صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

المهاتما غاندي
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في الثاني من آكتوبر حلت ذكرى ولادة  (موهنداس كرمشاند غاندي ) المهاتما والزعيم الهندي الكبير صاحب نظرية  اللاعنف والعصيان المدني رجل السلام والمقاومة السلمية وصاحب فلسفة (السيتياغراها ) اللاعنف المبنية على  الشجاعة والحقيقة وترمي الى الحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل وتكوين قوة قادرة على المواجهة عن طريق اللاعنف وعبر اساليب مثل الصيام  والمقاطعة وقد وصف غاندي نفسة  هذة الاساليب بالقول (آن اللاعنف هو اعظم قوة متوفرة للبشرية آنها اقوى من آقوى سلاح دمار صنعة الانسان ). غاندي هذا الرجل الاسطورة الذي رفض اي تمايز في بلادة على اساس   الدين او القومية آو على اساس الطبقية حيث التمايز بين الذين يملكون والذين لايملكون  وان موقفة من قضية المنبوذين ذالك التقسيم الجائر الذي اساسة الديانة الهندوسية التي تقسم المجتمع الى طبقات بحكم الولادة الى عدة طبقات اجتماعية على اساس ديني ... 

كم نحن اليوم في العراق بحاجة الى مبادئ المهاتما غاندي كم نحن بحاجة الى مبادئ السلام والتسامح والانسانية العابرة للتقسيمات  الدينية والقومية والقبلية والطائفية كم نحن اليوم بحاجة الى رسالة اللاعنف مع الاخر المختلف كم نحن بحاجة الى نبذ ثقافة الاقصاء والتهميش والنظر بعين الريبة لكل مختلف ...
نحن الذين تعشش في عقليتنا نظرية المؤامرة وفعل المؤامرة حتى اصبحت دستور عمل واساس للسلوك الاجتماعي والسياسي و 
والاداري قبل ايام قتل محافظ سابق للبصرة هذا القتل المادي سبقة قتل معنوي حيث شوهت صورتة وتم الحط من سمعتة بمختلف الطرق حيث العديد من الاقاويل تبث من خلال ماكنة دعاية جبارة تمتلكها العديد من القوى السياسية ح

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/04



كتابة تعليق لموضوع : المهاتما غاندي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net