صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

السادة ممثلي الشعب ... هل فكرتم بالمعتقلين وعوائلهم ؟
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تحية طيبة

                    يقول الفيلسوف ديكارت ( اسوأ مافي الديمقراطية انك تضطر لسماع الحمقى) فأرجوكم اسمعوني:-

 لا شئ في هذه الحياة يأتي بالصدفه فكل شئ مقدر ومكتوب عند الله سبحانه وتعالى وخاصة المنصب والجاه والغني والفقر والصحة والمرض والحياة والموت 000الخ 0

 ومنصب عضو مجلس النواب لم يأتي بالصدفة فهو وليد ارادتكم واستعدادكم لخدمة الشعب العراقي وبرنامجكم الانتخابي ووفقكم الله سبحانه وتعالى  واقتنع  جمهوركم بذلك  واعطاكم     ( وكالة  عامة ) لتمثيلة في مجلس النواب والدفاع عن حقوقة  0

ونحن على أبواب  رمضان الكريم واستعدادنا لصيام هذا الشهر العظيم ورمضان كما هو معروف شهر مراجعة النفس ومحاسبتها على أداء السنة الماضية ونطلب من الله سبحانة وتعالى ان يسامحنا جميعا على ماأقترفناه من ذنوب 0

منذ بداية الفصل التشريعي الثاني الذي بدء فعليا  يوم  14 /6  الى هذا اليوم  17 /7   كان عدد جلسات مجلس النواب  8  جلسات فقط    

كنا ننتظر بدء هذا الفصل التشريعي بفارغ الصبر حتى يحسم موضوع التصويت على قانون العفو العام ولكن يبدوا وبشكل واضح لانية لدى مجلسكم الموقر ادخال الفرحة على اطفال وامهات وزوجات المعتقلين في هذا الشهر الكريم وقدوم عيد الفطر المبارك وارجوكم  لاتقولوا ان الكاتب يدافع عن الارهابيين الذين سفكوا دماء الابرياء لاسامح الله وأقول من يدافع عنهم فهو منهم 0

 انا اتكلم عن مرتكبي الجرائم غير العمدية واتكلم عن الاهمال الوظيفي واتكلم عن المظلومين من  ضحايا المخبر السري و الدعاوى الكيدية وكما يقول المثل المصري ( ياما في السجن مظاليم )0

وانا متأكد البعض منكم فكر بهذا الامر وحاول كثيرا ولكن  (ايد وحدة متصفك ) الموضوع بحاجة الى توافقات سياسية وانا افهم التوافقات وارجو ان اكون مخطأ كوني لست بارع بالسياسة  هي ( هاك وانطيني) 0

واقول سيأتي العيد ويأتي بعض جمهوركم يهنئكم  بالعيد السسسعيد ماذا ستقولون لذوي المعتقلين  ولو شاءت الصدف وقابلتم احد ابناء المعتقلين وهو يرتدي ثيابا رثه أو أما لمعتقل أو زوجة ليس لديها ماتقدمة لأطفالها يوم العيد والدمعة بعينيها وهي تسألكم ماذا فعلتم للمعتقلين ماذا ستقولون لهم 0

 

هل ستقولون لهم نحن بحاجة الى توافقات سياسية ؟

وهل تعتقدون انهم سيقتنعون بردكم هذا ؟ وهل انتم مقتنعون اصلا بهذة الاجابة ؟            

 لان الجميع يعلم ان التوافقات السياسية  شماعة وهي الثلاجة التي تجمد فيها مشاريع القوانين المهمة والتي ينتظر الشعب العراقي اقرارها ( يوم بيوم لابل ساعة بساعة ) واعتقد المشكلة في مجلسكم الموقر وليس بالشعب العراقي 0

هل يوجد من بين ابناء الشعب العراقي من لايريد العفو والافراج عن الابرياء من المعتقلين ؟

هل يوجد من بين ابناء الشعب العراقي من يرفض الافراج عن الذين قاوموا الاحتلال بشرف؟

هل يوجد من بين ابناء الشعب العراقي من يرفض الافراج عن ضحايا اقوال  المخبر السري ؟

انا متأكد لايوجد عراقي واحد شريف يحب بلده ويخاف علية من الظلم وهو غير مدفوع على ابناء جلدتة من الخارج لايذائهم ويريد  للعراق ان يتطور ويسوده العدل والمساواة بين أبناء بلده  ويحلم ان يرى الشعب يعيش حالة حال الشعوب الاخرى برفاهية ويتجول بين ناطحات السحاب والحدائق الغناء والاسواق والمدارس المتطورة والشوارع النظيفة والدوائر تستقبل المواطن بكل احترام وتقديرررر  ووزارة الكهرباء تصدر الفائض من الكهرباء للدول المجاورة وخاصة تركيا وايران والكويت  واذا احتاجت السعودية احنه حاضرين وماكو رشوة  والنزاهه تعزل لان ماكو شغل عدهم وموظفيها يحولوهم لمجلس القضاء الاعلى بعد ان اكتسبوا خبرة من تدريبهم في بريطانيا على احدث وسائل التحقيق المتطورة واحترام حقوق الانسان والموقوف خلال 24 ساعة ينظر بدعوته ويقول القاضي كلمته فيها كل هذا  في بغداد والمحافظات وهو يحلم هذا الحلم البسيط  ان يتحقق وهو غير متحمس ويرفض العفو والافراج عن المعتقلين من ابناء بلدة ولايلومكم على تأخركم عن اقرار هذا القانون ؟؟ 0

  وأخيرا نسأل الله سبحانة وتعالى ان يجعل هذا الشهر الكريم شهر مغفره  وعفو ويسامحنا عن اخطائنا الكثيرة (  بنفس القدر الذي نسامح ونعفو فيه عن  بعضنا البعض  ) 0

مع التقدير للجميع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/18



كتابة تعليق لموضوع : السادة ممثلي الشعب ... هل فكرتم بالمعتقلين وعوائلهم ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net