صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

هل امريكاعدوة لمنظمة القاعدة ؟! (1)
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منظمة القاعدة حركة سلفية مسلحة ، تسعى لتصفية المسلمين الاخرين المختلفين معها بالعنف والقتل العشوائي ، بغض النظر عن المختلف معها ، عسكريا كان او مدنيا ، رجلا او امرأة ، طفلا او شيخا طاعنا في السن ، المهم عندهم اراقة دماء المختلفين معهم، ، سنيا كان او شيعيا ، فالسني المختلف معهم يسمونه مرتدا ، والشيعي يحسبونه كافرا ، رغم ان اعلامهم يدعي ان جهادهم ضد الكافرين من اليهود والصليبيين ، هذا ادعاؤهم منذ تأسيس المنظمة ولغاية هذا اليوم ، واننا كمسلمين ندين هذا المنطق المتخلف الذي يميّز بين انسان واخر بسبب الدين اوالمذهب او العرق ، قال تعالى في محكم كتابه المجيد :

(( ياأيها الناس انّا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائلَ لتعارفوا أنّ اكرمكم عند الله اتقاكم أنّ الله عليم خبير ))  13 ، الحجرات .

تأسست منظمة القاعدة عام  1988م  بعد الغزو السوفيتي الى افغانستان عام 1979 م، على يد الارهابي السعودي اسامة بن لادن ، بمباركة ودعم امريكي ،  والقاعدة هي وليد الفكر السلفي الجهادي الذي قاده عبد الله عزام في افغانستان ، اثناء الغزو السوفيتي لها ، عندما  توجه الكثير من اتباع الفكر السلفي خاصة من السعودية ودول الخليج الى هناك تحت لافتة الجهاد ، ومن هناك انطلق تشكيل هذا التنظيم المسلح بقيادة اسامة بن لادن ، وايمن الظواهري .

ينتمي تنظيم القاعدة فكريا الى الفكر السلفي الوهابي ، وانتمى لهذه المنظمة التي اتخذت العنف المسلح طريقا لتحقيق اهدافها الكثير من شيوخ المذهب الوهابي ، امتدادا من افغانستان والباكستان وحتى الخليج وبلدان اسلامية اخرى ، اذ انتج هذا الفكر السلفي منظمة القاعدة ومنظمة طالبان ، وبعض المنظمات السلفية المسلحة الاخرى ،التي اتخذت من اراقة دماء المدنيين طريقا لها للتقرب الى الله  ، وبمسميات تختلف من بلد اسلامي واخر ، قامت منظمة القاعدة ببعض الاعمال الارهابية في امريكا واوربا وافريقيا ، اشهرها تفجيرات 11 ايلول بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية ، وتفجرات لندن ومدريد ، وكذلك تفجيرات نايروبي ودار السلام ، وحتى تفجيرات الخبر في السعودية راعية هذا الفكر السلفي المتطرف والمتحجر تبنت القاعدة مسؤوليته ، وجميع هذه الاعمال الارهابية تحمل اهدافا سياسية تعود بالفائدة على اسرائيل التي بقيت بمنأى من اعمال هذه المنظمات السلفية المتحجرة ، وان كانت شعاراتها تدعى عداوتها لليهود والصليبيين حسب قولهم ، وكذلك تعود بالفائدة على اعداء الاسلام الاخرين في العالم الغربي .

من خلال تتبع المسيرة العملية والواقعية لاعمال منظمة القاعدة ، بغض النظر عن الشعارات التي تطرحها ، مع طرح سؤال عملي وواقعي على ضوء اعمال هذه المنظمة الارهابية ، وهو من المستفيد ومن المتضرر من اعمال هذه المنظمة الارهابية ؟  نستطيع ان نحصل على اجابات ونتائج من خلال مؤشرات عمل هذه المنظمة ، وشبيهاتها من المنظمات الارهابية الاخرى التي تحمل عناوين غير عنوان منظمة القاعدة ، لكنها جميعا تنتمي الى منظومة الفكر السلفي المتطرف ومؤسسه في العصر الحديث ، محمد بن عبد الوهاب ، المنتمي تأريخيا الى فكر ابن تيمية ، والذي تبنت عائلة آل سعود هذه الفكر ، واحتضنته ، وبرعاية امريكية وصهيونية ، على مستوى العالم . وبهذه المناسبة نقول ومن خلال اطلاعنا على بعض افكار الحركة الماسونية العالمية ، التي انتجت فكرة الصهيونية الدولية ، ان من برنامج عمل الحركة الماسونية التي هي في خدمة اليهودية ، والتي تنظر الى المسلمين كأعداء لها ، وتنظر الى الاسلام كعدو رقم واحد الى الحركة اليهودية ، وهذا حسب اعتقادهم وتصنيفهم ،  من واجب ومهمات هذه الحركة الماسونية التي تدعي العالمية ، انتاج افكار ، او مذاهب ، او احزاب ،او تيارات دينية او سياسية او فكرية او فنية او اجتماعية متطرفة داخل المجتمع الاسلامي ، يكون لها دور في تهديم البنى الاساسية للمجتمع المسلم ،وتفكيك النسيج الاجتماعي ، وخلق البلبلة الفكرية ، وتحطيم القيم الاسلامية ، بعناصر وشخصيات ورموز من داخل المجتمع الاسلامي ، وان ادى ذلك الى تقديم بعض التضحيات من اتباع وانصار وجماهير هذه الحركة الماسونية ، اذ تُقدَم هذه التضحيات من اجل هدف اكبر واعظم حسب ما تخطط له هذه الحركة الماسونية خادمة اليهودية العالمية ، ومن هذا المنظور يمكن تفسير ما يجري من قتل وارهاب خارج حدود العالم الاسلامي .

هذه نبذة مختصرة جدا عن تأريخ هذه المنظمة الارهابية ، والفكر الذي تنتمي اليه ، والشعارات التي تطرحها ، ومدى مطابقة هذه الشعارات للواقع ، ونعود الى عنوان مقالتنا : هل امريكا عدوة للقاعدة ؟ ونستطيع ان نعكس السؤال فنقول : هل القاعدة عدوة لامريكا ؟ لو راعينا المؤشرات الواقعية ، والمعطيات العملية للسياسة الامريكية ، استطعنا ان نقول  ان لا عداوة حقيقية بين امريكا والقاعدة ، او بين القاعدة وامريكا ، سيما وان امريكا هي راعية الفكر السلفي الذي تنتمي اليه القاعدة ، وحامية الانظمة التي تنتمي الى هذا الفكر  خاصة السعودية وقطر ومنظومة الدول الاخرى السائرة في ركبهما ، ومنها مصر التي التحقت الى مجموعة الدول السلفية في المنطقة ، وجاء هذا الامر كنتيجة من نتائج الربيع العربي حسب ما يسمونه ، وهو ربيع مدعوم من السعودية وقطر وتركيا ، وقد تحول هذا الربيع السلفي المدعوم من هذه الدول وامريكا والعالم الغربي ، الى خريف او شتاء قارص بالنسبة لبعض الشعوب .

 المراقب للسياسة الامريكية لا يرى عداوات دائمة او صداقات دائمة لهذه الدولة ، انما يرى مصالح دائمة ، وهذه مقولة تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الاسبق يعبر فيها عن سياسة بلاده في التعامل مع البلدان الاخرى ،وهي مقولة حقيقية ومعمول بها في الغرب،   فسياسة الدول الغربية على وجه العموم تسير وفق هذا المفهوم لهذه المقولة .

لو تتبعنا مسار العلاقة بين امريكا ومنظمة القاعدة ، لوجدنا امريكا في مرحلة من المراحل او في بلد من البلدان ، تدعم القاعدة وتقدم لها السلاح والمال والدعم اللوجستي، وفي مرحلة او بلد اخر تعلن عن عداوتها للقاعدة ، وتظهر وكأنها تشن حربا عليها ، واذا اعتبرنا منظمة القاعدة ارهابية ، فأن الارهاب لونه واحد ، وهويته واحدة ، فلا يمكن ان يكون بلون وهوية في هذا المكان ، وبلون او هوية اخرى في مكان اخر ، الارهاب واحد ولا يمكن ان يكون عدوا هنا ، وصديقا هناك ، المقاييس العقلية والمنطقية والواقعية تقول هكذا ، لكن امريكا تختلف عن الاخرين ، فهي صديقة للارهاب في هذا البلد ، وعدوة له في بلد اخر ، بناء على مصلحتها ، ومستوى علاقة هذا البلد او ذاك معها ، فلا يوجد عندها حق وباطل ، او ظلم وعدالة ، بل مصلحتها ومصلحة اسرائيل فوق كل المصالح والمعايير بغض النظر عن الظلم والعدل ، او الحق والباطل ، وهذه الظاهرة واضحة للعيان ، ولذوي البصيرة ، واصبحت مكشوفة للشعوب كافة ، خاصة الشعوب العربية والاسلامية ، واتضحت بشكل اكبر من خلال احداث ما سمي بالربيع العربي ، وفي الواقع هو ربيع الحركة السلفية المدعومة من السعودية وقطر وتركيا التي تدعي العلمانية ، لكنها دخلت مع الخط السلفي العربي بقوة ، بفعل دولارات النفط العربي ، وبفعل اهداف اخرى منها المعلن ومنها غير المعلن ، ومنها الاوامر الماسونية السرية .

واذا رجعنا الى الواقع فأنه ليس من مصلحة امريكا ، ولا ايضا من مصلحة اسرائيل تصفية القاعدة بشكل نهائي ، سيما وانّ القاعدة هي امتداد وثمرة من ثمار الفكر السلفي المدعوم امريكيا وصهيونيا والذي تمثله اليوم السعودية وقطر ، ويسرّ امريكا واسرائيل ان يمثل الاسلام لدى الغرب الفكر السلفي المتخلف ، وجناحه المسلح ( منظمة القاعدة )، من مصلحة امريكا ان يبقى الفكر السلفي ينمو في اوساط المسلمين كبديل عن الفكر الاسلامي الاصيل الذي يرفض الظلم والباطل ، ويدعو الى الحق والحرية والكرامة الانسانية ، بقاء الفكر السلفي وتسليط الاضواء عليه مصلحة اسرائيلية امريكية ، كذلك بقاء منظمة القاعدة الارهابية حية تعيش ، من مقتضيات هذه المصلحة .

 بهذه المناسبة اريد التنويه الى رأي طرحه السيد محمد حسنين هيكل الصحفي المصري صاحب الخبرة السياسية الطويلة ، يعطي فيه السبب الذي دفع الامريكان للقبول بالاخوان المسلمين حكاما لمصر ، وهم من دعاة الفكر السلفي الاسلامي المتطرف ، يقول : (الاعتراف الامريكي الغربي بالاخوان المسلمين ليس قبولا بهم ، وانما لتوظيفهم لتأجيج فتنة ) ، ارى انّ كلامه هذا صحيح ، وهو احد الاسباب الذي دفعت باتجاه دعم امريكا للفكر السلفي عموما ، والتي دفعت امريكا ايضا للقبول بأبقاء منظمة القاعدة الارهابية حية ترزق ، وقد اكد جماعة الاخوان هذا الرأي المطروح عنهم بشكل عملي عندما اطلقت بعض قياداتهم او بعض شيوخهم التصريح الطائفي الخطير الذي افرح  الاوساط المعادية للاسلام والعرب واسرّ الصهاينة بشكل خاص ، عندما قالوا : ( ان الشيعة اشدّ خطرا على الاسلام من اليهود ) ، هذا الفكر وهذا الطرح هو المطلوب   امريكيا وصهيونيا ، وهل توجد فتنة اكبر من هذه الفتنة ، لهذا السبب واسباب اخرى دعمت امريكا الفكر السلفي في المنطقة ، ولهذا السبب واسباب اخرى سنذكرها لا تعادي امريكا القاعدة بشكل كامل،  فهي صديقة لها في هذا الوقت والمكان ، وعدوة لها في وقت ومكان اخر .

ارى ان ما طرحه هيكل الصحفي المصري ، يمكن ان نعتبره سببا اخر نضيفه للاسباب التي سنذكرها والتي دعت امريكا لابقاء القاعدة على قيد الحياة ، نذكرهذه الاسباب  على سبيل المثال لا الحصر :

1 – من مصلحة امريكا ان تبقى القاعدة وفكرها السلفي ،هي الناطقة باسم الاسلام في العالم الغربي ، كي تقول امريكا للشعوب الغربية ، هذا هو الاسلام وهذه حقيقته يدعو الى القتل والعنف والدموية ، ومصادرة الرأي ، واحتقار الانسان ، ويدعو للقتل العشوائي لسبب او من دون سبب ، هذا هو الاسلام الذي تسمعون عنه ، تمثله منظمة القاعدة ، ومنظمة طالبان في الباكستان ، والمنظمات العنفية السلفية الاخرى ، هذا هو الاسلام الذي يريدون فرضه بالدم والقتل والقوة ، قتل وتدمير واضطهاد لحقوق المرأة ومصادرة حقوق الانسان الطبيعية ، وبناء على هذه الصورة المشوهة للاسلام التي تعكسها منظمة القاعدة الارهابية ، ستتخذ الشعوب الغربية موقفا سلبيا عدائيا من الاسلام والمسلمين ، وهذا ما اخذ المسلمون المغتربون يلمسونه في الدول الغربية التي يتواجدون فيها ، وفي هذا خدمة كبيرة لاسرائيل والصهيونية العالمية .

2- منظمة القاعدة الان تقوم بدور كبير لخدمة الاهداف الامريكية والصهيونية ، فهي من الناحية النظرية تعلن عداوتها لليهود والصليبيين حسب ما تدعي وتسعى لقتلهم وابادتهم،   وان كنا نحن كمسلمين نعلن عن ادانتنا لهذا الادعاء والعداء لاصحاب الكتاب ، ونستهجن كل فكر منغلق يدعو الى العداء مع الانسان المختلف الاخر، بسبب الدين او المذهب او القومية او المناطقية ، لان الاسلام دين السلام والمحبة والانسانية ، هذا العداء النظري للقاعدة لاصحاب الديانتين المسيحية واليهودية المدان من المسلمين من خارج الفكر السلفي ، يقابله من الناحية العملية عداء القاعدة وفكرها السلفي للمسلمين الاخرين المختلفين مع القاعدة في الفكر والتوجهات ، والذين يفهمون الاسلام بغير الطريقة التي تفهمها هي ، فالاسلام عند المسلمين من غيراتباع القاعدة ، هو دين المحبة والسلام والانسانية ، ودين احترام الاخر المختلف ، لا دين العدوان وفرض الفكر بقوة السلاح ، انه دين القناعة ومحبة الله والانسان ، هذه الوظيفة والمهمة التي تقوم بها القاعدة للانتقام وقتل المسلمين الاخرين واقصائهم ، هو ما تريده امريكا والصهيونية ، فهي خدمة مجانية تقدمها  منظمة القاعدة الارهابية لاعداء الاسلام .

3- أبقاء القاعدة على قيد الحياة ، وكذلك دعم الفكر السلفي المتحجر الذي انتج القاعدة يصب في مصلحة امريكا واسرائيل ، ففي الامكان توجيه اوباش القاعدة الى أي مكان في العالم تحت لافتة الجهاد لخدمة الاهداف الصهيونية والامريكية ، فالامر في غاية السهولة لامريكا ، وذلك من خلال دول حلفاء امريكا السلفية كالسعودية وقطر ، وبوجود وعاظ السلاطين من شيوخ المذهب السلفي الذين تحركهم دولارات النفط العربي ، يمكن اصدار أي فتوى جهادية في اي وقت ، وفي أي مكان من العالم ، خاصة دول العالم الاسلامي ، وهذا الامر ما نشاهده اليوم بشكل عملي في البحرين وسوريا ، اذ نسمع فتاوى وعاظ السلاطين السلفية التي تدعو لقتل شعب البحرين الذي يدعو لتحقيق مطالبه سلميا ، في حين نسمع الفتاوى الاخرى عن سوريا والتي تدعو لدعم المسلحين الارهابيين من سوريين او من جنسيات اخرى ، اذ تصفهم وسائل الاعلام الامريكية والغربية والصهيونية واعلام الدول السلفية بالمجاهين او ( الجيش السوري الحر )، كل هذا يجري خدمة للاهداف الامريكية ومصالح الكيان المغتصب لفلطسين ، والمنطق يقول ، بعد كل هذه الخدمات الكبيرة التي تقدمها القاعدة لامريكا هل يعقل ان تكون امريكا عدوة لها ، يقول المثل العراقي الشعبي ( حدّث العاقل بما لا يعقل فأن صدّق فلا عقل له ) .

هذه بعض الاسباب والمبررات التي تدعو امريكا لابقاء القاعدة تعيش وتتحرك بمنأى عن التهديد الامريكي ، وبمنأى عن المخاطر التي تهددها من أي جهة كانت ، وذلك بفضل الخدمة الكبيرة التي تقدمها القاعدة لامريكا واسرائيل ، خاصة في المناطق التي ترغب امريكا انْ تتحرك فيها القاعدة كسوريا مثلا .

بعد هذه المؤشرات والمعطيات ، التي تدحض عداء امريكا للقاعدة ، سنكمل في الحلقة الثانية انشاء الله تعالى ، الحديث عن هذه العلاقة ذات النفع المتبادل بين امريكا والصهيونية من جهة وبين منظمة القاعدة من جهة اخرى .

A_fatlawy@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/31



كتابة تعليق لموضوع : هل امريكاعدوة لمنظمة القاعدة ؟! (1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net