صفحة الكاتب : وجيه عباس

خوش تنكة.... كلاكيت مرة ثانية!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يقف مشعان الجبوري بين شخصيتين تتجاذبانه،كيف لا وهو عنصر مشعُّ بكل شيء له علاقة بالسوء،اينما وُجد مشعان وُجد الشيطان،الشيطان يشتركان باللون والطعم والرائحة،لون السوء وطعم الخطيئة ورائحة الفساد،مشعان او الشيطان يتجاذبان شخصيتين لاأعني بهما ساجدة عبيد ولا سارية السواس،وإن يكن هذا تشخيص خاطئ،إلا أنه الأقرب إليه في فترته التي قضاها في مواخير الحزب القائد(سابقاً!) حين كان أشبه مايكون بـ(عربانة الدفع)،إلا أنه في فترته الأخيرة التي شهدت تحولات أسفنيكية لها علاقة بحيثية مشعان،حيثيته تعطيك الف وجه لشكل تشهد له دور البغاء السياسي بحرفنة القيادة!!التي اوصلته الى اليوم الذي سرق فيه مبلغ مليار ومائتي مليون دينار عراقي من وزارة الدفاع و(إنطاهه اللهيب)الى دمشق العروبة،حين وجد (ملهى الروابي) رزقاً غير منقطع،إفتتح ملهاه الخاص ببث أغاني الغجر(مع احترامي لانسانية الغجر) ،ومن ثم تحويلها الى قناة لعرض(وكاحة الويلاد) وأنهاها بتعليم الشعب العراقي صناعة العبوات الناسفة لوضعها امام أي عراقي يُشتبه بضلوعه في التفكير بأن اليهود هم الذين فجروا برجي التجارة العالمية يوم 11 سبتمبر.
لم ينس اهالي الموصل الكرام هذا (المحكَان) وهو يرفع العلم الأميركي على بناية المحافظة،ولا تقديم القدور المملوءة بالهبيط المشعاني الى اسياده الاميركان والموساد على حد سواء،ولا قيامه بنهب مصارف الموصل وحمل اموالها بسياراته الحمل،وتعويضاً عن هذه الضعة التي يعيشها هذا المشعان اعطاه الاميركان مسؤولية حماية الابار النفطية حيث فتحت له الباب واسعا لسرقة مليار و200 مليون دينار عراقي هي ارزاق الاف الاسماء الوهمية التي كان يرسل باسمائهم الى وزارة الدفاع ليتسلم رواتبهم وكأن شيئا لم يكن وبراءة الطليان في عينيه!.
مشعان الجبوري وهم كبير يعيش على أطراف مستنقعات السقوط،كائن متحول من اقصى اليمين الى اقصى الشمال،مطلوب قضائيا لاسباب اخلاقية وجنائية،لا همَّ له سوى زيادة اللافتات السود في دور العراقيين لانهم عرفوا حقيقته وحتى سقوطه الأخير.
نسيت ان اقول لكم ان الشخصيتين اللتين يتنقل مشعان بينهما:الاولى شخصية بابانوئيل وهو يلبس الزيتوني ويتنقل بعربانة يجرها حمار طائر، لانه يتصور ان بابانوئيل من عائلة ركاض(والد مشعان)وانه هو الوحيد المتبقي من عائلته الذي يحق له توزيع هدايا اطفال العراق المشعانية التي لاتزيد على العبوة الناسفة والرمانة اليدوية والالعاب المفخخة،اما الشخصية الثانية فهو (اسانج مؤسس موقع ويكيليكس) لأنه يتصور انه اخوه بالرضاعة السرية لهذا تقمّص دور (بابا مشعوئيل) فقام بتوزيع تهم العمالة لاسياده الموسواد ولم يجد سوى الزميل(فراس الغضبان الحمداني ليكون ضحيته لانه فضح اخلاقه امام العراقيين وربما سيتهمني بانني عميل لجيش الرب الاوغندي او الجنجويد السوداني وفي اسوأ الاحتمالات سأكون قائدا لجماعة الخمير الحمر لتحرير إنغولا!. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/29



كتابة تعليق لموضوع : خوش تنكة.... كلاكيت مرة ثانية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net