صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

رسالة زيكو
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 المباراة التي جرت بين العراق و البرازيل ليست مجرد مباراة ودية أو تقيم حال المنتخب أنما هي تقيم للوضع العام الراكد تحت الفساد الإداري الذي احتل مكانة كبيره في حياتنا وهذا صحيح كل دوائر و المؤسسات الحكومية  ضعيفة في أدارة الأمور 
معظم المشاريع الخدمية لم تنجز و الباقي وعدوا الشعب أكمالها في الأحلام 
المبدأ الذي يستخدمه المسؤولين هو الاستفادة من المال وعدم التعامل مع الشركات الاستثمارية الكبرى و عملية الأعمار مجرد فقاعة صابون لكن زيكو  كشف ضعف الإدارة من خلال هذه المباراة أراد توصيل رسالة  مفادها ( يا  مسؤولين العراق انتبهوا إلى وطنكم ) زيكو رجل لا يؤمن بالواسطة فقد رفض ضم أثنين من لاعبين    كرة القدم عن طريق واسطة وهو دائما يقول هناك من  لا يستحق لبس الزي الرياضي العراقي هذا الرجل البرازيلي يدافع عن العراق ونحن أهلة نتخلى عنه من أجل المال و العطل  و التهرب من الدوام الرسمي 
طبعا ستظهر فتوى تكفر زيكو الأنة ليس مسلم و سيتم التأمر عليه من قبل الاتحاد العراقي الغارق في الفساد الإداري و المالي . 
زيكو يعلم ان هذه المغامرة ستكلفه الكثير لكنه أمام الله أنجز مهمته   
في العراق يوجد الكثير و الكثير من الكفاءات التي لم يتهم لها أنما تم دفنها 
اهتموا في تعين الأقارب تبرأت القتلة و  مقاولات حدائق الأرصفة الفاشلة منح الرتب العسكرية الكبيرة الأشخاص أميين لم يسبق لهم وان دخلوا الكلية العسكرية   أو افتتاح مشروع صغير و يكتب علية برعاية الوزير الفلاني  لا اعلم متى نتخلص من كلمة برعاية   التي تعود بنا إلى عهد السلاطين 
كل من أراد أصلاح الوضع قتل و على الحكومة توفير الحماية لزيكو 
كل هذا من اجل أظهار العراق على انه مقبرة  يدفن فيها كل الإحياء و الأموات                  و المواهب و القدرات 
لكن زيكو منح العراق الأمل بعد فقدانه 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/12



كتابة تعليق لموضوع : رسالة زيكو
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net