الدفاتر غلقت الافواه وأشترت الضمائر وضربة قلوب العراقيين بالخناجر... فأين انتم يا اصحاب المعالي والمنابر؟؟؟

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عندما تعترف وزارة الداخلية بوجود جريمة وعلى لسان وكيلها الاقدم الاسدي !!!

وعندما تعثر على الادلة والمبرزات الجرمية التي تغنيك عن البحث والتدقيق من اجل ادانة فاعلي هذه الجريمة !!!

وعندما يجعلك الخالق عز وجل في مكان أنت فيه صاحب قرار ونفوذ ولم تامر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر !!!

فتأكد انك بعيد عن الله وبعيد عن الدين وبعيد عن الشعب والوطن. لانك ظلمت شعباً ودمرة قيماً وشاركت المجرمين جرائمهم بصمتك ودمرة العراق وشعبة الذي جاء بك الى هذا المنصب.

 

بتاريخ 23 آب 2012 اعترفت وزارة الداخلية وعلى لسان وكيلها الاقدم السيد الاسدي بوجود ملف الفاسد الملقب بـ(ملك الفساد) العميد المطرود حبيب وحيد جاسم والذي تم طرده من الخدمة عام 2006 بعد ضبطه متلبساً بجريمة الفساد من قبل هيئة النزاهة.  وأن قرار النزاهة كان واضحاً وهو (طرده من الخدمة وعدم اعادته لها مسقبلاً لكونه فاسد)

 

وعندما علمت ادارة رابطتنا بتفاصيل موضوع هذا الضابط وتاكدت من صحة المعلومات سارعت في نشره بوسائل الاعلام من اجل ايصاله الى السادة المسؤولين.

وبعدما نشر الخبر اتصل السيد الاسدي بصحيفة القوة الثالثة الالكترونية واكد لهم صحة طرد وفساد الضابط المذكور ووعد الجميع من خلال الصحيفة اعلاه بأنه سوف يتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق هذا المجرم وأنه سوف يفتح تحقيق موسع حول هذه الجريمة وانه سوف يخبر دولة رئيس الوزراء ويسلمه ملف هذا الفاسد وانه سوف يكشف اسماء المتورطين بهذه القضية وانه سوف يقف بوجه هؤلاء السراق والمفسدين وووالخ ...

وللاسف الشديد رغم مرور اكثر من (7) ايام لايزال هذا السارق (ونقصد العميد حبيب وحيد جاسم) يمارس عمله وبشكل طبيعي جدا في منصبه الحالي (مدير حماية منشآت وزارة النقل).

وهناك معلومات تشير الى ان العناصر القذرة الفاسدة التي تقف وراء هذا المجرم وعدته على غلق الافواه واخفاء كافة الوثائق التي تدينه في الدائرة الادارية لوزارة الداخلية وايقاف كافة الاجراءات التي تتخذ ضده.

مقابل (100) دفتر.

يعني (مليون دولار).    يعني أكثر من مليار ومئتان وخمسون مليون دينار.

وهذا الرقم لايعني لهذا الفاسد شيء حيث انه لايساوي مبلغ عقار من العقارات التي اشتراها في شارع فلسطين بالاموال التي سرقها من الشعب.

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

وعلى كبار المسؤولين ان يعلموا ان ما وراء هذا المجرم مافيا قوتها توازي قوة الدولة واحياناً تكون اقوى من منها والدليل على ذلك انها لاتهاب احداً وزميلهم الضابط الذي نتحدث عنه لايزال في منصبه ويمارس عمله وبشكل طبيعي وكأن الموضوع لايعني له شيء أبداً.

كما علمت ادارة رابطتنا ان السيد مدير عام حماية المنشآت والشخصيات اللواء على العذاري وهو الرجل الذي نشهد له بالنزاهة والامانة والاخلاص في عمله بالاضافة الا انه رجل قوي ولايخاف في الحق لومة لائم.

لكنه صدمنا عندما وقف حائراً ومرتبكاً امام هذه الجريمة وفاعلها.  وهو مديره المباشر والغريب في الامر ان العذاري لايجامل احداً على حساب الحق في ابسط الامور وعندما علم باوليات هذا الفاسد لم يتخذ اية اجراء وبقي صامتاً من دون ان نعرف سبب هذا التراجع والتغيير في شخصية العذاري تجاه هذه القضية.

اذا بقى الحال على ما هو عليه وأن بقيت الدفاتر تغازل جيوب الكبار وتقتل الصغار. وأن بقيت الدفاتر تنهش جسد الدولة بهذه الطريقة القذرة.

فلابد ان يكون للشرفاء في هذا البلد كلمة وان يعاد ترتيب الامور بشكل اكثر دقة واكثر قوة واكثرة نزاهة.

 

واخيراً لايسعنا الا ان نقول لكم سادتي ونطلب منكم أن تقفوا معنا في مكافحة هذه الجرائم وتذكروا قول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) من راى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ونحن لانريدكم من مجموعة ضعيفي الايمان لاننا نعلم بقوة ايمانكم وكل ما عليكم فعله هو ايصال تفاصيل مثل هكذا جريمة الى كل الشرفاء في عراقنا المظلوم لنجعل منها قضية راي عام ونفضح فاعليها ونكشف حقيقتهم امام المواطن العراقي من اجل الضغط لانهاء هذه الممارسات القذرة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/02



كتابة تعليق لموضوع : الدفاتر غلقت الافواه وأشترت الضمائر وضربة قلوب العراقيين بالخناجر... فأين انتم يا اصحاب المعالي والمنابر؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 13)


• (1) - كتب : حيدر ، في 2012/10/24 .

اذا كان العميد حبيب يعطي مليون دولار لمجرد البقاء في منصب مدير حماية وزارة النقل نحن نسأل كم يمتلك عدنان الاسدي لابد انه يمتلك مليار دولار والاخوة في الرابطة لم يتحروا عن محل البقالة في الدنمارك الذي يملكه الاسدي الذي تحول لمحل صيرفة ومجوهرات اليس هذا تناقض طبعا باقي المسؤولين ايضا لكن بنسب متفاوتة فاين انتم منهم والله عيب عليكم تمجدون الفاسدين وانتم تعلمون بفسادهم وحتى السيد حبيب يقول مادام الرشوة للاسدي فهذه لوحدها لاتصدق وهو دليل برائته لان الاسدي انزه من ان ياخذ فلوس اقول وعن اطلاع وقلب محروق الله لايوفق كل منافق ومرائي وكذاب عيب عليكم تمجدون الفاسدين وتشهرون سيوفكم واقلامكم المريضة على الفقراء والمساكين ان مافيا الفساد هو عدنانكم والميصدك يضرب راسة بالحايط ويجي يوم وتنكشف الاوراق علمتوهم على الهوسات وخييرهم فلسين مايسوة ماعاش وماكان اللي انهوس الة هدام اللعين شوفنة الموت وماهوسنالة هسة التعبانين السراق يريدون يصيرون قادة هؤلاء الظلمة اللهم العن كل ظالم ومنافق فهم كثر

• (2) - كتب : عباس الكربلائي ، في 2012/10/24 .

بسم الله الرحمن الرحيم
الى السيد دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المحترم
الى مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة المحترم
اقول اليس من المعيب ان تستغفلون اليس من العيب ان يستغفلكم البعثيين انتم وكل هذه الاجهزة الامنية والاستخبارية نحن لفيف من منتسبي وضباط وزارة الداخلية ننقل لكم الازدواجية والفساد الكبير المستشري في وزارتنا ولن نذكر الفساد السابق الذي تعرفونه ويعرفه الجميع سنكتب اخر ماحصل في الوزارة ,,, الاتتفقون معنا ان هناك من استشهد وضحى وقاتل في سبيل الوطن العراق والنتيجة بأنه لم يحصل الا على التقاعد بعد الذل الذي تعانيه عوائلهم من خلال المراجعة ومايرافقها من تصرفات بعض الفاسدين والمفسدين في الوزارة اليس بمقدور عدنان الاسدي ان يرسل لجنة لعائلة الشهيد وانجاز معاملتهم وهم محترمون في دورهم هذا اقل شئ هل الاسدي اشرف من الشهداء هذا اولا اما المصيبة فهي ان بأستطاعة الارهابيين والمجرمين والفاسدين التحكم بمصير الوزارة ونحن سننشر ذلك في كل تعليق حتى وان كان الموضوع يختلف وليس له علاقة بما نطرحه نفعل ذلك لحين تصحيح الخطأ واعطاء كل ذي حقا حقه والموضوع كالاتي,,, قام المقدم حسام ستار داخل سرحان الدليمي وبمساعدة احد الضباط الفاسدين العاملين في مكتب القائد العام بخداع دولة رئيس الوزراء والحصول على تكريم للمقدم المذكور قدما لمدة ستة اشهر هو واحد الضباط الاخرين المنتمين الى جيش القدس ليترفع في الجدول القادم الى عقيد مع ان هذا الضابط سبق واعتقل لانتمائه الى حزب العودة عام 2009 وعن طريق مكتب القائد العام واوصى المكتب بابعاده من الوزارة كونه عنصر خطير ,, سبق للوزير باقر الزبيدي وان احاله على التقاعد عام 2007 كونه متهم بانضمامه للجيش الاسلامي وتوفر معلومات خطيرة بحقه وبمجرد انتهاء وزارة صولاغ عاد للخدمة واتلف كل الاوليات التي تشير الى ذلك ,,حاليا مشكل عليه عدة مجالس تحقيقية في الوزارة وخارجها بسبب ترقية ضباط مشموليين بالمسائلة والعدالة مقابل مبالغ مالية وعدم ترقية البعض الاخر رغم حصولهم على استثناء القائد العام ,من المسببين بهدر اكثر من خمسة مليارات ونصف بسبب المشروع الالكتروني ,وهناك كتاب في الوزارة والمفتشية يشير الى ذلك ,عليه مؤشرات بالفساد المالي والاداري ,,عليه عدة شكاوى في الامانة العامة لمجلس الوزراء,عضو عامل ومن كتاب التقارير ومن الطراز الاول سابقا ولاحقا ,عليه مؤشرات من قبل الشؤون الداخلية والكل يعلم بذلك ,,قام بترقية العديد من الضباط في اخر جدول ترقية في الوزارة لعام 2012كونه اصبح مدير الترقية وكالة, والمواضيع كثيرة جدا . الجميع يعلم ان الضابط ان كان لديه غياب يوم واحد لايمكن حتى ترقيته وتؤجل الى الجدول الاخر فكيف بضابط هذا بعض ماأرتكبه من تجاوزات وخروقات للقانون ,هل هذا القانون الذي يتحدث عنه الاسدي ,هل هذه العدالة نحن لدينا منتسبين يخدمون من 2003 ولم تحتسب خدمتهم مع ان احتساب الخدمة من ابسط صلاحياته ,هل سيقول لااستطيع اذا كان لايستطيع كيف استطاع ترقية مدير مكتبه من ملازم الى لواء من 2004 الى الان يعني نفس خدمة المساكين المنتسبين,هل كرم الشهيد ابن الناصرية الذي قتلوه في سجن تكريت ولديه 9 اطفال قبل يومين نحن نعلم ان الفساد هائل وكبير لكن ان يتعاون مكتب المفتش والاستخبارات والشؤون مع المقدم المذكور ويساعدوه على استغفال رئيس الوزارء الى هنا وكفى, اما كيف تعاونوا , فلقد ذهب احد الضباط القـشامر العاملين في مكتب رئيس الوزراء الى السيد القائد العام وطلب تكريم حسام الدليمي فقام دولته وبكل مهنية بأحالة الموضوع لهذه الجهات الرقابية وطلب رايهم واذا بكل هذه الجهات تتواطئ مع هذا الفاسد ويؤيدوا ترفيعه رغم كل ماذكر ونقسم انهم يعلمون بكل ذلك لكن المصالح هي المهمة هل كلفوا انفسهم الطريحي والاسدي وابو رغيف وحسين كمال وطلبوا ترقية اوترفيع او تكريم الى الضباط المهنيين الذين خدموا الوزارة ومازالوا يخدمون,ماذا فعلتم لاصحاب الرتب الفخرية لماذا طردتم المساكين الفقراء ومنحتوا الرتب للوكحين من جهات اخرى, شجاعتكم على الفقير فقط تحكمون ابناء بغداد الرصافة فقط , نتحداكم ان تكلمتم مع الضباط الاكراد وضباط الغربية الذين لانلومهم كونهم اثبتوا انهم ابطال لانهم اخذوا حقهم بالقوة فالمسؤول لايعطي الحقوق بل تنتزع منه بالقوة ورغما عنه نرجوا ايصال المعلومات الى أي مسؤول شريف مازال يحب العراق ونقول له اليس هذا فساد عندما يكرم الفاسد ويعاقب الشريف والمصيبة في مكتب القائد العام والله من وراء القصد ,
,المظـلومين في وزارة التهلكة وزارة الفاسدين وزارة داخـلية العـراق الجـديـد,


• (3) - كتب : حيدر ، في 2012/10/24 .

اذا كان العميد حبيب يعطي مليون دولار لمجرد البقاء في منصب مدير حماية وزارة النقل نحن نسأل كم يمتلك عدنان الاسدي لابد انه يمتلك مليار دولار والاخوة في الرابطة لم يتحروا عن محل البقالة في الدنمارك الذي يملكه الاسدي الذي تحول لمحل صيرفة ومجوهرات اليس هذا تناقض طبعا باقي المسؤولين ايضا لكن بنسب متفاوتة فاين انتم منهم

• (4) - كتب : العميد حبيب وحيد جاسم ، في 2012/10/20 .

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الاخوة العاملون بأدارة رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس المحترمون
تحية وتقدير
استغربت كثيرا من ردكم المنشور بموقع كتابات في الميزان وكان بودي ان لا اقوم بالرد عليكم لكن شدة استغرابي جاء نتيجة قيامكم بالطعن ضد شخوص معروفة بنزاهتها امثال السيد وهب والسيد اللواء عدي وذكركم لهدايا عبارة عن مسوغات ودولارات بأرقام فلكية هذا كلام غريب والاغرب من ذلك ذكرتم بأن السيد الاسدي سوف يترك الداخلية يذهب سفيرا في احدى الدول . ونتيجة لهذه الاقاويل قررت الرد عليكم وانشاء الله سيكون الرد الاخير لآن ادارتكم تعمل بمبدأ القال والقيل وكذلك انكم مروجي الاشاعات في البلد اسأل الله جلت قدرته ان يوفقكم لخدمة بلدنا العزيز في مواضيع يحتاجها البلد وليس بالقال والقيل وترويج الاشاعات كما اسلفت مسبقا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

• (5) - كتب : رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس ، في 2012/10/19 .

ادارة رابطتنا حريصة كل الحرص في طرح المواضيع الخاصة بالمفسدين.
والرد الذي جاء على لسان العميد حبيب وحيد جاسم هو نفسه غير مقتنع فيه وهو يعلم جيداً ان حالات الفساد التي مارسها جعلت المقربين منه يصفونه (ملك الفساد) واما موضوع الادلة والبراهين التي يتحدث عنها فأن وزارة الداخليه اعترف بأن الملف الخاص به يؤكد ضبطة متلبس بالفساد من قبل لجان النزاهة وتم طرده من الخدمة لكونه فاسد وكما اكدت بانه متورط بفساد في الشرطة الاتحادية ففي عام 2006 وأأكد للعميد المذكورة على ان الداخلية تماهلت عنه هذه الفترة نتيجة تدخل السيد (وهب) مدير مكتب هادي العامري في وزارة الداخلية لان السيد اللمذكور لدية علاقة متينه باللواء (عدي) مدير مكتب السيد الاسدي وهناك هدايا عبارة عن مسوغات ذهبية ودولارات بارقام فلكية كل ذلك مقابل تأخير الاجراءات التي يجب ان تتخذ بحقه من اجل تسويف الموضوع وانتظار صحة الاشاعة التي تقول بأن السيد الاسدي سوف يترك الداخلية يذهب سفيراً في احدى الدول.

أدارة رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس

• (6) - كتب : رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس ، في 2012/10/19 .

ادنا نص اعتراف وزارة الداخلية بفساد العميد (حبيب وحيد جاسم) حسبما جاء بموقع صحيفة القوة الثالثة والتي تؤكد على ان ملف هذا الضابط الفاسد مليء بحالات الفساد كما اكدة طردة من الخدمة بعد ضبطة متلبساً بالفساد عام 2006 وهذا رابط الصحيفة لمن يحب التأكد من صحة المعلومات وتأكيد السيد الاسدي واللواء عدي (http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=95891 ) واناه نص الخبر والاجراءات التي حصلت خلال التحقق من الخبر مع وزارة الداخلية.
=================================================
القوة الثالثة : تابعت موضوع أعادة (العميد المطرود: حبيب وحيد جاسم) الى الخدمة... وكشفت الأسرار!!


--------------------------------------------------------------------------------

2012-08-20 22:59:09 ع المكشوف وبالمطرقة


علي جبار ـ مراسل القوة الثالثة /بغداد




بعد التوجيه الذي وصلنا من أسرة تحرير صحيفة "القوة الثالثة" بالتحرك حول الموضوع المرفوع من قبل " رابطة مكافحة المفسدين واجب مقدس" والذي أرسل الى الصحيفة لغرض النشر، والتي تتهم من خلاله الوكيل الأقدم بوزارة الداخلية العراقية الأستاذ " عدنان الأسدي" بأنه أستلم مبلغ60000 " ستون ألف دولار" كرشوة مقابل أعادة العميد " حبيب وحيد جاسم" الى الخدمة مما ولد حالة استغراب لدينا، ولدى بعض الزملاء ومن سمع بالقضية لأن الأستاذ "الأسدي" عرف عنه الاستقامة في العمل، وعُرف عنه مطاردة الفساد والفاسدين، ولم يتوانى في التحقيق حال وصول قضية تتعلق بالفساد والظلم، وسواء كانت قادمة من مواطن عراقي، أو من جهة عراقية حكومية أو رقابية
وبالفعل أتصلنا بمكتب الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية العراقية الأستاذ " الأسدي" وعندما عرضنا القضية طالبين الجواب الشافي عنها وعن هذا الاتهام الخطير، فتم تحويلنا مباشرة الى السيد الأسدي شخصيا ،والذي صُدم لهذا الكلام ولهذه القضية ولهذا الاسم، كونه لم يعرف (العميد حبيب وحيد جاسم) أطلاقا ولم يلتقي به، فكيف أستلم منه ستون ألف دولار كرشوة مقابل أعادته للخدمة وهو الذي لا يعرفه ولم يسمع به من قبل؟.
فأصر الأسدي على متابعة الموضوع شخصيا ،فكلف مدير مكتبه اللواء ( عدي) بمتابعة القضية لكي تتوضح للرأي العام، ولكي يتوضح الأمر الى الرابطة المذكورة التي سارعت باتهام الأسدي.
وبعد انتظار لأقل من 48 ساعة تقريبا جاء الجواب بالفعل ( وهنا لا نقصد الانتظار أمام المكتب أو بداخله، ولكننا كنا ننتظر الجواب عبر الهاتف والبريد الإلكتروني) ، وتحديدا من الإدارة في وزارة الداخلية العراقية، وهي الجهة المسؤولة عن المنتسبين كافة سواء كانوا ضباطا أو جنودا وغيرهم. كان كالآتي:
( أن الضابط المذكور وهو " حبيب وحيد جاسم" قد تم طرده من الخدمة في عام 2006 بناء على معلومات سيئة على ان لا يعاد للخدمة بسبب القبض عليه من قبل لجان النزاهة. ولكن تم اعادته للخدمة بأمر من الوزير السابق عام2007 علما لديه فساد في الشرطة الاتحادية أيضا. و الان يعمل بمنصب مدير حماية منشآت وزاره النقل!)
ووعد الوكيل الأقدم الأستاذ " الأسدي" بعدم إهمال القضية، بل سيقدم مطالعة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي بخصوص هذه القضية وهذا الرجل ليبت بإبعاده عن منصبه أو يتخذ الأجراء المناسب .
ولم تكتف "القوة الثالثة" بهذا القدر ، بل راحت لتبحث عن حقيقة عودة "العميد جاسم" الى الخدمة، فعرفت من بأن من توسط له دفع رشاوى لغرض اعادته ، وأن الوزير السابق وبطانته واخوته هم الذين رتبوا عودته الى الخدمة مع العلم هناك ملف يثبت بأنه مطرود من الخدمة ولا يجوز أعادته الى الخدمة، وعرفت " القوة الثالثة" بأن العميد حبيب وحيد جاسم كان مع منظمة بدر سابقا ، و ضابط غير نزيه و لكنه مسنود من بدر ولا دخل لأحد بإعادته الا الوزير السابق في الداخلية وبمساعدة أشقائه والمقربين منه.

أدارة رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس.



• (7) - كتب : رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس ، في 2012/10/19 .

ادنا نص اعتراف وزارة الداخلية بفساد العميد (حبيب وحيد جاسم) حسبما جاء بموقع صحيفة القوة الثالثة والتي تؤكد على ان ملف هذا الضابط الفاسد مليء بحالات الفساد كما اكدة طردة من الخدمة بعد ضبطة متلبساً بالفساد عام 2006 وهذا رابط الصحيفة لمن يحب التأكد من صحة المعلومات وتأكيد السيد الاسدي واللواء عدي (http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=95891 ) واناه نص الخبر والاجراءات التي حصلت خلال التحقق من الخبر مع وزارة الداخلية.
====================================================
القوة الثالثة : تابعت موضوع أعادة (العميد المطرود: حبيب وحيد جاسم) الى الخدمة... وكشفت الأسرار!!


--------------------------------------------------------------------------------

2012-08-20 22:59:09 ع المكشوف وبالمطرقة


علي جبار ـ مراسل القوة الثالثة /بغداد




بعد التوجيه الذي وصلنا من أسرة تحرير صحيفة "القوة الثالثة" بالتحرك حول الموضوع المرفوع من قبل " رابطة مكافحة المفسدين واجب مقدس" والذي أرسل الى الصحيفة لغرض النشر، والتي تتهم من خلاله الوكيل الأقدم بوزارة الداخلية العراقية الأستاذ " عدنان الأسدي" بأنه أستلم مبلغ60000 " ستون ألف دولار" كرشوة مقابل أعادة العميد " حبيب وحيد جاسم" الى الخدمة مما ولد حالة استغراب لدينا، ولدى بعض الزملاء ومن سمع بالقضية لأن الأستاذ "الأسدي" عرف عنه الاستقامة في العمل، وعُرف عنه مطاردة الفساد والفاسدين، ولم يتوانى في التحقيق حال وصول قضية تتعلق بالفساد والظلم، وسواء كانت قادمة من مواطن عراقي، أو من جهة عراقية حكومية أو رقابية
وبالفعل أتصلنا بمكتب الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية العراقية الأستاذ " الأسدي" وعندما عرضنا القضية طالبين الجواب الشافي عنها وعن هذا الاتهام الخطير، فتم تحويلنا مباشرة الى السيد الأسدي شخصيا ،والذي صُدم لهذا الكلام ولهذه القضية ولهذا الاسم، كونه لم يعرف (العميد حبيب وحيد جاسم) أطلاقا ولم يلتقي به، فكيف أستلم منه ستون ألف دولار كرشوة مقابل أعادته للخدمة وهو الذي لا يعرفه ولم يسمع به من قبل؟.
فأصر الأسدي على متابعة الموضوع شخصيا ،فكلف مدير مكتبه اللواء ( عدي) بمتابعة القضية لكي تتوضح للرأي العام، ولكي يتوضح الأمر الى الرابطة المذكورة التي سارعت باتهام الأسدي.
وبعد انتظار لأقل من 48 ساعة تقريبا جاء الجواب بالفعل ( وهنا لا نقصد الانتظار أمام المكتب أو بداخله، ولكننا كنا ننتظر الجواب عبر الهاتف والبريد الإلكتروني) ، وتحديدا من الإدارة في وزارة الداخلية العراقية، وهي الجهة المسؤولة عن المنتسبين كافة سواء كانوا ضباطا أو جنودا وغيرهم. كان كالآتي:
( أن الضابط المذكور وهو " حبيب وحيد جاسم" قد تم طرده من الخدمة في عام 2006 بناء على معلومات سيئة على ان لا يعاد للخدمة بسبب القبض عليه من قبل لجان النزاهة. ولكن تم اعادته للخدمة بأمر من الوزير السابق عام2007 علما لديه فساد في الشرطة الاتحادية أيضا. و الان يعمل بمنصب مدير حماية منشآت وزاره النقل!)
ووعد الوكيل الأقدم الأستاذ " الأسدي" بعدم إهمال القضية، بل سيقدم مطالعة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي بخصوص هذه القضية وهذا الرجل ليبت بإبعاده عن منصبه أو يتخذ الأجراء المناسب .
ولم تكتف "القوة الثالثة" بهذا القدر ، بل راحت لتبحث عن حقيقة عودة "العميد جاسم" الى الخدمة، فعرفت من بأن من توسط له دفع رشاوى لغرض اعادته ، وأن الوزير السابق وبطانته واخوته هم الذين رتبوا عودته الى الخدمة مع العلم هناك ملف يثبت بأنه مطرود من الخدمة ولا يجوز أعادته الى الخدمة، وعرفت " القوة الثالثة" بأن العميد حبيب وحيد جاسم كان مع منظمة بدر سابقا ، و ضابط غير نزيه و لكنه مسنود من بدر ولا دخل لأحد بإعادته الا الوزير السابق في الداخلية وبمساعدة أشقائه والمقربين منه.

أدارة رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس.



• (8) - كتب : رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس ، في 2012/10/19 .

القوة الثالثة : تابعت موضوع أعادة (العميد المطرود: حبيب وحيد جاسم) الى الخدمة... وكشفت الأسرار!!


--------------------------------------------------------------------------------

2012-08-20 22:59:09 ع المكشوف وبالمطرقة


علي جبار ـ مراسل القوة الثالثة /بغداد




بعد التوجيه الذي وصلنا من أسرة تحرير صحيفة "القوة الثالثة" بالتحرك حول الموضوع المرفوع من قبل " رابطة مكافحة المفسدين واجب مقدس" والذي أرسل الى الصحيفة لغرض النشر، والتي تتهم من خلاله الوكيل الأقدم بوزارة الداخلية العراقية الأستاذ " عدنان الأسدي" بأنه أستلم مبلغ60000 " ستون ألف دولار" كرشوة مقابل أعادة العميد " حبيب وحيد جاسم" الى الخدمة مما ولد حالة استغراب لدينا، ولدى بعض الزملاء ومن سمع بالقضية لأن الأستاذ "الأسدي" عرف عنه الاستقامة في العمل، وعُرف عنه مطاردة الفساد والفاسدين، ولم يتوانى في التحقيق حال وصول قضية تتعلق بالفساد والظلم، وسواء كانت قادمة من مواطن عراقي، أو من جهة عراقية حكومية أو رقابية
وبالفعل أتصلنا بمكتب الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية العراقية الأستاذ " الأسدي" وعندما عرضنا القضية طالبين الجواب الشافي عنها وعن هذا الاتهام الخطير، فتم تحويلنا مباشرة الى السيد الأسدي شخصيا ،والذي صُدم لهذا الكلام ولهذه القضية ولهذا الاسم، كونه لم يعرف (العميد حبيب وحيد جاسم) أطلاقا ولم يلتقي به، فكيف أستلم منه ستون ألف دولار كرشوة مقابل أعادته للخدمة وهو الذي لا يعرفه ولم يسمع به من قبل؟.
فأصر الأسدي على متابعة الموضوع شخصيا ،فكلف مدير مكتبه اللواء ( عدي) بمتابعة القضية لكي تتوضح للرأي العام، ولكي يتوضح الأمر الى الرابطة المذكورة التي سارعت باتهام الأسدي.
وبعد انتظار لأقل من 48 ساعة تقريبا جاء الجواب بالفعل ( وهنا لا نقصد الانتظار أمام المكتب أو بداخله، ولكننا كنا ننتظر الجواب عبر الهاتف والبريد الإلكتروني) ، وتحديدا من الإدارة في وزارة الداخلية العراقية، وهي الجهة المسؤولة عن المنتسبين كافة سواء كانوا ضباطا أو جنودا وغيرهم. كان كالآتي:
( أن الضابط المذكور وهو " حبيب وحيد جاسم" قد تم طرده من الخدمة في عام 2006 بناء على معلومات سيئة على ان لا يعاد للخدمة بسبب القبض عليه من قبل لجان النزاهة. ولكن تم اعادته للخدمة بأمر من الوزير السابق عام2007 علما لديه فساد في الشرطة الاتحادية أيضا. و الان يعمل بمنصب مدير حماية منشآت وزاره النقل!)
ووعد الوكيل الأقدم الأستاذ " الأسدي" بعدم إهمال القضية، بل سيقدم مطالعة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي بخصوص هذه القضية وهذا الرجل ليبت بإبعاده عن منصبه أو يتخذ الأجراء المناسب .
ولم تكتف "القوة الثالثة" بهذا القدر ، بل راحت لتبحث عن حقيقة عودة "العميد جاسم" الى الخدمة، فعرفت من بأن من توسط له دفع رشاوى لغرض اعادته ، وأن الوزير السابق وبطانته واخوته هم الذين رتبوا عودته الى الخدمة مع العلم هناك ملف يثبت بأنه مطرود من الخدمة ولا يجوز أعادته الى الخدمة، وعرفت " القوة الثالثة" بأن العميد حبيب وحيد جاسم كان مع منظمة بدر سابقا ، و ضابط غير نزيه و لكنه مسنود من بدر ولا دخل لأحد بإعادته الا الوزير السابق في الداخلية وبمساعدة أشقائه والمقربين منه.
وستبقى "القوة الثالثة" العين الساهرة لكشف الحقيقة، وفي نفس الوقت الوسيط النزيه بين جميع الأطراف للوصول الى الحقيقة، ورفع الظلم عن المظلومين، وكشف الظلمة والفاسدين ومهما كانت درجاتهم الوظيفية والسياسية والاجتماعية. وبهذه المناسبة نناشد (" رابطة مكافحة المفسدين واجب مقدس) بالاعتذار من الوكيل الأقدم الأستاذ عدنان الأسدي، وفي نفس الوقت تقديم الشكر له لسرعة الإجابة وكشف الحقيقة. وبدورها تتقدم " القوة الثالثة" بالشكر الى جميع الضباط والمراتب الذين سهلوا مهمة "القوة الثالثة" وعلى رأسهم الأستاذ الأسدي ونشد على أياديهم لمطاردة الفساد والفاسدين.


• (9) - كتب : محسن احمد الساعدي ، في 2012/10/19 .

رد على العميد حبيب وحيد جاسم ارجوا ان اوضح بعض الامور بحق هذا العميد ان صحيفة القوة الثالثة قامت بالاتصال بالسيد وكيل وزير الداخلية وقام بالرد عليهم كما منشور على صحيفتهم ان العميد حبيب مطرود من قبل لجان في النزاهة وان عملية ارجاعه كانت من قبل الوزير السابق وزمرته وان الاسدي لا دخل له بموضوع ارجاعه للخدمة والعجيب ان الداخلية اعترفت على صحيفة القوة الثالثة بكل الفساد الذي قام به العميد حبيب لكن لم يتخذ به اي اجراء لحد الان في طرده والسبب انه يملك الكثير من الاموال ومبالغ كبيرة جدا تجعل الافواه مغلقه ولا تتكلم وهو الان لا يزال يدفع بالدفاتر ونقول للسيد العميد انه اذا اراد دليلا فليذهب الى صحيفة القوة الثالثة ويرى بأم عينه اعتراف الوكالة الادارية بحقة وشكرا لكل من قام بفضح المفسدين والسلام عليكم

• (10) - كتب : شرطي ، في 2012/10/18 .

اين ذهب اللواء علي العذاري عن نقيب عبدالستار في قاطع الزهور حماية منشات بغداد
لدية **********************



• (11) - كتب : شرطي ، في 2012/10/18 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود اعلامكم بان النقيب الدمج******** الذي دفع دفتر مقابل تعيينه ضابط حاليا لدية فضائيين وهو ******* وغير مؤدب والله شاهد على ما اقول



• (12) - كتب : العميد حبيب وحيد جاسم ، في 2012/10/16 .

السلام عليكم
السادة الاعزاء الرجاء .. احملكم الامانة بنشر الموضوع حيث من حق اي شخص يتهم ان يدافع عن نفسه ويقدم الادلة والبراهين مع العرض ان لدي الادله والبراهين تثبت صحة كلامي.
ودمتم لعملكم في تحقيق النزاهة والشفافية

مع جزيل الشكر و التقدير

• (13) - كتب : العميد حبيب وحيد جاسم ، في 2012/10/16 .

بســـــــم الله الرحمن الرحيم

الاخوة العاملون في الموقع المحترمــــون . . .

الموضوع / رد
تحية وتقدير . .

انطلاقا من حرية الراي و الراي الاخر نشر في موقعكم بتاريخ 2\9\2012 و موقع القوة الثالثة بتاريخ 20/8/2012 مقالا في حقل على المكشوف و بالمطرقة تحت عنوان (العميد المطرود حبيب وحيد جاسم) للمراسل علي جبار اشارة الى معلومات وردت اليكم من قبل
(رابطة مكافحة المفسدين واجب مقدس) حيث اود ان ابين ان جميع المعلومات التي وردت في المقالة اعلاه هي معلومات غير صحيحة واستهدفتني دون وجه حق وكان بإمكان صحيفتكم وموقعكم ان تتحقق من المعلومات قبل نشرها لا سيما ان شعار موقعكم في اعلى صفحات الموقع (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) وانا احد سالكي هذا الطريق انشاء الله .
اخوتي الاعزاء . .
اسالكم بالله العلي العظيم هل من المعقول ان يقوم السيد عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية بإعادتي الى الخدمة مقابل مبلغ من المال وهو المعروف بنزاهته وجهاده الكبير في مقارعة النظام المقبور طيلة (35) سنة قضاها في ساحات النضال و الجهاد وقدم لبلدنا العزيز الحر الشهداء ومن ضمنهم (3) اشقاء شهداء للسيد الاسدي وهو معروف للعراقيين جميعا وكما ابين و الله شاهد على ما اقول اني لم التقي بالسيد الوكيل اطلاقا وانه لشرف كبير لي ان التقي بالسيد الاسدي لكونه اصبح رمزا لوزارة الداخلية ويتحذى به من قبل جميع الضباط لا رساء القواعد الرصينة في بناء وزارة الداخلية ولمحاربته الفساد الاداري و المالي اينما وجد .
من المعلوم ان موقعكم نشر المعلومات الغير صحيحة عني منذ ما يقارب شهرين وكان باستطاعتي الرد عبر صفحات الصحف والانترنيت لكن انتم تعلمون العسكري لا يتخطى مراجعه ولا يجوز له التصريح الا بموافقات اصولية هكذا هي اخلاقنا العسكرية و التربوية . ولكي انتظر نهاية حملتكم ضدي وما هي دوافعها واعتقد اني لست المقصود الوحيد وانما هي كلمة حق يرد بها باطل سوف اوضح بردي ما يلي .

انني لم اطرد من الخدمة كما جاء في المقالة المذكورة بل تم احالتي على التقاعد كأي ضابط يحال على التقاعد وبعد زوال اسباب التقاعد اعدت الى الخدمة اصوليا .
صدر الامر الوزاري المرقم 21533 في 10/9/2007 بناء على الطلب المقدم من قبلي عن طريق السيد قائد الفرقة الاولى / شرطة اتحادية في حينها وحصلت موافقة معالي السيد وزير الداخلية المحترم على اعادتي تقديرا لدوري المتميز وانجازاتي الكبيرة لمكافحة الارهاب طيلة خدمتي في قيادة الشرطة الاتحادية لا نني كنت احد نواة تأسيس اللواء الثاني شرطة اتحادية وقدمت انجازات كثيرة لا مجال لذكرها في الدورة وسلمان باك و الزعفرانية وديالى وغيرها من مناطق العراق الكبير .




ابدت المديرية العامة لشؤون الداخلية والامن اعادتي للخدمة دراسة اسباب احالتي على التقاعد لكوني من الضباط الذين ضحوا بأنفسهم من اجل العراق وهذه الموافقة بموجب كتاب رسمي وسري وشخصي واشاده بإنجازاتي ومعروض لدى انظار السيد الوكيل الاقدم المحترم .
انني لم اسجن او حكم علي باي جنحة او جناية لا في خدمتي في الجيش العراقي المنحل ولا حاليا اثناء خدمتي في تشكيلات وزارة الداخلية وحسب شهادة التسجيل الجنائي المرفقة في معاملة اعادتي للخدمة .
ان معاملة اعادتي للخدمة مرت بعدة مراحل قانونية وادارية في جميع وكالات الوزارة اسوة بزملائي من الضباط المعادين للخدمة ولدى الوكالة الادارية ما يؤيد ذلك وكذلك طلب تثبيتي بهذا المنصب من قبل معالي وزير النقل السابق الاستاذ عامر عبدالجبار و المرفقة نسخة منه لدى الوكالة الادارية وامام انظار السيد الوكيل الاقدم المحترم .
انني في طليعة الذين لبو نداء الوطن و التحقوا الى صفوف تشكيلات وزارة الداخلية عام 2004 لردع الارهاب بينما الاخرين بقوا يتفرجون لحين انجلاء الموقف لا زلنا نقاتل الارهاب حتى يومنا هذا ونقاتل الوجه الاخر من الارهاب وهم الفاسدين .
حصولي على المركز الاول خلال التفتيش الذي اجرته المديرية العامة للتدريب المهني والاداري اعلى هيئة تفتيشية في وزارة الداخلية وكذلك حصولي على المركز الاول في تقيم الاداء الذي جرى من قبل مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية وحصولي على المركز الاول خلال تفتيش الوكالة الساندة وجميعها مرفقة امام انظار السيد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية .
عند العمل بنظام القواطع وخاصة بعد تسلم مهمة المديرية العامة لحماية المنشات و الشخصيات من قبل اللواء الحقوقي علي العذاري ورفع شعار لا للفساد شددنا عملنا وسهرنا على تطهير مواقعنا من الفاسدين مما اثار حفيظة الفاسدين و الخارجين عن القانون مما اثاروا الاقاويل الكيدية والا اين كانوا قبل (العمل بنظام القواطع) واود ان ابين لكم ان الذين بث هذه الاقاويل و زودكم بالمعلومات هم من الفاسدين تم اجتثاثهم من مديريتنا .
انني اشعر بالفخر و العز في مديرتنا تم القضاء على الفاسدين و الفساد واتحدى اي شخص يقدم دليلا واحدا ليس في قاطعنا وانما في كافة القواطع ونحن ممتنين منه وهذا بفضل توجيهات السيد الوكيل الاقدم الراعي الاول للمديرية العامة لحماية المنشات و الشخصيات وكذلك توجيهات وتدخلات المدير العام اللواء الحقوقي على العذاري الميدانية لكافة الاهداف .
انني لم انتمي الى اي جهة سياسية كما نشر في احد المواقع انتمائي الحقيقي هو مهنيتي الوظيفية وحبي لوطني العراق وهذا ما قسمنا عليه منذ شروعنا في العمل في تشكيلات وزارة الداخلية ومنذ دخولي الكلية العسكرية عام 1983 وباستطاعتكم التأكد من ذلك بطرقكم الخاصة .
وانني اعلن لموقعكم ولكافة المواقع انني جندي من جنود الداخلية التي قارعت النظام وانني طوع اوامرها مهما تكن وليس كما نشر في صفحات الانترنيت عبر المواقع انني اتحدى الوكيل الاقدم واشهر سيفي وكذا من التعابير التي لا معنى لها فهل يجوز ان يصدق اي عاقل في الدنيا ان شخص مهني عسكري يتحدى وزيره لا سيما وزير امني كوزير الداخلية المتمثل بشخص الوكيل الاقدم عدنان الاسدي ولكن المثل الذي يقول (حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له) .


لذى لا صحة لجميع ما نشر سابقا عني وهذا النشر كان فبركة كيدية هدفها تشويه صورتي امام المسؤولين واعتماد ردي هذا هو الاساس ولا خلاف عليه وكذلك استهداف الوزارة ورموزها الوطنيين .
دققوا وابحثوا وتابعوا منذ استلامي مهمة حماية منشات وزارة النقل والى يومنا هذا هل حدث هنالك خرق امني لا سامح الله سواء في مقر الوزارة او باقي تشكيلاتها في عموم بغداد على عكس الاختراقات الامنية التي حدثت في الوزارات الاخرى وهذا بفضل يقظتنا واخلاصنا في عملنا وحبنا لبلدنا ومهنيتنا الميدانية وانتمائنا الحقيقي (العراق) وهذا فخر لي ولضباطي ولمنتسبي هذه الوزارة الابطال .
هل اصبح النشر لصاحبة الجلالة بمجرد افتراض او ينطلق من مبدا (حب واحجي واكره واحجي) انني اضع هذا ردي امام اصحاب الاقلام الشريفة وليتأكدوا بطريقتهم الخاصة عني وعن عملي وعن حبي لوطني وعمق اخلاصي وعمق دوري بمكافحة الفساد والارهاب ان كان ما كتبته صحيحا فهو حبي لوطني وحقيقة وثائقي وان كان عكس ذلك فان الله سيفتك بكل من يسرق ويقدم رشاوي ويفرق بين مكونات الشعب العراقي .


وختاما اشكر موقعكم لا نصافي ونشر ردي بموضوعية امام جميع الناس ليروا الحقائق بأم اعينهم وليس المعلومات الكيدية التي تم ذكرها و التي نعرف الاشخاص الذين وراءها وسنقتص منهم قانونيا انشاء الله .


اسال الله الباري (عز وجل) ان يوفق الجميع لخدمة عراقنا الجديد .






العميد
حبيب وحيد جاسم
المديرية العامة لحماية المنشات و الشخصيات
تشرين الاول 2012






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net