صفحة الكاتب : د . بهجت عبد الرضا

حبيب العربنجي....أم حبيب العار
د . بهجت عبد الرضا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثيرون من العراقيين وربما اغلبهم يعرف موقع كتابات او دخله بصفة قارئ او كاتب او معلق على كتابات الآخرين والموقع تقريبا ولا اقول دائما بل تقريبا مفتوح لجميع المشاركات والكتاب والمواضيع فترى فيه كتابا محترمين يكتبون باحترام وآخرين مبتذلين يكتبون بابتذال وترى فيه من يكتب عن السياسة أو الدين  او الثقافة اوالسياسة اوالفنون وحتى الالحاد. وكما قلت فان الموقع  تقريبا وليس دائما مفتوحا للجميع لاننا نجد ان الموقع يتبنى بعض الكتاب كانه قائم على كتاباتهم ويحجب التعليقات التي يعتبرها تزعج بال هؤلاء الكتاب، ومن هؤلاء المدعو حبيب العربنجي ولا ادري لماذا لم يكتف بان يسمي نفسه حبيب العار بدلا من العربنجي فالعربنجي مهنة كغيرها والعمل ليس عيبا فهي بالتأكيد خير من الاستجداء، كما ان حبيبا نفسه وكما تبين كتاباته بوضوح لا يخجل من شئ وليس لديه خطوط حمراء في الكتابة فهو كثيرا ما يستهزئ في كتاباته بالله تعالى والأنبياء والأئمة وحاشاهم جميعا ان تقلل قدرهم كتاباته لكن الله تعالى وأنبيائه وأئمته اصحاب صدر رحب ولا يبادرون بالانتقام من حبيب وامثاله، وبما ان حبيبا  لا يتورع عن المساس باي رمز تاريخي مقدس فهو يتمتع بقدر خرافي من الصلافة وانعدام الخجل والغيرة لذلك لا ارى مانعا يمنعه ان يسمي نفسه حبيب العار اختصارا وتوضيحا اكثر فالحقيقة ان تسميته بالعربنجي فيها اساءة بالغة للعربنجية جميعا فهم اناس بسطاء غالبا واجبرتهم الظروف على العمل في هذه المهنة كما ان في هذه التسمية اساءة حتى للحصان او الحمار الذي  يستخدم في هذه المهنة فانا مقتنع ان حتى هذه الخيول والحمير التي تجر العربات اشرف وانظف من حبيب كثيرا. ولا ادري اذا كان انعدام الخجل والغيرة لدى حبيب  طبعا متأصلا فيه منذ الولادة وهل له جذور عائلية كأن يكون ولد في بيت من بيوت العار والرذيلة ام انه شئ اكتسبه لاحقا ولا علاقة للبيت الذي ولد فيه به. ان الذي يقرأ كتابات حبيب يصاب بحساسية ورغبة بالتقيؤ لان كتاباته رغم اسلوبها الهزلي الذي يبذل فيه حبيب كل جهده لاضحاك الناس لكنها تجعل القارئ يشعر انه يستنشق عفونة فكرية غير مسبوقة ونجاسة لغوية متمادية جدا. لول ان حبيب اكتفى بمجرد انتقاد المسؤولين دون التطرق الى المسائل الدينية لكان ما يكتبه لا يثير الاشمئزاز فكثيرون ينتقدون الحكومة بكافة احزابها ولكن باسلوب مؤدب او حتى اسلوب لاذع ولكنهم لا يتهكمون او يسخرون من التراث الديني، اما حبيب فكما قلت انه لا يتورع عن قلة الأدب حتى مع الله تعالى والأنبياء والأئمة.  

هناك كثيرون من امثال حبيب في موقع كتابات ولكنه يمثل اسفل نقطة في حضيض موقع كتابات فكان لا بد من التطرق له.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . بهجت عبد الرضا
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/31



كتابة تعليق لموضوع : حبيب العربنجي....أم حبيب العار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ماجد الكعبي ، في 2012/10/31 .

وعلى هذا الاساس وغيره من الاسباب المهمة والخطرة تركنا النشر في هذا الموقع الانتقائي والذي ينشر ويعلق على مزاجه وبابه مفتوح لمجموعة معروفة من الكتاب واما الشرفاء من الكتاب فلا مكان لهم في كتابات ودققوا معي ستجدون اكثر الكتاب الشرفاء غادروا هذا الموقع وبقي يتيما




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net