صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

نهج البحث بالقضية الحسينية بعصر الستلايت والأنترنيت !
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كأعلام أكاديميآ لدينا مناهج بحث عدة درسناها نسلك احداها بالبحث بالقضية المعروضة لكن اليوم بعصر الأنترنيت والستلايت لازلنا نستمع للخطب من المنبر الحسيني بنفس أسلوب المتحدث لمجموعة مباشرة دون قناة واسطة توصل رسالته لأنه الأتصال المباشر يختلف عن تلقي الرسالة عن بعد!
وقال الأمام علي بن أبي طالب بخطبة البصرة من نهج البلاغة يصف حالنا اليوم ( يتكلم ابني في الزوراء_ فيسمعه العالم!)   صدقت يأمام اشهد أن قولك الحق 
السادة من خطباء المنبر الحسيني اليوم أنا لاأتدخل بالمضمون ولكن كعلم أتصال وأعلام وصحافة وتلفزيون وأستماع أرجوا وألتمس مقبلا أياديهم أن يراعون التطور التكنلوجي اليوم حيث يتلقى رسالتهم العالم بكل أراضيه أسلوب الخطب المباشرة لانريده بل عليهم الأعداد لخطة الخطبة والبحث بمنهج علمي خطوات التسلسل للحدث وأسلوب شد المستمع والمشاهد لتطوراته ونقل أحداثه دون تأثر كبير من مشاعر لانستطيع أخفاءها لكن الطبيب مثلا بالمستشفى حتى لو كان المريض من عائلته تجده لديه سيطرة على مشاعره ويعمل بمهنية ولدينا بالجامعات الحديثة مناهج البحث الحديث تتناول القضايا بأسلوب مناسب لأننا نجد الخطيب اليوم يتوجه الى مؤمني القضية بينما مرحلة التحول الجديدة اليوم هي  أننا غزونا كل العالم يستمع لنا! أذن نضيف الحجج ونفترض وجود التسأول المقابل لأنه التغذية العكسية مفقودة الحديث موجه من المرسل بأتجاه واحد ومحاولة جذب المستمع لتلقي الفكر وبعدها نترك له الخيار بمناقشته لأننا لدينا أكثر من شهر لاتتسلسل فيه المحاضرات بل تعرض الأحداث مرة من الأخر ومرة من الوسط ومن البداية نريد تسلسل رسالة تعد لجمهور مستمع من الموالين وغير الموالي والرافض لقناعاتنا عليه أقبل الأيادي أرجوكم قبل أيام كنا بمجلس ضيافة صديق عربي بالخارج ونستمع لتلفزيون الأنوار وطلبنا منه ذلك قال بشرط عدم البكاء واللطم قلنا نستمع فقط لأننا باقين لديه مع مجموعة متنوعة من العرب والمسلمين لعمل ومضطرين وقبل واستمع الكل معنا لكنهم بدأت ردود فعلهم تختلف لأن الخطيب مرات يكون قاسي جدآ ومرات يخصص خطبته للمجموعة التي يخطب لها !
القضية أسلامية عامة وعالمية وعلينا أن نستثمر العرض بأسلوب علمي ومنهج بحث أكاديمي ويعرف الأساتذة بالجامعات ماأقصد كونهم متخصصون ونحن نلتمس العفو من رجال الدين الكرام لانتدخل بالمضمون ولكن الأسلوب نحن بالعالم ونستمع ومعنا الناس يتساءلون يجب أعداد رسالة جديدة متسلسلة الأحداث وتعرض بالهدوء وعدم الصراخ ولاتأجيج طائفي حديث للكل مع الأعتزاز بالواجب العزائي ومظاهر الحزن والألم المصاب عظيم ولكن ممكن نكمله بعد النقل التلفزيوني مارسوا ماتريدون طعام لطم بكاء لكن الخطبة تبث للعالم !
اليوم نستمع للمقتل قراءة المرحوم عبد الزهرة الكعبي هي حتى تسجيلها قديم وسريع لو تعاد بصوت جديد وتسجيل بأجهزة حديثة ومونتاج وصور بانورامية للحدث يرافقها!
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا الأمام الحسين عليه السلام وآل بيته الكرام 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/07



كتابة تعليق لموضوع : نهج البحث بالقضية الحسينية بعصر الستلايت والأنترنيت !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net