بيان عن مشعان الجبوري وجوقته
ماجد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ماجد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إننا لفيف من صحفي وكتاب العراق , نستنكر بعنف , ونشجب بشدة الافتراءات القذرة , والتخرصات الباطلة , التي انطلقت من أبواق عميلة ومأجورة , ومن نفوس متمرغة بالوحل والخسة والخيانة ضد الكاتب والصحفي الأصيل, والوطني الشريف , والرجل الملتزم بالقيم والمبادئ والكفاح ضد كل قوى العمالة والإرهاب والتأمر.. الرجل الإنسان فراس الغضبان الحمداني الذي وظف نفسه وقلمه في نصرة الوطن والمقهورين والمظلومين والمهمشين , والذي حارب وما يزال يحارب كل عناصر الشر والعدوان من الصدامين والحاقدين والمسعورين , وفي الصف الأول منهم الحاقد المسعور مشعان الجبوري , الذي يشعل الفتائل والحرائق , ويؤجج نيران الفتن والخبث والإيقاع ضد كل الاصلاء والشرفاء , والوطنيين النجباء , ويكيل التهم المغرضة ضد كل كاتب أو صحفي أو مبدع يتحصن بالشرف والأصالة والنقاء . فان هجومه السافل المتسافل ضد زميلنا الرائع فراس الغضبان الحمداني يعبر عن المنحدر القذر الذي انحدر فيه ( مشعان المدان ) والذي ما يزال ينسج نسيجا خبيثا مهلهلا ضد كل من يتفانى من اجل الوطن والمواطنين , وإننا نستغرب من بعض الصحفيين والكتاب الملتزمين والمتمسكين بالنبل والمثل والوطن والوطنية , كيف يسكتون عن ردع كل من تسول له نفسه الشريرة اتهام الشرفاء بتهم مرفوضة ومستنكرة , وليعلم الجميع بان مروجي الدعايات الظالمة لا يتورعون بقذف كل شريف ووطني بتهم مفبركة من قبلهم , فينبغي بل يجب أن نشن جميعا حملة قوية ضد زعانف الشر والأباطيل , فان هذه الزمرة الخبيثة ( زمرة مشعان ) تتناوش الطيبين المخلصين وجبة بعد وجبة , فغض النظر عنهم يشجعهم إلى صنع الأراجيف على كل من يحتقرهم ويميط اللثام عن جيفهم وخساستهم , فالويل الويل لكل أفاكٍ ذميم , والحق يشرق مهما طال الليل , فلا بد لليل من أخر , والفجر يعري كل مخبأ في الظلام .
وسيبقى ( الحمداني ) نجما ساطعا في سماء النقاء والوفاء والولاء ولا ولم ولن يستطيع مشعان وجوقته الشريرة المستأجرة أن ينالوا من شموخ وعزة والحضور المتميز الذي يمتاز به ( فراس الحمداني ) والذي بالتأكيد يظل محمودا ومتألقا وشامخا بقامته رغم كيد الكائدين ودسائس المندسين الجبناء . وليعلم مشعان الجبوري وجوقته المبتذلة بأنهم الجواسيس المفضوحين والعملاء المنخورين , وإنهم أدوات شطرنج بيد دويلة الصهاينة والإرهابيين , فهذا هو واقعهم وهذه نظرة الوطنيين عنهم , فهم هم أحذية بأرجل الإسرائيليين , أما الشرفاء ومنهم (( فراس الغضبان الحمداني )) فهم القناديل المضيئة المشعة التي تمزق الظلام , وتكشف حقيقية الأقزام , أمثال الجبوري وبطانته ومن على شاكلتهم , فالحق يعلى ولا تعلى عليه يد .
ولله در الشاعر عندما زغرد بشعره الأصيل :
قومٌ إذا صفعَ النعالُ وجوههم
شكت النعالُ بأي ذنبٍ تصفعُ لفيف من الصحفيين والكتاب عنهم الكاتب والإعلامي
ماجد الكعبي
26/12/2010
majidalkabi@yahoo.co.uk
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat