المشروع الاول لمسرح المقهورين في العراق
جماعة مسرح المقهورين في الشطرة
الشطرة 28/ 9/ 1433هـ  ـــ 16 /8/2012م
  بيــــــان تأسيسي  
(( المسرح شكل من أشكال المعرفة: يجب ويمكن أيضا أن يكون وسيلة لتغيير المجتمع، يمكن أن يساعدنا على بناء مستقبلنا، بدلاً من أنتظاره فقط))
                                                                       أوغستو بوال
      دعونا نتدرب على الإحتجاج ، نتدرب على أن نثور ، نتدرب على استنطاق الحق، بدلا من ان نجلس على القارعة ونندب حظنا وبؤسنا، بدلا من أن نطرق الروؤس ونصغي لخطابات تزيدنا قهرا، دعونا نشارك أو نتشارك في الخطاب ، نصغي بعينين وأذنين يقظتين، نذيب الحواجز بيننا وبين العرض المسرحي بأطره الكلاسيكية، بمفاهيمه القائمة على قاعدة التطهير، نعيد بناء صلة جديدة بالمسرح والعالم، نكسر حواجز السلب، وننتصر لقهرنا، قهر الانسان، الممثل، المتفرج، نعيد بناء متصور اجتماعي يدخل الانسان في الفعل، فعل التغيير والبناء، تغيير الواقع وبناء صلته به، من خلال اندماجه الفعلي في انشاء العرض المسرحي ليس بصفته متفرج أو متلقي سلبي، وإنما مشارك في بناء منظومة الحل المسرحي، للمشاكل التي يعاني منها والقهر الاجتماعي والسياسي الذي يتعرض له، لا نريد أن نكدس الألم تلو الألم حتى يتعفن ونتعفن معه . أنا استشيط من اجل استنطاقك وتفاعلك هل أنت راض عن خطابي ...؟ حسنا ، ولكن أياك ان تصمت قهرا أزاء ما يغيضك ويقهرك، اصرخ بي ــ أنا الممثل ــ ، قل توقف اريد ان اقول كلمتي أريد شراكتك في الألم وفي الفرح. نريد العمل المسرحي أن يتقدم نحو الحل ـــ ليست بالضرورة حلولنا ـــ بل هي شراكتنا في الحلول، نكسر متاريس التمركز التي صنعتها ثقافة المصادرة، ليس هناك من مركزية للمنصة، ممكن ان تمارس تعسفا، وتلقي سلبي لمتفرج، كلنا ممثلون وكلنا متفرجون والعالم على سعته مسرح، الممثل هو الانسان معبرا عن قهره، بعيداً عن العنف، بالحوار سنكتب تاريخاً انسانياً جديدا، ها نحن قادمون للأتصال بكل الناس المقهورين الذين أجبروا على أن يكونوا طائعين دون أن يعطوا الفرصة لأن نسمع أصواتهم، أو نشاركهم الحوار، نكسر دائرة العزلة، ونؤسس خطاب المشاركة، في الاداء والفعل والتغيير، فكل ذلك هو مسرح، فلنحمله معا ولنمضي.
طالب خيون      حيدر عبدالله الشطري       أمجد نجم الزيدي          أمير ناصر 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جماعة مسرح المقهورين في الشطرة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/24



كتابة تعليق لموضوع : المشروع الاول لمسرح المقهورين في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net