أحسنوا فزد بالإحسان.. ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم. واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat