صفحة الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي

مصير الطغاة
د . رافد علاء الخزاعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
(مصير كل طاغية......ناس تسحله بالشوارع  أو تسحقه انتخابيا  في صناديق الاقتراع بتوكيل الهي..........)
 
وانأ أرى في هذه العشر سنوات الماضية من التغييرات في عالمنا العربي من انهيار ألأنظمة المستبدة ومصير طواغيتها وحكامها في أيام معدودة وبهمة الناس والشعوب المقهورة في ما يسمى الربيع العربي أو الفوضى الخلاقة أو الفوضى المرتبة أو المقتضبة تعددت التسميات والسيناريو الدرامي واحد إما طاغية يسحل في الشوارع و القازوق يخترق موخرته أو طاغية معلق في حبل مشنقة الإعدام بناها بنفسه والتف حبلها على ألاف من معارضيه أو سجين مذلول يستجدي بقائه في ردهات مستشفى السجن اسماه طره وهو طره الزمان لكتب السعد الذي محاها باستبداده واستهجانه بالجماهير المسحوقة او طاغية يودع شعبه بتفريغ كل أسلحته وذخيرته على صدور الأطفال والنساء أو طاغية هارب إلى طغاة سيحل اجلهم قريبا هكذا هي الحياة وانأ أتذكر أول طاغية إسلامي اسمه معاوية أول من سجن النساء في الإسلام و أول من امر بقطع الرؤوس في الإسلام و أول من اغتصب حكم المسلمين بمال الله و أول من جعل لنفسه حماية وهو يسال سيدتنا أم المؤمنين عائشة (رض) عنها إن توصيه بوصية وهكذا هو حال الطواغيت يصبحون إمام رجال الدين  كأنهم العبد المؤمن أو الأتقياء فأرسلت له سيدتنا عائشة (رض) سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله الأطهار و سَلَّمَ يَقُولُ :
( مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ ) .
وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ ...........
نعم من التمس رضا نفسه التواقة إلى الفرعنة والديكتاتورية  والضحك على عقول الجماهير بسخط الناس وسخط الله فان الله يوكل له ناس يسحلونه في الشوارع أو يربطوا حبل المشنقة برقبته او يغيروه او يطردوه شر طردة إلى مزبلة التاريخ بما يسمى التغيير الديمقراطي من خلال صناديق الانتخابات وهل يتعض ا لناس من سخط الله وسخط الناس.......فليعيدوا قرأت التاريخ من جديد ففيه عبر ودروس كثيرة تتيح لنا فضاء من تسطير المجد والخلود ورضا الله ودعاء الناس الطيبين...
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رافد علاء الخزاعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/28



كتابة تعليق لموضوع : مصير الطغاة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net