غزة الآن ...تحت إمارة التيه العربي الجديد
وفاء عبد الكريم الزاغة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك...... لبيك عند عرفة لبيك عند ارض المحشر والنشر......... اللهم اني اشكو اليك خذلان العرب وغيرهم بحق الاوطان .............اللهم اني اشكو اليك هوانهم بحق اخوانهم............ اللهم اني اشكو اليك ذلهم امام حقائب العرض والطلب............... يارب العالمين يا رب محمد يارب موسى يار ب عيسى............... يارب ابراهيم يا رب ادم الله اكبر

غزة الان تحت العباءة القطرية لاجل غير مسمى وفعلا صح النوم او اكملوا النوم والثانية هي الانسب

 غزة الان دخلت في صفقة التيه الجديد ..ذهبت غزة تحت امارة الجزيرة وانسلخت من عروبة فلسطين.... الى عباءة القواعد الامريكية  ...ومن لا يصدق فليقرأ مراسم الاستقبال وكاننا امام رؤساء دول وربما قريبا نسمع عن استقلال غزة عن قطاع الضفة الغربية كاملة ولكل دولته او امارته او بلده اي اقتراح المسمى الجديد في تيه القواعد الأمريكية

 

اه يا فلسطين احسنوا النسيان واحسنوا العرض والطلب وبقيت في كهف التاريخ وهم في نومهم في زمن القهر والغدر

 

اليك يا غزة من مخطط التيه وارض النسيان النموذج السابق عن مستقبلك الواعد ربما لنصحو قبل اكمال مراحل النوم ... العربي  واضغاث احلام ...

 

كتب المفكر العربي ابراهيم علوش .........


بني وليد تدفع إذن ثمن هيمنة المليشيات “الخارجة عن السيطرة” على البلاد، سوى أن تلك المليشيات ليست خارجة عن السيطرة على الإطلاق، لأنها تلعب الدور المرسوم لها بالضبط، وقد كان حلف الناتو هو من سهل لها أمر السيطرة على ليبيا، تحت برنامج العولمة، أي برنامج الشركات متعدية الحدود الاستراتيجي، وهو برنامج تقويض سيطرة الدولة والسلطة المركزية، خاصة في الدول العربية المنتجة للنفط، وتحويل كل حقل نفطي إلى إمارة “مستقلة” يسهل على أية شركة أمنية أن تديرها.
الشيء الوحيد الذي يعمل بشكل جيد في ليبيا اليوم هو إنتاج النفط الذي بشرتنا وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها يوم 19/10/2012 أنه عاد لمستواه الإنتاجي قبل “الثورة” بفضل جهود شركات نفط غربية، مثل توتال الفرنسية وإيني الإيطالية وريبسول الإسبانية وووايترشال الألمانية وأوكسيدنتال الأميركية، حيث أغفلت الجزيرة نت في تقريرها عن عودة إنتاج النفط الليبي إلى مستواه السابق ما جاء في التقرير الفرنسي الأصلي عن امتلاك بعض تلك الشركات النفطية الغربية العاملة في لييبا أجهزتها الأمنية الخاصة لحماية آبار النفط التي تديرها، خاصة في المناطق البعيدة عن المدن، ويمكن إيجاد النسخة الإنكليزية من ذلك التقرير كما نشرته صحيفة دايلي ستار اللبنانية على موقعها في 20/10/2012.
وقد عوقبت المدينة وسكانها الذين يزيدون عن ثمانين ألف نسمة أول مرة عندما دمرتها طائرات الناتو عام 2011، قبل أن تتم استباحتها من قبل “ثوار الناتو”، لكي يختفي المئات من شبابها في سجون “الحرية والديموقراطية” للنظام الجديد، مع الآلاف من أبناء الشعب الليبي ممن يتعرضون منذ عامٍ ونيف لأبشع صنوف التعذيب والانتهاكات الوحشية حسب تقارير منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس واتش. انتهى الاقتباس

 

    وقياسا على ما يحدث بليبيا مع العمل الجيد بانتاج النفط وتحويلها الى حقل نفطي فربما غزة على موعد مع امارة مستقلة تبيح انتاج غازها بالشركات القادمة نحو بحرها ...........
خففوا من الدموع واستعينوا بحكمة التاريخ ... خففوا من الاستكانة واستعينوا بقوة الروح عندما يخذل الجسد في الاوطان .............فيهوذا... باع المسيح...
ومازال التاريخ... يقدس المسيح... ويلعن يهوذا...

 لإن الوطن العربي  ليس اسما   او شخصا بل هو قضية تنمو وتكبر معنا نعيش به ويعيش بنا       حبه جمال معنوي وفقدانه  طلاق وانهزام وانكسار  ونوم .. مع اضغاث احلام من يحبه يحافظ على شرايين تتدفق فيها الدماء ..........ربما كتبت لإني رايت نماذج تتصدر المذياع والقنوات الفضائية  من خارج اوطانها وتصدر كلمات كيف تضيع بها الأوطان  في مخطط التيه العربي والمذياع او الصحيفة  تنطق من اجمل عواصم العالم من فرنسا  واسرائيل وغيرها ... يبدو ان الناطق      لخلع الوطن لا يرغب إلا بحياة من خمس نجوم ... واخيرا ادعو للوطن العربي.... فقد دخل في جب بناءه في ارض التيه باسم النوم

الموضوع السابق كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat