صفحة الكاتب : حميد العبيدي

لعيون الهاشمي تركيا تلبي رغبات الخليج
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 منذ اليوم الذي وصل فيه المجرم الهارب طارق الهاشمي الى الاراضي التركية وقد أعدت العدة تركيا بشخص رئيس وزراءها وحزب الاخوان المسلمين الحاكم الذي تمتد جذوره الى الحقبة التي أنشأت لنا كل هذا الارهاب في العالم أعدوا خارطة طريق لتخليص هذا الرجل من كل الجرائم وعمليات القتل التي مارسها مع عدد من حماياته واتباعه ويضاف اليهم السفير السوري في بغداد الذي هرب مؤخرا لما برز من افتضاح امره بالمخططات التي مارسها مع رئيسه بشار الاسد وتنسيقه مع طارق الهاشمي فكان الاتفاق مع الدولة المجهرية قطر ومنبع الارهاب والمفخخين السعودية للقيام بما هو ممكن من تغيير للمنطقة ككل وهذا الفعل الذي يقوم به اردوكان بطبيعة الحال ليس ببلاش من المؤكد هناك مليارات دفعت مقابل ذلك حتى يقوم ببعض الانجازات على الاراضي التركية لئلا يتشدق عليه القوميون العلمانيون الاتراك الذين يرون قفا ايديهم ولا يرون الحزب الاخواني يحكمهم وهو بذلك يقوم بما يريد من فعل فاضح على الارض بدعم الاجندة القطرية السعودية طالما ان الاموال تضخ دون توقف وطالما انها تتماشى مع اهوائهم ونزعتهم الحزبية الاخوانية التي لا تريد ان تُبقي لأهل البيت باقية على اراضي المنطقة وفي النهاية تجر وتتسع تلك المخططات الخبيثة الى التأثير على الدولة الايرانية عندما يكون مرتع الجثث والاجساد العفنة التي تريد تفجير نفسها قريبة من ايران التي تعتبرها المنافس القوي والكبير لها في المنطقة على الاطلاق وهو في النهاية ما يريح الغرب.
من هذا المنطلق لم تكن دعوة ما يسمى بدولة العراق الاسلامية الى الجهاد في العراقية والعودة الى حواضنها إلا خطة مرسومة تم الاتفاق فيها مع الكل لتتزامن مع محاكمة المجرم الهاشمي في الوقت الذي اطلقت فيه هذه الدعوة والاقتصاص من القضاة والمحقيين  لاحظنا كم من العمليات والسيارات المفخخة التي ضربت العراق خلال اليومين الماضيين والمجرم الهاشمي يبكي على الشعب بدموع التماسيح والاكثر من ذلك نجده يتهم رئيس الوزراء المالكي على انه هو من قاد ونسق مع بشار الاسد لقتل العراق !!!!! عجيب أي خداع يمتلك هذا الرجل فوالله أراه انه أدهى من عمر بن العاص في مسامرته لمعاوية الدهاء والحيلة، ومن يعلم ربما يكون امتدادا لان العاص من نسل او سبب يمت اليه من ذلك الوالغ في فضاء الدهاء والمكر والحيلة وقد تم تمزيق المسلمين على يديه كما هو اليوم حيث نلحظ هذا التمزّق في الامة الاسلامية لما فيها من عتاة المجرمين المتلبسين بثوب الاسلام .
لذلك لا أستغرب ومعي الكثير من المتابعين أن يكون الهارب الهاشمي وجلسة مسامرته مع سفير سوريا الذي استيقظ  ضميره اليوم وهو يبكي على شعبه وشعب العراق بعد ان ذبحت ونحرت الالاف من الضحايا في شوارع بغداد بأن يخططوا مع دولة قطر والسعودية وتركيا لجعل المنطقة لهيبا من النار المشتعل بأبناءها لمرامي في نفوس هؤلاء الذين تعودوا ان يعيشوا على حفلات الدم المجاني وهذا كله لأجل عيون الهاشمي كما يريدها القرداش اردوكان.     

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/24



كتابة تعليق لموضوع : لعيون الهاشمي تركيا تلبي رغبات الخليج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net