ترجمة ؛ مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية
[ أعلن محاميان آثنان لنيلسون مانديلا أنهما سيزوران تركيا بمعية رسالة إقتراحية . إذ من المقرر أن يزور آثنين من محاميي نيلسون مانديلا رئيس أفريقيا الجنوبية وهما ؛ ( آسه موسى ) والقس ( مانيو آساو ) في الحادي عشر من آب تركيا واللقاء بمسؤوليها .
إن هذا الوفد قبل زيارته المزمعة لتركيا قد سلّموا رسالة الى هيلاري كلينتون في أفريقيا الجنوبية التي هي في جولة أفريقية حول العزلة المفروضة على عبدالله أوجلان . في هذه الرسالة المنشورة رسميا يوم الأحد في أفريقيا الجنوبية هي بعنوان ( الكورد وحرية أوجلان ) جاء فيها ، إنه في عام 1999 تم إختطاف أوجلان من قبل ال؛C I A وتسليمه الى تركيا ، حيث الى الآن يتم إضطهاده ! .
وقد أعادت الرسالة الى الأذهان أن مدة ( 13 ) عاما وأوجلان في إيمرالي يعاني من عزلة شديدة ، وإنه منذ عام منقطع الإتصال بالعالم الخارجي ، وتضيف بأن هذه الممارسات هي ضد مقررات حقوق الانسان ، وضد مقررات حقوق الانسان الأوربي أيضا ! .
وهكذا فقد تطرقت الرسالة الى سياسة أمريكا تجاه الكورد قائلة ، أنه لايمكن الإنتظار من الكورد من أنهم سوف يتخلّون عن حقوقهم ، وفي هذا المجال فإنها ذكّرت الأمريكيين بمسؤوليتهم . كذلك إنتقدت الرسالة بإدراج حزب العمال الكوردستاني ضمن القوائم الارهابية من قبل أمريكا ، حيث كتبوا ( نحن نرى حزب العمال الكوردستاني وأوجلان ضمن رؤية حقوق الانسان العالمية بأنهم مقاتلون من أجل الحرية ) ! . وأكدت ، إن أوجلان ولحل القضية الكوردية إقترح خارطة طريق معتدلة ومناسبة ، ثم أضافوا ؛ ( نحن كمانديلا لانعتقد أن أوجلان سوف يتمكن من خلال السلاسل أن يتحاور ) (!) .
وجاء في أواخر الرسالة ؛ ( إن الحكومة لم تلتزم بمسؤوليتها الأخلاقية على صعيد هذا الاعتقال لأِوجلان المنافي للقانون ، أما اليوم ولأجل تصحيح هذا الخطأ الذي آرتكبته الحكومات عام 1999 ، يجب دعم المطالب والحقوق السياسية والانسانية للكورد ، بخاصة دعم مطلب الشعب الكوردي الداعي الى إطلاق سراح أوجلان ، حيث سيكون لهذا أهمية في الحل السلمي للقضية الكوردية . إن حرية أوجلان ستكون خطوة للسلام والديمقراطية في الشرق الأوسط ) !!! .
في السابق ، وبإسم مانديلا تقدم هؤلاء المحامون برسالة إنتقادية الى منظمة مناهضة التعذيب ( C P T ) ، مع رسائل أخرى بعثوها الى محكمة حقوق الانسان الأوربية ومسؤولين أمريكيين ، والى الآن فإن هؤلاء مستمرون في محاولاتهم هذه ! .
المصدر ؛ موقع هاولاتي باللغة الكوردية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat