صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الوطن رشوه
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تعريف:.  الوطن هو الأرض التي نعيش عليها وننتمي أليها وندافع عن أرضة و سيادته  و  نقضي على الفساد  والجريمة لكي نصبح في اعلي القمة لكن كل هذا ما يكتب  في ورقة الامتحان في الحقيقية ان المفسدين جعلوا من الوطن رشوة لكل شي له ثمن من نجاح ابنك في الابتدائية حتى تعينك في وزارة النفط فأصحاب الخزانات المليئة بالدولارات هم مواطنين الدرجة الأولى لهم كامل الصلاحيات  تعين , سفر , سكن فاخر  حياة مرفهة علما ان (99%) منهم أموالهم  عن طريق الحرام   لكن المثقفين أصحاب الأقلام الحرة  تركوا للإهمال   يتوالى أمرهم  وهم يحلمون في  السنين التي مضت قبل سنوات كيف كان العراق يهتم بهم أو يحلمون غدا سيكون أفضل وكم غد مر بدون تغير 
التغير فقط حصل و بصورة كبيره جدا  للمهربين و فساد المدراء العامين  و الصفقات السرقة على حساب و أموال الشعب التي إبطالها الوزراء وتبيض وغسل الأموال إلى الخارج و الوطن بالنسبة لهم قطعة لحم طازجة وهم نسرا جائع  أصبح الوضع غير مقبول جدا بسبب الرشوة قبل أيام احتج أهالي منطقة بسبب عطل للتيار الكهربائي ورفض مهندس  الصيانة أصلاح العطل   (12) يوما بلا كهرباء  وقدموا الشكاوي بدون فائدة  أخيرا اتجهوا إلى ابن عم  المهندس  رجل غير موظف و ليس له أي سلطه في الدولة المهندس الذي اثر علية  ابن عمه وأصلح العطل؟  أي  وضع هذا كيف نبني  والأمر بيد أشخاص خارج السلطة ؟
ان تجارة الرشوة أصبحت أكثر تتطورا حيث أصبح لدى السادة  المرتشين مكاتب وسماسرة يعملون لديهم  وكل رشوة سعر رشوة التعين في وزارة  النفط  و تعين في الجيش سور الوطن إلى اقل درجة وظيفة  ورشوة  براءة القتلة هي الأكثر سعرا  رشوة الانتخابات 
وإما أصحاب النزاهة يعتبر ليس عراقي لكن مال الرشوة محترق وزائل كا اسم كتب على رمال الشاطئ  أما النزاهة كجبل لا يخضع للعاصفة 
 
مصطفى عبد الحسين اسمر 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/13



كتابة تعليق لموضوع : الوطن رشوه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net