صفحة الكاتب : وجيه عباس

عن أحمد القبانجي....والذين معه!! - 1
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
استطاع العالم الغربي إنتاج جبنة\"كرافت\" وتعليبها وتصديرها وتبريدها في ثلاجاتنا المصنوعة بأيديهم،ولم نستطع نحن المسلمين من تصدير نسخة أفكار محمدية حقيقية ووضعها في عقول الغرب بالرغم من ضخامة منتوجنا الفكري،ورضينا أن يستمر الإرهاب الوهابي بتصدير نسخة مشوهة من دين محمد العظيم(صلى الله عليه واله وسلم) الذي أدخلوه دار أزياء إيف لادين لوران وجعلوه يتلفع بالأقنعة التي تظهر عيون ذئابهم وهم يذبحون الغربيين تحت لفظ الجلالة والبسملة!.
خطوة القس تيري جونز رفعت سدادة البالوعة الغربية عن وجه ديمقراطية أخوة مونيكا والذين معهم،وأظهرت نماذج من وعي إسلامي يمد يديه ورجليه الى تلك البالوعة الأميركية الممتدة من 11 سبتمبر وحتى دائرة مجاري شارع فلسطين التي لم تجد أي مفكر اسلامي معنيّ بفتح مغالق التخسفات الفكرية لبعض مفكرينا وممن يقاتل بالنيابة عنهم!،لم أفاجأ شخصيا حين وجدت كثيرا من المثقفين العراقيين يعطون بأفكارهم  الحداثوية !، الحق لجونز القس ورأس الخس! في إحراق كتاب لايؤمن به أصلاً،وكأن الكتاب نسخة من مجلة(جسد) التي تتعرى فيها الثقافة العربية على أعتاب أسرّة الشاعرة اللبنانية جمانة حداد وهي تسعى لإصدار النسخة العربية من مجلة (بلاي بوي) التي تختص بالفكر الاسلامي الحداثوي وعلاقته بالحب الذي يبحث عنه البحاثون والبحاثات في زمن ديكة الخراب الأميركيةالتي ربما تستكثر أصوات الأذان على مآذن المدن المسلمة.
الخراب الألكتروني يذكرني بحروب دون كيخوته (ثرفانتس) مع طواحين الهواء،سوى ان ثرفانتس الأصلي لم يجد أمامه  الاسكندر المقدوني ولا اسكندر مكدوناند  أو إسكندر سحّاب(قديماً كان الإسكندر يسحب جنوده لفتح الممالك وسحّاب يغلق فم اسكندره مثل بنطال أوبسطال)،لكن اسكندرنا السحّاب الاصلي يسمي نفسه بفارس الفقراء الجديد الذي طلع علينا بأفكار ليس لها علاقة بماطرحناه عن فكرتين اثنيتن لهج بهما السيد القبانجي،لكن السحّاب لهج بشتائمه التي لها اسكندر وليس لها سحّاب،لانها ببساطة خلت من ذوق الردود الموضوعية لاسيما ونحن نتكلم عن عمامة لاتريد الإساءة الى جون قرنغ او المارصفير اوالمطران  كابوتشي او الحاج عبود غفلة،بل انها تريد بدء حداثتها بالاساءة الى الانسان الكامل الذي مر على وجه البسيطة في زمن محمّدي غريب،هو  الكامل محمد صلى الله عليه واله وسلم،لم نتكلم عن عمامة برلماني او قائد كتلة او زعيم تيار سياسي،مع كل هذا ترك هذا السحّاب فمه مفتوحا بتوجيه الاتهامات التي قام بتوزيعها يميمنا وشمالا الى شخصي المتواضع مثل حصة تموين الحكومة الفحطانة،بينما ترك التعليق عنهما جهلاً او تجاهلاً ربما لانه ينظر بعين واحدة ولايستطيع ردنا بموضوعية نحن الذين ننظر بثلاث عيون،لاسيما وهو يريد ممارسة حق الرد بالتواثي(وربما هو صاحب كثير من رسائل التهديد التي وصلتني) دفاعاً عن عمامة مفكره واستاذه(وله هذا ....شريطة ان يكون موضوعياً بالردود ويترفع من إتهام (الذات) والولوج الى (الموضوع) ليعطي صورة عن أدب استاذه الذي تعكسه صورة ادب تلاميذ حلقاته ،عكس هذا فالسكوت عن رده إستخفاف بما هو أولى به من سواه وهو الذي يريد أن يتكلم بالحب ويعمل بالقبح الذي اظهره قبح كلامه وكأنه (دوّار) بسوق مريدي[مع احترامي العظيم لانسانية الدوّارة وجليل جدالهم].
السحّاب يقول مانصه(الآن نعاتب وجيه عباس بعدما أنضم الى الملايين من الراجمين الذين يغلقون باب العقل دائما حين يحاول مفكر جريء فتحه،فقد تراكم على قفله الصدأ وأكله الزنجار لمئات السينين،لأن جميع المفكرين قتلوهم بمثل هذه التهم من تكفير وتفسيق وهرطقة ومروق والخروج عن الملة)،ولاأدري من أين أبدأ مع السحّاب الذي لم يمطر سوى التهم المسلفنة التي يثبتها بحقي فيما ينفي عن أحمد القبانجي كل ماتفوّه به تحت يافطة التفكير الحر والزنجار الذي علا القفل والمفكرين!! الذين ربما كان وجيه عباس بنظره أحد جنود محاكم التفتيش الذين قاموا بحرق الساحرات في فرنسا،وربما تصوّر أن وجيه عباس هو من كتب تقريرا حزبيا عن غاليلو وسقى سقراط السم بيديه،ومارس الشفافية مع الملكة ماري انطوانيت قبل أن يصكونها! تحت مقصلة البغاء الفكري،حقيقة هربت الى المرآة بعد أن أتهمني الاسكندر السحّابي بالراجمين فوجدت يدايّ نظيفتين من غبار الطابوق الذي إدعى اني حملته من معامل طابوق (إمسيعيدة) وأتيت به مع مجرى النهر إلى أعالي الفرات ومن هناك حملته بحقيبة فقدت مفتاحها منذ مئات السنين ووجدتُ مفتاحها بيد السيد القبانجي الذي كان على موعد مع (الثليثيات وكِسِر الطابوق) ليسقط صريعاً تحت يدي هرطقاتي وحصواتي لأتهم بعدها بأنني فشخته على(كَوكَة رأسه) وعمامته السوداء،وأنا أعلن أمام الجميع براءتي من فشخ السيد في حالة وجود أي فشخات تحت عمامته السوداء او فوق عمامته لاني لست معنيّاً به ولا طابوقاتي ولاحصواتي التي دائما ماتكون اقرب اليّ تحت شعار(الماعنده فكر يلعب بحصواته!!).
القضية ليست شخصية،القضية ان السيد القبانجي صرح على رؤوس الملأ في أحد المجالس الثقافية وامام الجميع  ان محمد(هكذا يقول السيد القبانجي) لم يعمل بما انزله الله في القران كاملاً وانه ترك العمل بجزء من آية عمل بنصفها الآخرهي اية(ياايها النبي جاهد الكفار والمنافقين) لانه جاهد الكفار وترك المنافقين،وانه يجوز عليه الخطأ كما يجوز الخطأ على الانبياء،ايها السحّاب المفكّر لقد ذهبت بها عريضا،اجبني عن هاتين التهمتين ولاتشرّق ولاتغرّب تهربا من الجواب،أنت تعلّم أن العلم لايرتبط بعمامة او لحية او مسبحة بقدر مايرتبط بالعقل،العقل يقول أن الحب والبغض في الله،بمعنى أنك إذا اردت ان تحب في الله فعليك ان تبغض اعداء الله بنفس الدرجة،كثير من المؤمنين ينتصرون في الحب ويفشلون في البغض في الله وهذا مالم يعلمك اياه استاذك الذي ربما يريد ان يكون نبياً في الزمان الاميركي.
يقول السحّاب(لماذا يا وجيه تغلق باب العقل على من يطرق ويسأل فهل يظل باب العقل الاسلامي مغلقا لقرون أخرى وهو يتعفن في مستنقع التقديس وحرمة المساس بالثوابت،حتى أذا أتى مفكر مغامر وألقى حجر التفكير في المستنقع تثور عليه الشعوب الدهماء جهلة ومتعلمين يرجمونه بالحجر حتى الموت؟ في الوقت الذي تعرض في السيد أحمد القبنجي الى رصاص المخابرات الصدامية وتعوقت يده ورجله كنت أنت ضابط شرطة.).
هذا السحّاب الذي لايفرق بين مغامرة فكرية هدفها الاول أن يكون القران ومحمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم اول الذين يُساء اليهما،وبين مغامرة فكرية لإخراج الاسلام من جماعات الاسلام المتشدد والوهابي،له هذا مادام  ينظر الى النبي وقرآن ربه بهذه النظرة القاصرة التي نظر بها سليمان رشدي والرسام الدنماركي اللذين ربما كانا مفكرين لايلبسان عمامة سوداء ولاحتى بنفسجية!لكنني لاادري عن اية حوارية عقلية يريد هذا السحّاب،الذي لااعرف منشأه ومكانه من الإعراب،أن أبتديء بالرد عليه،وهل يستحق أن أرد عليه بعقلية ساخرة ام بسخرية عقلية؟من الذي أغلق باب العقل؟وهل السيد القبانجي هو من سيفتح باب العقل الاسلامي الذي ظل مغلقاً لقرون بسبب زنجاره القمي ام العراقي(لافرق في الزنجار بين الزنجار الذي يحدث في غواتيمالا وبين زنجار يحدث في الجوادر وهذا مسألة كلية أشكل بها على النظرية الفلسفية للسيد السحّاب في الاستقراء الحبي !)؟ثم ماعلاقة المخابرات العراقية او الشرطة العراقية بما يتكلم به القبانجي الان؟هل آمنت المخابرات العراقية او الشرطة العراقية بفقه حداثوي مغاير لما يؤمن به القبانجي وحين أراد تغييره رموه برصاصاتهم الغادرة؟أم قام وجيه عباس بصنع هذه الرصاصات الغادرة في مختبرات الادلة الجنائية في وزارة الداخلية القديمة ليتم توجيه التهمة اليها وإعتبارها مشاركة فعلية فيما تعرض اليه السيد القبانجي في اي مكان من جبهات الأهوار ضد الجيش العراقي السابق؟هل هذا هو مبلغ رد السحّاب على تهمتين شنيعتين إّتهم بهماأحمد القبانجي الانبياء عليهم السلام بعدم وجود العصمة وان النبي العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يعمل بما انزله الله في كتابه المنزّل(أول مدير شرطة في الاسلام كان امير المؤمنين علي بن ابي طالب يوم كانت تحمل اسم(شرطة الخميس).
يستمر السحّاب في خرطة السهو التي لااجد لها رابطا حين يقول(وفي الوقت الذي جاء به السيد القبنجي العراق بعد سقوط البعث وصدام، ذهبت انت الى ايران. وفي الوقت الذي كنت تكتب فيه(عولمة بالدهن الحر) كان هو يكتب عن كيفية الخروج من محنة الشرع الذي يتنافى مع العقل ومع العصر: فهل تستطيع اليوم ان تتزوج من طفلة عمرها تسع سنوات مثلما فعلها أكبر رؤوس المسلمين؟ وهل تستطيع ان تجلد مسلما وسط ساحة الاندلس في بغداد اليوم، مع أطنان من قضايا الشرع الشائكة؟)...
اقول ان من شابه استاذه فما ظلم،انا ذهبت الى ايران بصفتي مدير مكتب قناة العراقية وبقيت سنة واحدة اغلقت فيها المكتب وعدت الى العراق،والسيد القبانجي قضى حياته هناك وأغلق حياته الايرانية فما الرابط هنا؟إن كان يكتب عن كيفية الخروج من محنة الشرع هناك في ايران ويترجم لـ(سروش) عن الفارسية التي يجيدها كتابة وتكلما اكثر مما يجيد التعبير بلغته العربية(وهذا ماكشفه برنامج سحور سياسي حين عجز القبانجي عن ايصال كثير من افكاره كما كتبها على الورق) كنت انا اكتب عن محنة الخروح من هذا التيه الذي لفنا جميعاً وأتكلم به جهاراً نهاراً في الوقت الذي تكتب ياسحّاب حتى الان باسم مستعار وموقف مستعار،وان كنت تستصغر ماكتبناه فهذا رأيك وأنا أحترم سحّابك العقلي! الذي يصعد وينزل حسب مناسيب قوة الاصابع ،ولااريد أن أدخل معك في مساجلة خرطية لأنك وهم قبنجي لاتفرق بين جونز القس وراس الخس  أحمد  القبانجي هو الوحيد الذي يملك حق الرد،وغيره يملك حق ابداء الرأي بدون أن يجعلنا ننزل الى مستوى طلبته الاخلاقي،اما اذا كان القبانجي صاحب اسماء مستعارة فتلك فجيعة فكرية)،أما قضية إتهام من (تزوج طفلة عمرها تسع سنوات مثلما فعلها أكبر رؤوس المسلمين؟) فهذا دليل سفاهة عقلية تتصف بها انت ومن يؤمن بها،أنت ببغاء يردد مايقوله الوهابيون والمستشرقون الثولان من أجل تخطئة النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم الذي ينقل البخاري وعلى لسان امنا الذكية عائشة(رض) انه كان يبول واقفاً ويصلي وهو مجنب ويقيم الحد على اصحابه بالنعال(اطلبها مني لاشرح لك)،ودليلي انك خفت ان تذكر اسم محمد العظيم خشية ان تصلي عليه ويزعل استاذك عليك (وكأنك تقف مع غيرك ضد النبي الاعظم ص وماجاء به تحت يافطة التغيير والخروج من محنة الشرع!) لماذا لم تكتب اسم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه إذن؟ اللهم الا مخافة استاذك الذي ربما جعلك تصل حافة الشك للخروج من محنة الشرع كما تقول بأن تغادره نهائيا وتغادر مسمياته وتنتظر اليوم الذي تعبر فيه الحدود المسلمة ليتم تطويبك كما يفعل النصارى بعد مئات السنين،الله العظيم ذو الجلال والاكرام وصف نفسه بـ(العظيم) لعلمه أنه لايوجد كلمة تقاربها في المقام،هو ذاته من يخاطب نبي الرحمة ويقول له(وإنك لعى خلق عظيم) فهل تتصور ان صاحب الخلق العظيم يرضى بأن يتزوج من طفلة عمرها تسع سنوات!؟ اين عقلك؟ هل تركته تحت عمامة القبنجي لتأتي وتردد كما الببغاء مايقوله بعض الذين يُحسبون على الاسلام المحمدي؟
نحن نقول أن العظيم محمد صلى الله عليه واله تزوج من عائشة بعمر 18 سنة ودليلنا هو محاكمة التاريخ: اقرا مايقوله كاتب اسمه اسلام بحيري وهو باحث ازهريمن مصر (ولدينا مزيد اذا طلبت)
* زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين.. أكذوبة!
اسلام بحيري
السيرة والتواريخ الزمنية الواردة فى أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عشرة من عمرها،من هنا يتلقى الإسلام الكثير من الطعنات، عبر تلك المناطق الجدلية يتعرض رسولنا الكريم للكثير من الافتراءات والاتهامات.. زوجاته وعلاقاته بالنساء والكثير من القصص عن طرق زواجه بهن وتعامله معهن، الكثير من المغالطات التاريخية وعدم الدقة فى الروايات يستغلها الكثيرون للهجوم على الإسلام ورسوله الكريم وتبقى أفواه علمائنا مغلقة على ما فيها من ردود علمية وعملية، مكتفية فقط بتسفيه المنتقدين والتشكيك في نواياهم،وحينما تظهر أصوات العقلاء لتدافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام مؤكدة بالتاريخ والروايات الموثقة عدم دقة الكثير من الروايات التى يأخذها البعض على الإسلام مثل رواية زواج النبى عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة وهي فى عمر تسع سنين، تواجهها تلك العقبة المقدسة التى تقول بقدسية المناهج الفقهية القديمة،وكتب البخارى ومسلم،وتعصمها من الخطأ،وترفض أى محاولة للاجتهاد فى تصحيح روايتها حتى ولو كانت محل شك، فهي العلوم وحيدة زمانها،والتى لا تقبل التجديد ولا الإضافة ولا الحذف ولا التنقيح ولا التعقيب ولاحتى النقد.
بهذا المنطق يصمت علماؤنا أمام موجات الهجوم التى يتعرض لها الإسلام ورسوله، وإن تكلموا يأتى كلامهم غير منصف لأنه يأتى معتمدا على روايات قديمة تقول بقدسية المناهج القديمة ومعصوميتها من الخطأ، وكأن المسلمين من بعد القرن الرابع الهجرى أصبحوا مخلوقات منـزوعة العقل,أصبحوا مسلمين من الفئة الثانية لا يقبل منهم الاستدراك أو النقد على ما قدمه العلماء الأوائل, وكذا هو الحال مع الرواية ذائعة الصيت التى يكاد يعرفها كل مسلم, والتى جاءت فى البخارى ومسلم, أن النبى (ص) وهو صاحب الخمسين  عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى في سن السادسة, وبنى بها-دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة,وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم, رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته, فهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية, والرواية التى أخرجها البخارى جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن-النص- ولطول الحديث سنورد أطرافه الأولى والأخيرة التى تحمل المعنى المقصود, (البخارى - باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها-3894): حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة،... فأسلمتنى إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين.»
بالاستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية ( الكامل- تاريخ دمشق - سير اعلام النبلاء - تاريخ الطبرى - البداية والنهاية - تاريخ بغداد - وفيات الأعيان,وغيرها الكثير), تكاد تكون متفقة على الخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية كالتالى: البعثة النبوية استمرت (13) عاما فى مكة, و(10) أعوام بالمدينة,وكان بدء
البعثة بالتاريخ الميلادى عام (610م), وكانت الهجرة للمدينة عام (623م) أى بعد (13) عاما فى مكة, وكانت وفاة النبى عام (633 م) بعد (10) أعوام فى المدينة, والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام،أي فى عام (620م),وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحى،وكانت تبلغ من العمر (6) سنوات,ودخل بها فى نهاية العام الأول للهجرة أى فى نهاية عام (623م),وكانت تبلغ (9) سنوات, وذلك ما يعنى حسب التقويم الميلادى أى أنها ولدت عام (614م), أى فى السنة الرابعة من بدء الوحى حسب رواية البخارى، وهذا وهم كبير.
نقد الرواية تاريخيا:
أولا: حساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبى بكر- ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ(10) سنوات,كما تروى ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها, أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ (27) عاما,ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام (610م) كان (14) سنة, وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة (13) سنة وهى سنوات الدعوة النبوية فى مكة, لأن (27-13= 14سنة), وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ (10) سنوات, إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة )كان (4) سنوات مع بدء البعثة النبوية فى مكة,أى أنها ولدت قبل بدء الوحى بـ (4) سنوات كاملات,وذلك عام (606م),ومؤدى ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها فى مكة فى العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها (14) سنة, لأن (4+10=14 سنة), أو بمعنى آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م), وتزوجت النبى (620م), وهى فى عمر (14) سنة وأنه كما ذُكر بنى بها-دخل بها- بعد (3) سنوات وبضعة أشهر» أى فى نهاية السنة الأولى من الهجرة وبداية الثانية، عام (624م), فيصبح عمرها آنذاك (14+3+1= 18سنة كاملة), وهى السن الحقيقية التى تزوج فيها النبى الكريم عائشة.
ثانيا: حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء-ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة،وهى مقتل ابنها (عبد الله بن الزبير) على يد (الحجاج) الطاغية الشهير,وذلك عام (73هـ), وكانت تبلغ من العمر (100)سنة كاملة, فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ), وهى تبلغ (100) سنة فيكون ( 100-73=27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية,وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور فى المصادر التاريخية, فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات- وهي السنوات التى تكبر فيها أختها (عائشة)- يصبح عمر (عائشة) (27-10=17سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة, ولو بنى بها - دخل بها - النبى فى نهاية العام الأول يكون عمرها آنذاك(17+1=18 سنة) وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبى،وما يعضد ذلك أيضا أن (الطبرى) يجزم بيقين فى كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبى بكر) قد ولدوا فى الجاهلية, وذلك ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح, ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت فى العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
ثالثا: حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبى: يذكر (ابن حجر) فى (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة, والنبى ابن (35) سنة, وأنها أسن-أكبر- من عائشة بـ (5) سنوات, وعلى هذه الرواية التى أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية,ولكن على فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخاري), يكذب رواية (البخارى) ضمنيا, لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبى فى عمر (35) سنة, فهذا يعنى أن (عائشة) ولدت والنبى يبلغ (40) سنة, وهو بدء نزول الوحي عليه, ما يعنى أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوى عدد سنوات الدعوة الإسلامية فى مكة وهى (13) سنة, وليس (9) سنوات, وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخاري.
نقد الرواية من كتب الحديث والسيرة:
أولاً: ذكر (ابن كثير) فى (البداية والنهاية) عن الذين سبقوا بإسلامهم: «ومن النساء... أسماء بنت أبى بكر وعائشة وهى صغيرة فكان إسلام هؤلاء فى ثلاث سنين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو فى خفية, ثم أمر الله عز وجل رسوله بإظهار الدعوة», وبالطبع هذه الرواية تدل على أن (عائشة) قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة فى عام (4) من بدء البعثة النبوية, يما يوازى عام (614 م),ومعنى ذلك أنها آمنت على الأقل فى عام (3) أى عام (613م), فلو أن (عائشة) على حسب رواية (البخارى) ولدت في عام (4) من بدء الوحى,معنى ذلك أنها لم تكن على ظهر الأرض عند جهر النبى بالدعوة فى عام (4) من بدء الدعوة,أو أنها كانت رضيعة,وهذا ما يناقض كل الأدلة الواردة,ولكن الحساب السليم لعمرها يؤكد أنها ولدت فى عام (4) قبل بدء الوحى أى عام (606 م),ما يستتبع أن عمرها عند الجهر بالدعوة عام (614 م),يساوى (8) سنوات وهو ما يتفق مع الخط الزمنى الصحيح للأحداث, وينقض رواية البخارى.
ثانياً: أخرج البخارى نفسه ( باب - جوار أبى بكر فى عهد النبى) أن (عائشة) قالت:«لم أعقل أبوى قط إلاوهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفى النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قِبَلَ الحبشة», ولا أدرى كيف أخرج البخارى هذا, فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين,وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكَرَت,وتقول إن النبى كان يأتى بيتهم كل يوم,وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات,والمؤكد أن هجرة الحبشة،إجماعا بين كتب التاريخ كانت فى عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازى عام (615م), فلو صدقنا رواية البخارى أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م),فهذا يعنى أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة, فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوى) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحا,ولكن بالحساب الزمنى الصحيح تكون (عائشة) فى هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة، + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقى لها آنذاك.
ثالثا: أخرج الإمام (أحمد) فى (مسند عائشة) : «لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تتزوج, قال: من، قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا, قال: فمن البكر قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبى بكر», وهنا يتبين أن (خولة بنت حكيم) عرضت البكر والثيب-المتزوجة سابقا-, على النبى فهل كانت تعرضهن على سبيل جاهزيتهن للزواج, أم على أن إحداهما طفلة يجب أن ينتظر النبى بلوغها النكاح, المؤكد من سياق الحديث أنها تعرضهن للزواج الحالى بدليل قولها (إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا) ولذلك لا يعقل أن تكون عائشة فى ذاك الوقت طفلة فى السادسة من عمرها, وتعرضها (خولة) للزواج بقولها (بكرا).
رابعاً: أخرج الإمام (أحمد) أيضا عن (خولة بنت حكيم) حديثا طويلاً عن خطبة عائشة للرسول، ولكن المهم فيه ما يلى: «قالت أم رومان:إن مطعم بن عدى قد ذكرها على ابنه,ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فاخلفه... لعلك مصبى صاحبنا»,والمعنى ببساطة أن (المطعم بن عدى) وكان كافرا قد خطب (عائشة) لابنه (جبير بن مطعم) قبل النبى الكريم,وكان ( أبو بكر) يريد ألا يخلف وعده,فذهب إليه فوجده يقول له لعلِّي إذا زوجت ابنى من (عائشة) يُصبى أى (يؤمن بدينك),وهنا نتوقف مع نتائج مهمة جدا وهى:لايمكن أن تكون (عائشة) مخطوبة قبل سن (6) سنوات لشاب كبير- لأنه حارب المسلمين فى بدر وأحد- يريد أن يتزوج مثل (جبير),كما أنه من المستحيل أن يخطب (أبو بكر) ابنته لأحد المشركين وهم يؤذون المسلمين فى مكة,مما يدل على أن هذا كان وعدا بالخطبة, وذلك قبل بدء البعثة النبوية حيث كان الاثنان فى سن صغيرة،وهو ما يؤكد أن (عائشة) ولدت قبل بدء البعثة النبوية يقينا.
خامساً: أخرج البخارى فى (باب- قوله: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) عن (عائشة) قالت: «لقد أنزل على محمد [ بمكة، وإنى جارية ألعب «بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ», والمعلوم بلا خلاف أن سورة (القمر) نزلت بعد أربع سنوات من بدء الوحى بما يوازى (614م), فلو صدقنا رواية البخارى تكون (عائشة) إما أنها لم تولد أو أنها رضيعة حديثة الولادة عند نزول السورة, ولكن (عائشة) تقول (كنت جارية ألعب) أى أنها طفلة تلعب, فكيف تكون لم تولد بعد؟ ولكن الحساب المتوافق مع الأحداث يؤكد أن عمرها عام (4) من بدء الوحى، عند نزول السورة كان (8) سنوات، كما بينا مرارا وهو ما يتفق مع كلمة (جارية ألعب).
سادسا: أخرج البخارى ( باب- لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها) قال رسول الله: «لا تنكح البكر حتى تستأذن،قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت»,فكيف يقول الرسول الكريم هذا ويفعل عكسه, فالحديث الذى أورده البخارى عن سن أم المؤمنين عند زواجها ينسب إليها أنها قالت كنت ألعب بالبنات - بالعرائس - ولم يسألها أحد عن إذنها فى الزواج من النبى, وكيف يسألها وهى طفلة صغيرة جداً لا تعى معنى الزواج, وحتى موافقتها فى هذه السن لا تنتج أثرا شرعيا لأنها موافقة من غير مكلف ولا بالغ ولا عاقل.
نقد سند الرواية:
سأهتم هنا ببيان علل السند فى رواية البخارى فقط:
جاء الحديث الذى ذكر فيه سن (أم المؤمنين) بخمس طرق وهي:
حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر،عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، حدثنى عبيد بن إسماعيل:حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه. حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن هشام بن عروة،عن عائشة.حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.حدثنا قبيصة بن عقبة:حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة،عن عروة. وكما نرى ترجع كل الروايات لراو واحد وهو (عروة) الذى تفرد بالحديث عن أم المؤمنين (عائشة) وتفرد بروايته عنه ابنه (هشام),وفى (هشام) تكمن المشكلة,حيث قال فيه (ابن حجر) فى (هدى السارى) و(التهذيب): «وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان مالك لا يرضاه، بلغنى أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم-جاء- الكوفة ثلاث مرات، قدمةً -مرة- كان يقول:حدثنى أبى، قال سمعت عائشة،وقدم-جاء- الثانية فكان يقول: أخبرنى أبى عن عائشة، وقدم-جاء- الثالثة فكان يقول: «أبى عن عائشة والمعنى ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقا فى المدينة المنورة,ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء,وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه,ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلا من (سمعت أو حدثنى), والمعنى أنه فى علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثنى) هى أقوى من قول الراوي (عن فلان), والحديث فى البخاري هكذا يقول فيه (هشام) عن (أبي) وليس ( سمعت أو حدثنى),وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث,ثم النقطة الأهم أن الإمام (مالك) قال:إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل, فإذا طبقنا هذا على الحديث الذى أخرجه البخارى لوجدنا أنه محقق, فالحديث لم يروه راوٍ واحد من المدينة بل كلهم عراقيون ما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق, بعد أن ساء حفظه ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرا طويلا,ولا يذكر حديثا مثل هذا ولو مرة واحدة, لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي فى كتاب (الموطأ) للإمام مالك,وهو الذى رأى وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة, فكفى بهاتين العلتين للشك فى سند الرواية فى البخاري,وذلك مع التأكيد على فساد متنها - نصها - الذي تأكد بالمقارنة التاريخية السابقة.
أما ابتناء الفقهاء والمحدثين وأولهم البخاري على هذا الحديث أوهاما من الأحكام عن زواج الصغيرات فهذه صفحة سوداء من صفحات التراث,سنؤجل المناقشة فيها إلى حين,والغريب أننا نجد الوهابيين يروجون مقولة،إن البلاد الحارة تجعل البنت تبلغ باكرا وهى صغيرة, وهذا كلام البلهاء والسفهاء لأن البلاد الحارة وهى الجزيرة العربية، مازالت حارة,بل إن الحرارة قد ازدادت أضعافا مضاعفة، فلماذا لم نجد البنات تبلغ قبل أوانها فى السادسة أو حتى فى التاسعة,كما أن ذلك يتناقض مع الحقائق العلمية التى تؤكد عدم وجود دور يذكر للمناخ فى البلوغ المبكر.
 
الخلاصة:
أن السيدة عائشة تزوجت الرسول بعمر الـ (18) سنة على التقدير الصحيح, وليس (9) سنوات, وأن هذه الرواية التى أخرجها البخاري ببساطة رواية فاسدة النص ومرتابة السند,لأنها تخالف الشرع والعقل والأحاديث الصحيحة والعرف والذوق والعادة،كما تخالف بشدة قصوى الخط الزميى لأحداث البعثة النبوية, فلا يجب أن نجلّ البخاري ومسلم أكثر مما نجلَّ الرسول الكريم, فلنا أن نقبل ما رفضوه وأن نرفض ما قبلوه,فالإسلام ليس حكراً على الفقهاء والمحدثين ولا على زمانهم فقط, لذا فإننا نستطيع وبكل أريحية أن نستدرك على كل كتب الحديث والفقه والسيرة والتفسير,وأن ننقدها ونرفض الكثير مما جاء بها من أوهام وخرافات لا تنتهى, فهذه الكتب فى النهاية محض تراث بشرى لا يجب ولا ينبغى أن يصبغ بالقدسية أو الإلهية أبدا, فنحن وأهل التراث فى البشرية على درجة سواء, لا يفضل أحدنا الآخر, فصواب أعمالهم لأنفسهم والأخطاء تقع علينا.
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/21



كتابة تعليق لموضوع : عن أحمد القبانجي....والذين معه!! - 1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : يوسف فارس ، في 2013/09/13 .

الاخوه الاحباء
سلام الرب يسوع المسيح يكون مع جميعكم
من يريد ان يعرف الكثير عن النبوات الوارده فى التوراه عن نبى الاسلام محمد فارجوه ان يدخل الى هذا الرابط للاهميه القصوى
http://www.jesus4us.com/showthread.php?t=187063&highlight=%CA%E4%C8%C7%CA+%C7%E1%CA%E6%D1%C7%E5
والموضوع يتكون من مقدمه وعشر حلقات جميعها فى منتدى المسيحى الجرىء

يوسف فارس

• (2) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/01 .

كي أستطيع ان أقيّم مقالة الاستاذ المبدع وجيه أحتاج الى بيان واسلوي كأسلوبه ..... لا زلت رائعا ومبدعا ... أطال الله بقائك ............. أبها الوجيه ....




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net