لم تجد الزهراء عليها السلام من يدافع عنها الا الشيعه فما هو موقفكم يامسلمين
مصطفى اكرم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قد فرض الله في دينه الحنيف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلها سنة وامر باتباع المسلمين لها ورغم ما يوجد من خلافات بين طوائف المسلمين الا ان هذا من الثوابت التي اشترك الجميع بها وقبلها ولم ينكرها الا من شذ ولا يعد الشذوذ حجه فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله:واشد من ذالك لا تأمرون بالمعروف ولاتنهون عن المنكر , وقال ايضا :كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أوَ كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا : وما أشد منه؟ قال كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟
فهل ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يأمرنا بان نلجم النكرات وان نوقفهم عند حدودهم , فللزهراء مكانة عند الله ورسوله , لم تشاركها معها احدى النساء فلم نرى في التاريخ امراءة وصف غضبها بان غضب رسول الله وغضب الله جل وتعالى , وهو ما يثبت انها لم تكن تغضب الا لله ولم تكن تفرح الا لله وهي بهذا الحديث يثبت اخلاصها لله ورسوله وهي من المؤمنين قطعا وصحابية جليلة وبنت النبي وحرمتها كما ورد عن ائمتنا اكبر من حرمة الكعبة بالضرورة اذ ان للمؤمن حرمة اكبر من حرمة الكعبة
هذا التلازم يجب ان يقارن مع ما يحدث في العالم الاسلامي لو تم التجاوز على الكعبة المشرفة ,ماذا سيكون رد فعل العالم الاسلامي مع ان للبيت رب يحميه , ماذا سيكون تكليف المسلمين في العالم ان تم التجاوز على الرسول كما رأينا ان الدفاع قد هبت به جميع طوائف فهذا يعتبر من الثواب لدى المسلمين , فلماذا عندما يتم التجاوز على رموز الشيعه "وهم رموز الاسلام ايضا بالاجماع" نجد ان الدفاع عنهم يضمحل بل يتلاشى ولا يعد دفاع اصلا , مع العلم انه منكر ويجب ان يتم النهي عنه يجب ان يرتب المسلمين اولوياتهم
ويضعوا على حروفهم النقاط ولا يتعاملوا بمكيالين للامور التي تحتاج الا لوقفات اسلامية صرفة متجردة من الانفاس الطائفية يجب ان يدافع عن الزهراء لان الله امر بالدفاع عنها لا لانها من رموز الشيعه الخاصه وهي تعد من افضل النساء لدى كل المسلمين
وامتلأت الكتب الاسلامية بالحديث عنها وعن فضلها صلوات الله وسلامه عليها والا فالى الان لم نرى من جند نفسة للاستقتال في رد التجاوزات المكررة على العترة الطاهرة اجمعين وبالاخص "الخمسة اصحاب الكساء "فقد وجدنا مسلسلات جسدوهم بممثلين كما في مسلسل الحسن والحسين , واخرها التجاوز على الزهراء من قبل بعض العواهر ايضا باسم الفن ايضا وبطريقة مختلفه مع التجاوز على سيدي شباب اهل الجنة الامام الحسن والامام الحسين عليهم جميعا السلام التام  فاثني على جهود المدافعين عن العترة النبوية الشريفه , وامقت موقف المتقاعسين من باقي الطوائف الاسلامية فالى مزيد من الجهود يا شيعة فاطمة يا شيعة علي يا شيعة الحسن يا شيعة الحسين فما سماكم رسول الله صلى الله عليه واله بشيعة الا لمشايعتكم علي عليه السلام واهل بيت النبوة عليهم السلام
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى اكرم

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/30



كتابة تعليق لموضوع : لم تجد الزهراء عليها السلام من يدافع عنها الا الشيعه فما هو موقفكم يامسلمين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net