صفحة الكاتب : محمد علي الدليمي

تحيةواحترام لقناة الفرات الفضائية....
محمد علي الدليمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يفتقر الإعلام العام في العراق إلى هدف واضحا.... و(الإعلام) مصطلح من متداولات الجامعة العربية ومبتدعاتها وفي المعنى (أطلعه عليه) وفي المعجم (اعلمه الأمر).. ليتطور المصطلح إلى وزارة وهيئه ومؤسسه وغير ذلك من المسميات التي تعنى بهذا المضمار والحديث عن الأعلام الحر أو حرية الإعلام فان العقول تذهب إلى التفكر بكيفية ذلك والى من يشار..! وهل الأمر مرتبط بتقدم البلدان وازدهارها.. وتعد مهنة الإعلام المهنة الأخطر في بلد مثل العراق والعاملين في هذا الحقل معرضة أرواحهم للتهديد أكثر من غيرهم. وبالأخص إذا كان الإعلام جريء وواضح الهدف أو حتى إذا كان يمثل توجه خاص سواء مذهبيا أو قوميا...ولم يسلم أحدا من العاملين في هذا الميدان من الاستهداف والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى من تنوعها.
وحرية الإعلام لا تعني تركه يسيء للآداب العامة أو يتحول إلى معول هدام يعمل على نخر قواعد الشعب ويسعى إلى تقسيم أبناءه . وربما يقودهم إلى الصراع ويزرع في ما بينهم الضغينة والكراهية . الإعلام الماجورومع الأسف كان يمجد بالإرهاب ويحاول أن يعطيه الشرعية والقانونية في قتل الناس وترويعهم والبعض الأخر من الإعلام حاول ترسيخ الطائفية واللعب على هذا الوتر الخطر للوصول إلى مرحله إن يعبر عنه بأنه يمثل طيف وتوجه خاص من الشعب العراقي.
ولكن لا ننسى إن هناك إعلام هادف جذاب لطيف استطاع إن يمتص تشنج وحدادة السلوك السلبي وان يفكك الحلقات الضيقة والأطر الخاصة. ويستقل إلى إن يكون للجميع ويؤثر في الجميع . واستطاع إن يدخل كل البيوت وكل القلوب باختلاف توجهاتهم وأهوائهم ونضرتهم العامة والخاصة وتحول إلى سند قوي لزرع الثقة في مجتمع كاد أن ينهار ويسيطر عليه اليأس
و بمقدمه هذه القنوات الإعلامية الذي ذكرتها هي قناة الفرات الفضائية والتي تمكنت عبر جهود مضنيه وهمه عالية تضافرت عبر إدارتها وكوادرها إن تفتح الأبواب وتتركها مشرعة لمن أراد إن يصحح مساره ويستفاد من تجربة ثرية وعطاء. ونتمنى من جميع الأعلام العراقي بالحذو حذوها..
هذه القناة العطاء أبدعة لما فيه خدمة هذه المهنة الشريفة ومن قبل خدمة العراق الذي هو بحاجة إلى جهود وصدق التفاني من أبناءه. وآلاف التحيات لقناة الفرات وجميع العاملين فيها..
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي الدليمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/07



كتابة تعليق لموضوع : تحيةواحترام لقناة الفرات الفضائية....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net