صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شخصيا لااجمع أخبار ا تُوقٍظ في ذاتي الألم اليومي بل امّر عليها  حاليا مرور الكرام وقبول الكلام... مفترسا تفاصيلها متفّرسا في إيذائها لذاتي عندما يكون فقط لونها السوداوي وطني العراق في كل منحى يُلهم محبيه ويلتهم الحاقدين عليه. خبران من بين طفرات المجهول العسكري المعاكس للوضع السوري المتازم والمؤذي لوطننا العراق حتى بدون موقف واحد.. خبران قضما من احشائي ما يختارا فيه قسوة الآذى ولمسة القذى.. الآول رياضي وهو قد لايّهم نخبا كثيرة... فكلنا نعلم مشاركة العراق الرمزية في اولمبياد لندن من بين
205 دولة المشاركة في الاولمبياد لسنة 2012 وهذه المشاركة التعريفية ببلدنا مع إبتعادنا بمليار سنة ضوئية عن نيل مدالية اولمبية، تتطلب عزف النشيد الوطني العراقي وهنا حصل مايوقظ في نفسي العراقية البسيطة التحسس، شهوق تلال الآذى؟!! فقد نشرت صحيفة التليغراف الانجليزيه تقريراً صنفت فيه 10 اناشيد وطنيه بأنها الاسوأ علي الاطلاق من بين اناشيد ال 205 دولة المشاركة في اولمبياد لندن لسنة  2012 , وشملت القائمة كلاً من  النشيد الوطني الجزائري والعراقي !!.بل وضعتنا في المرتبة السابعة من ناحية الآسوأ!! والترتيب1- كوريا الشمالية   2-  اوروجواي   3- اليونان     4- اسبانيا     5- الجزائر 6- كولومبيا      7- العراق      8 - بوركينا فاسو       9- كازاخستان    10- الكونغو الديموقراطيه!! تاركا لكم مشاركتي نكهة الصدمة!!فمنذ سنوات يقبع في مجلس النواب تغيير النشيد الوطني والعلم دون بصيص أمل في بزوغ شمسهما بطلّة وحلّة جديدتان!
الخبر الثاني: العراق يتقدم درجتين في تصنيف الدول الأكثر فشلا في العالم!!
الفاء الاول المؤذي نقلته[مجلة "فورين بوليسي" الأميركية]: بٍقولها لا يزال العراق واحدا من البلدان التي تحتل المراتب العشر الأولى من بين الدول الأكثر فشلا " من بين 177 دولة في العالم!!! الفاء الثاني الفشل طبعا! الفاء الثالث اللامذكور وشكرا الفقر!! الفاء الرابع الفساد الفاء الخامس الفرهود...
المجلة الفائية فصلّت إطفاء هواجسنا[[بالقياس إلى دولة غير نفطية وجارة للعراق مثل الأردن التي احتلت المرتبة 86 من بين 177 دولة، فإن دولة نفطية مثل العراق تعيش أوضاعا ليست مستقرة بالكامل قد جاءت بالمرتبة 71 الأمر الذي عكس نوعا من التضارب في الرؤية واختلال المعايير من وجهة نظر عدد من الأكاديميين والسياسيين العراقيين.
ومن بين مجموع الدول الأكثر فشلا هناك 37 دولة في مرحلة الخطر، وكان أبرزها 10 دول مرتبة عدديا من 1 إلى 10 هي: الصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان.
وبينما كان العراق ترتيبه السابع عام 2010 بمجموع 107.3، وكان يحتل المرتبة الثانية عام 2007 بمجموع 111.4 فإنه تقدم درجتين بموجب هذا التصنيف ليحتل المرتبة التاسعة وهو ما يبقيه في دائرة الدول التي تقع في دائرة الخطر والفشل معا.]]
ماذا يستطيع العراقي البسيط التواضع مثلي ان يعلّق؟ فهناك ضوابط موضوعية في التقرير ليست إنتقائية وليست للبهرجة الاعلامية وليست للتكسب بإي صيغة مفترضة من توصيف بالفشل والخطر المُحٍدق بالوطن الجريح
 
فهناك معايير عالمية لهذا التوصيف في قالب خانة الخطر والفشل : من أبرزها الديمقراطية السائدة في البلد، وتماسكه العرقي والثقافي، والمستوى الاقتصادي والتعليمي، ومدى حرية وسائل الإعلام، حقوق الإنسان، احتجاجات وشكاوى المواطنين من أوضاعهم المعيشية، إلى غيرها من المؤشرات.
وقد وضع مقاييس التصنيف خبراء اعتمدوا فيه على الأخبار الواردة من 90 ألف مصدر خاصة من وسائل الإعلام حكومية وغير حكومية، أو المنظمات الإنسانية من 177 دولة. فهل نشك ب90 ألف خبر؟ أو توصيف نقلي إنساني من 177 دولة؟
هنا يتوقف الكي بورد وقبله الانامل ان تتواصل فهل ما ورد حقا ساطعا كنور شمس قيظ تموز اللاهب الذي نلنا عطلته يوما واحدا غير مصدّقين لاول مرة منذ زمن المرحوم حمورابي؟ ام هي أضغاث أحلام يجمعها تسعون ألفا من البطرانين يصوغون كلماتها ضدنا بتقارير لاصحة لها؟ أترك لكم مثلي فراغ التواصل الكتابي والإستمرار بسياحة التألم على الوطن!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/30



كتابة تعليق لموضوع : فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net