صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

نصيحة مواطن عراقي الى الحكومة السورية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 سيناريو العراق بصبغة سورية والاختلاف اننا لا نهرب عراقيين ارهابيين الى سوريا على عكس ما فعلت سوريا معنا واذا قالوا كردستان فانها الابن العاق للعراق ، ولكن بالرغم من ذلك فاننا نتعاطف معكم ليس لانكم سوريون او علويون بل لان المتامرين عليكم هم نفسهم تامروا على العراق والبحرين واليمن ولبنان كما وان امريكا هي التي توفر لهم الغطاء من خلال اقذر منظمة على وجه الكرة الارضية وهي منظمة الامم المتحدة والتي لا تستطيع ان تحرك شفتها على اسرائيل او غيرها من المناطق المضطربة .
المحنة التي يمر بها الشعب السوري محنة عصيبة ذقنا في العراق مرارتها وحتى يمكن واد الفتنة والارهابيين باسرع وقت نصيحتي للحكومة السورية ان تقدم على خطوات لم تقدم عليها الحكومة العراقية الا وهي انا اجزم واقسم ان الجيش السوري اسر واعتقل ارهابيين من جنسيات عربية واجنبية فسارعوا لعرضهم على التلفاز واعدامهم فورا لا ان يكونوا ورقة للتفاوض لانكم لا تحصلون منهم شيء سواء ازدياد الارهاب وفي نفس الوقت زعزعة ثقة الشعب السوري بكم ومن جهة اخرى حتى يعلم العالم هوية الذين يشاركون في الارهاب فان المؤامرة لا تشمل سوريا فقط بل المنطقة برمتها وانت الاعلم يا بشار الاسد ان القضية ليست سياسية بقدر ما هي طائفية وحتى تستطيعون ايقاف نزيف الدم باسرع وقت مكمن لا تتوانوا في القصاص من الارهابيين
نحن في العراق كانت امريكا محنتنا فالقوات الامنية كانت بكل بسالة تعتقل رؤوس الارهابيين ولكن تاتي القوات الامريكية فتطلق سراحهم وهذا الامر لا وثائق عليه ولكن شهود عيان عليه نعم قمت انا بابلاغ الاستخبارات العراقية عن ارهابي بعثي قذر وبالفعل خلال يومين القوا القبض عليه وبعد ثلاثة ايام عاد وبشراسة ارهابية قل نظيرها اتصلت بالذي بلغته اجابني ان الذي اطلق سراحه غازي عجيل الياور باوامر امريكية ، نحن في العراق سقط صدام بسبب الامريكان وانتم في سوريا لا يوجد همر او دبابة امريكية قد تكون موجودة في جانب الارهاب ولكن مع الجيش السوري لا وجود لهم ولا تاثير على القوات السورية اذا ما اعتقلت اي ارهابي عربي وعليه القصاص الفوري افضل من المساومة عليه او اخذ معلومات منه بخصوص الخلايا الارهابية فان السعودية خصصت بئر نفط للارهابيين مقابل عملياتهم الارهابية . انتم الاعلم في سوريا عن محكمة الحريري التامرية ومثل الحريري تم تفجير وزارة الدفاع والامن القومي وادى الى مقتل وزير مع شخصيات مهمة اخرى افضل من الحريري بمئات المرات هل حركت ساكن منظمة الامم المتحدة الاضحوكة وقرقوزها الهزيل ؟.
استقال عنان من منصبه بالرغم من ان له سوابق مع العراق ايام الحصار ولكنه استقال من مهمته للرائحة الكريهة للتامر الامريكي السعودي ضد سوريا لدرجة انه لا يستطيع ان يشم الرائحة وجاءكم الطائفي الاخضر الابراهيمي الذي من السهولة ان يبيع ذمته وستاتيكم التقارير التي تدينكم منه وهذا وعد
سارعوا لاعدام الارهابيين مهما كانت هوياتهم حتى لا تقعوا بما وقع فيه العراق . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/18



كتابة تعليق لموضوع : نصيحة مواطن عراقي الى الحكومة السورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net