صفحة الكاتب : د . بهجت عبد الرضا

انتحار فواز والزاملي وكتابات
د . بهجت عبد الرضا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا أدري كيف أكتب هذه المرة، فالكلمات أصغر من أن تعبر عن الغضب الذي بداخلي. إن موقع كتابات الذي كشف لنا وجهه القبيح منذ زمان قد وصل هذه المرة إلى مديات أبعد من الانحطاط على يد فواز الصهيوني، فواز إبن الحرام واعذروني لاستخدام هذه التعابير ولكنها الحقيقة فقد قال سيد الخلائق محمد صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ابن زنا" وانا أدعو جميع قراء مقالتي هذه أن يطالعوا موقع كتابات ويقرأوا مقالة فواز الصهيوني التي نشروها اليوم وعنوانها "الرسول الأكرم ( ص) وسفاهة السفهاء" وهي كسابقاتها من مقالاته مليئة بالعفونة والنجاسة كفواز كاتبها ولكن سأذكر لكم عبارة واحدة فقط منها كمثال على مدى الانحطاط في شخصية وكتابات فواز وكذلك الزاملي الذي ارتضى لنفسه نشر هذه المقالة العفنة في موقعه ، يقول فواز في هذه المقالة "اخيرا اقول ... نعم أشهد إن الشرف والأخلاق الرفيعة فقط نجدها في أصول أهل فارس ( قبل الإسلام وبعد الإسلام ) فالشرف كله في ثنايا فروج نساء فارس وكل من كان من غير فارس هو لقيط وكل النساء من غير فارس هن بغايا وليشهد العالم معي هذا الاكتشاف الاخلاقي وما علينا إلا أن نتزوج من الفارسيات لنضمن لأولادنا طهارة الأصل والنسب ."  فتأملوا يا مسلمون كيف يتكلم فواز ابن الحرام!!!!!!!!!! إن هذه المقالة لفواز لم تترك قناعا يختبئ خلفه فواز أو الزاملي فقد تبين وجههما القبيح بأوضح صورة وهي بمثابة انتحار لفواز والزاملي ولموقع كتابات وحتى ردود بعض المعلقين على مقالات فواز المتتالية  عبرت عن خيبة أملها في موقع كتابات والزاملي حيث كانوا يعتبرون موقع كتابات منبرا للديمقراطية لكن سلسلبة مقالات فواز الأخيرة أودت بحياة الموقع وكانت بمثابة انتحار لهم أجمعين وكشفت تحيزمه وعنصرية الموقع حيث أرسلت أنا شخصيا أكثر من مقال وتعليق كانت هادئة وتتحدث بالأدلة وخالية من الشتم والسب لكنها منعت من النشر لكنهم لا يتحرجون من نشر مقالات تتطاول على شرف أمهات الأئمة في الوقت الذي يتهموننا فيه زورا بالتطاول على شرف زوجات النبي صلى الله عليه وآله. حسبنا الله ونعم الوكيل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . بهجت عبد الرضا
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/05



كتابة تعليق لموضوع : انتحار فواز والزاملي وكتابات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : كاتب صريح ، في 2012/11/06 .

نسيت ان أضيف أيضا أن فواز الصهيوني دافع في مقاله الخبيث عن هند بنت عتبة الفاجرة اللعينة
حيث قال "هل أقرباء الرسول من النساء كن من أهل الرايات كما يروج لها أعداء الإسلام في اشارتهم
لهند بنت عتبة ( زوجة شريف قريش ) وهي بالمحصلة تنتمي للرسول بالجد الرابع وبالمختصر نقولها
هي ( بنت عم الرسول وبنت عم الإمام علي )"
هذا هو دفاع فواز عن هند بنت عتبة فانظروا أي انحطاط وصل إليه هو والزاملي الذي يرضى
بنشر هذه القذارة. فحسب مفهوم فواز إذا كانت هند غير شريفة وغير محترمة فلايمكن ان نحترم
النبي ولا الأئمة مادامت هند قريبة لهم وفق رأيه المنحرف




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net