صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح63 سورة النساء
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم 
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً{127}
الاية الكريمة من ايات الاحكام الشرعية , يستنبط الفقهاء منها الاحكام والفتوة , ما يلفت نظر المتأمل فيها , مطالبتها بحقوق المرأة  في الميراث  , والقيمومة لليتامى بما يرضى الله تعالى , تحقيقا للعدل والقسط في المجتمع الاسلامي . 
 
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً{128}   
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة , ان رافع بن خديج كانت له زوجتان , احداهن عجوزا والاخرى شابة , فطلق العجوز ثم عرض عليها الصلح شريطة ان لا تضجر اذا قدم او فضل عليها زوجته الشابة , فقبلت الزوجة العجوز الشرط , فتصالحا على ذلك . 
يلاحظ المتأمل في الاية الكريمة عدة مواضيع جميلة : 
1- (  وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً ) : هناك الكثير الكثير من الامثلة على ذلك , بل هذا هو ديدن النساء , فتقترح الاية الكريمة عليهن الصلح بدلا من الاستعانة بأشياء اخرى محرمة ومؤذية كالسحر والشعوذة , فكثير من النساء من هن بمثل هذا الحال يلجأن الى الساحر والمشعوذ بغية عمل عملا تستحوذ به على قلب الرجل , والعياذ بالله . 
2- (  وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) : الاحسان والتقوى موضوعان قيمان , لا تكفي معرفتهما , بل ينبغي تطبيقهما , فلو كان يكفي معرفتهما لما قال الله تعالى (  فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) , حيث ان سياق النص المبارك يدل على الجمع بينهما معا .     
كما ويلاحظ المتأمل جانبين مهمين : 
1- (  وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) : تقترح الاية الكريمة وتفضل الصلح , وتصفه بأنه ( خير ) . 
2- (  وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ ) : يكشف النص المبارك عن مضمون من مضامين النفس , حيث ان النفوس جبلت على الشح والبخل , وحب التملك .         
 
وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً{129}
تشير الاية الكريمة ان الرجل لا يمكنه ان يعدل بين النساء ( زوجاته ) في : 
1- المحبة : لا يمكن للرجل ان يتحكم بقلبه , فيقسمه الى نصفين بالتساوي , فيهب كل واحدة منهن النصف , هذا محال , لابد ان ترجح وتزيد محبته احداهن على الاخرى .  
2- النفقة : قد يتمكن الرجل من الانفاق على زوجاته بالتساوي , فيظن انه عدل بينهن , وهذا محال ايضا , طالما وان احداهن استولت على قلبه , وكان لها حصة الاسد فيه , فلابد ان يفضلها على غيرها بالنفقة والبذل , فيحب ان يراها تلبس اللون كذا , وان يتسامر معها بأكلات معينة , حرمت منها الاخرى وهكذا .    
يلاحظ المتأمل في الاية الكريمة اربعة مواضيع لطيفة : 
1- (  وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) : يعذر النص المبارك الرجل على عدم تمكنه من اقامة العدالة والمساواة بين زوجاته . 
2- (  فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ) : يوجه النص المبارك الرجل ان لا يميل ميلا بعيدا , فيترك احداهن كالمعلقة , متزوجة بالاسم فقط , فلا هي مطلقة ولا ارملة ولا متزوجة , كأنما تتأرجح على حبل بين السماء والارض , عليها حقوق الزوجة , ولا ترى للزواج من اثر ! . 
3- (  وَإِن تُصْلِحُواْ ) : اللجوء الى الصلح , بما يرضي جميع الاطراف , ويبعد الحيف . 
4- (  وَتَتَّقُواْ ) : واخيرا التقوى , التي هي الركيزة الاساسية في كل انواع التعاملات والعبادات .           
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً{130}
احيانا كثيرة ينعدم الانسجام بين الزوجين , فتتحول حياتهما او احدهما الى جحيم , ما لم يفترقا بالطلاق , ويتحررا من قيود الزوجية , فتكون الاية الكريمة في محل الاذن بالانفصال ( الطلاق ) لسبب يوجب ذلك , مع وعد رباني بأنه عز وجل سيغني كليهما عن الاخر بسعته وحكمته جل وعلا .   
 
وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً{131}
تضمنت الاية الكريمة جملة من المضامين , نذكر منها : 
1- (  وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) : بيان ان كل الموجودات لله تعالى , وحده عز وجل المالك المطلق . 
2- (  وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ ) : يصرح النص المبارك , ان الله عز وجل قد اوصى اهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) وكذلك اهل القرآن ( وَإِيَّاكُمْ ) , فما هي تلك الوصية ؟ . 
3- (  أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ ) : هذه هي الوصية , التي اوصى الله تعالى بها اهل القران واهل الكتاب من قبلهم . 
4- (  وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً ) : في حالة عدم التزام الوصية , يكون الكفر بالله تعالى , وفي هذه الحالة , فأن الله تعالى ليس بحاجة لتقوى من احد , وهو الغني الحميد .    
يجذب المتأمل تسائلا خاص , ما هو المقصود بالتقوى (  أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ ) التي ذكرتها الاية الكريمة ؟ , هل هي التقوى التي يعرّفها الفقهاء واصحاب الشأن ؟ , ام ان هناك معنى اخر لها قصدته الاية الكريمة ؟ , نترك الاجابة للمختصين . 
 
وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{132}
اختصرت الاية الكريمة كل شيء في جملة واحدة في مقطعين : 
1- (  وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) : المعنى واضح , قد تناولته سابقتها الكريمة .
2- (  وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ) : كفى به عز وجل وحده قائما بشؤون خلقه , حافظا ملكه , رازقا عباده , متصرفا في ملكه وملكوته .  
يلاحظ المتأمل ان الاية الكريمة احتوت وضمت واضمرت كل شيء , مما يرشحها ان تكون اسما اعظما من اسمائه جل وعلا , او انها اخفته بين معانيها . 
 
إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً{133}
تبين الاية الكريمة مقدرته عز وجل وتذكر امرين كمثال على ذلك : 
1- (  إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ ) . 
2- (  وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ) .    
ترتبط الاية الكريمة بسابقتها ارتباطا وثيقا , فبعد ان اختصرت سابقتها الكريمة كل شيء في جملة واحدة , جاءت الاية الكريمة لتبين مثالين لقدرته جل وعلا , اثباتا لمضمون سابقتها . 
 
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً{134}
تشير الاية الكريمة الى موضوع حساس , ربما قد أسيء فهمه عن الدين الاسلامي , فيزهد المؤمن عن ملذات الحياة الدنيا ( المحللة ) , راغبا عنها , طالبا ثواب الاخرة , ظانا انه على خير , لكن الواقع ان الاسلام جاء لخير الدنيا والاخرة معا , ويخطأ ايضا غير المسلم , حيث يظن ان الاسلام جاء لغرض الاخرة فقط  , فيعمرها بأرسال ما يلزم اعمارها , من طاعات وعبادات وغيرها , ويهدم اعماره للدنيا , بذمها , والزهد فيها , والرغبة عن ملذاتها ( المحللة ) . 
  
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً{135}
الاية الكريمة تخاطب المؤمنين تأمرهم بعدة اشياء , لتقريب المعنى نذكر هذه القصة الطريفة ( يحكى ان قارئا للقران قد سافر في قافلة , لسبب ما , تركوه وحيدا ومضت القافلة , جلس في مكانه ينتظر لعل قافلة ما ستأتي فيواصل المسير معهم , في اثناء ذلك , فتح القرآن واسترسل في قراءته , فمرّ عليه رجل بدوي راكبا فرسه , سلم عليه وسأله ( ماذا تقرأ ؟ ) , فأجاب ( القران .. هل قرأته ؟ ) , البدوي ( كلا ) , وطلب منه ان ينزل ليقرأ له , فأعترض البدوي وقال ( قرانك هذا قد حفظته عن ظهر قلب ) , استغرب قاريء القران وسأله ( كيف تحفظ القرآن ولم تكن قد قرأته ! ) , فأجاب البدوي (  قرأنك يقول لك ... صير خير ... صير خير ... صير خير ... ولا تصير موزين ) . 
تروى هذه الحكاية لتوضيح المعنى التوجيهي للقرآن الكريم . 
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً{136}
يأمر الخطاب الإلهي بعدة امور : 
1- (  آمِنُواْ بِاللّهِ ) . 
2- (  وَرَسُولِهِ ) . 
3- (  وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ ) . 
4- (  وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ ) .     
الايمان بهذه الامور تستوجب رضا الله تعالى , ويذكر الخطاب عدة امور غير مرضية عنده عز وجل , تعد من ابرز اسباب الضلال : 
1- (  وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ ) .
2- (  وَمَلاَئِكَتِهِ ) . 
3- (  وَكُتُبِهِ ) . 
4- (  وَرُسُلِهِ ) . 
5- (  وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) .     
يلاحظ المتأمل امرا غريبا , حيث يامر الخطاب الالهي بالايمان بالله عز وجل ورسوله وكتبه , فيما ينهى عن الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر , بينما لم يذكر وجوب الايمان بالملائكة واليوم الاخر في المقطع الاول , طالما وان المؤمن قد امن بالله تعالى ورسوله وكتبه , فيقتضي ذلك الايمان بالملائكة , حيث انهم الوسيط بينه عز وجل وبين رسله , وهم ايضا حفظة الكتب الربانية , فما ضرورة ان يكون العبد ضالا ان امن بكل ذلك ولم يؤمن باليوم الاخر ؟ ! , مقتضى القاعدة , ان من امن بالله ورسوله وملائكته وكتبه  لابد وان يؤمن بيوم يجمع الناس ليوم لا ريب فيه , ولا يكون ذلك اليوم الا في الاخرة , فمن لم يؤمن به , كأنما نفى كل ما قد آمن به اعلاه .  
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة , ان جمعا من كبار شخصيات اهل الكتاب , قدموا على الرسول (ص واله) وامنوا به (ص واله) , وامنوا بالقرآن الكريم , وامنوا بموسى وعزيرا (ع) , كما امنوا بالتوراة , ولم يؤمنوا بباقي الانبياء والرسل (ع) , ولا بالكتب الربانية الاخرى .  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/31



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح63 سورة النساء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net