صفحة الكاتب : مضر الدملوجي

المصرف العراقي للتجاره ( الحلقه الثامنه ) بعنوان حمديه الجاف واسرار البطقاات الائتمانيه
مضر الدملوجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يا لها من سعاده ما بعدها سعاده عندما اقرا المراسلات التي ترد الينا من العراقيين الاصلاء والتي جعلتنا نشعر بان هذا البلد لم ولن يموت يوما لان فيه شعبا يحب الحق كما تحب حمديه الجاف الفساد والباطل وقد لاحظنا فعلا بعض الردود على حلقتنا التي تطرقت الى رواتب المصرف العراقي للتجاره واستميحهم عذرا لان بعض الاخوان لم يدخل في صلب الفكره الحقيقيه للمقال بل اخذه باطاره العام ، حيث ان الفكره ليس بافضلية الرواتب والمقارنه بين السيد الازري او حمديه الجاف بل هي عملية تحديد كم عدد الموظفين الذين يستحقون هذه الرواتب وارجو ان تكون اجابتكم في ضمن هذه الفكره .اما ما جلب انتباهي واقعيا هو المراسلات الاخرى التي وردت الينا من منظمات ودوائر ومديريات اخرى طرحت علينا ملفات الفساد مهمه جدا وتمت اجابتهم ونعيده في مقالنا هذا بانه نرجو ان يتم ارسال ما يثبت التقارير المرسله بكتب رسميه او وقائع مستنده الى ادله لنستطيع ان نعرضها للعلن وان نامل ان يطلع عليها اصحاب القرار واولهم السيد المالكي رئيس الوزراء ومن هم ادنى منه سلطه لاتخاذ القرارات التي تروي هذا الشعب العطش لمثل هذه القرارات وليعلم الاخوان ان ملف المصرف العراقي للتجاره متكامل باوراق رسميه وسوف يتبعه ملف اخر مهم سوف نعلن عنه في حينه ونتمنى ان نجد المعالجات لكل ملف يتم طرحه .

ونعود لصلب موضوع حلقتنا لهذا المقال وهو بعنوان ( حمديه الجاف واسرار البطاقات الائتمانيه ) وقبل الخوض في تفاصيل هذه الحلقه نجد انه من الضروري ان نوضح لكم بان المصرف العراقي للتجاره هو المصرف العراقي الوحيد المخول لاصدار هذا النوع من البطاقات والتي تسمى ( الفيزا كارد ) وهي بطاقه تديرها شركه عالميه تحمل هذا الاسم تقوم هذه البطاقه بدون الدفع النقدي او السحب النقدي ضمن سقف معين يتم تحديده بين الشركه والمصرف وهي اداة مصرفيه حديثه لم تكن مطروحه في السوق المحليه الا بعد ان تم تاسيس المصرف العراقي للتجاره وهو من اكثر الاقسام فاعليه وتقديم للخدمه بشكلها المطابق للمعايير العالميه ، يرأس هذا القسم السيده لينا البلداوي خبيره في هذا المجال ومقيمه بشكل دائم في دبي ولها علاقات كبيره وواسعه مع شركه فيزا العالميه وبراتب عالي جدا وان من يدير العمليه كواجهه في العراق هو شقيقها السيد رافل البلداوي والحاصل على شهادة الاعداديه والغير كفوء مطلقا ورغم هذا فان هذه الامور لا تعد مهمه عندما ندخل في تفاصيل عمل هذا القسم ودور حمديه الجاف فيه :
1.     ان اغلب الساده المسؤولين والوزراء وكبار التجار لديهم بطاقة فيزا من المصرف العراقي للتجاره وكذلك بعض المصارف المحليه التي تصدر بطاقتها من خلال هذا المصرف الذي يحمل التخويل والتصريح الوحيد لأصدارها في العراق ولهذا فان كل هؤلاء الذين يحملون هذه البطاقه يقومون باستخدامها في سفراتهم خارج العراق لتلبية حاجات سفرهم من شراء او حجز فنادق او استخدامات اخرى وهذا يعتبر من سريات العمل وخصوصيه يجب على المصرف الحفاظ عليها وعدم الاعلان عنها لاي سبب كان وعلى العكس منه يحق لصاحب هذه البطاقه ان يرفع دعوى قضائيه على المصرف اذا قام بالاعلان عن خصوصيات هذه البطاقه  وهنا تاتي حمديه الجاف لتقوم بدورها المعتاد بهدم كل ماهو صحيح ولدينا امثله على ما تقوم عليه حمديه الجاف من فضح لأسرار الزبائن واماكن سفرهم والحاجات التي تم شرائها من قبلهم وهذا  ما حدث فعليا قبل عدة اشهر في بيروت عندما كانت السيده حمديه في احدى سفراتها مع صديقاتها وهي جالسه في وسط البلد والمسماة ( السوليدير )  وبغير قصد وعدم معرفه كان احد الاصدقاء جالس في طاوله مجاوره الى طاولة السيده حمديه وصديقاتها واصدقائها وهي تقول لمن يجلس ان السيد الوزير ( أ ) قام بشراء فلم اباحي من بطاقة الفيزا خاصته من خلال احد مواقع الانترنيت وتمادت اكثر الى ان ذكرت السيده ( ن ) وهي احدى بنات احد المسؤولين الكبار بشراء ملابس من احد المحلات في امريكا بمبلغ 100 الف دولار ووجدت حمديه ان الموضوع شيق بالنسبه للحاضرين فاعلمتهم ان زوجة  السيد ( ع ) وهو من رجال السياسه المحسوبين على احد التيارات الدينيه قد سهرت في احد النوادي الليليه في المانيا وصرفت مبلغ يقارب ال 10 الاف دولار امريكي وقد ظهر في الفاتوره انه قد اشترت مشروب كحولي ( هسه قابل بس انت اتشربين وتسكرين وتسوين حوادث بالسياره )
2.     قامت حمديه الجاف بتعيين ابنتها شيلان في قسم البطاقه الائتمانيه ( الفيزا ) لتكون يدها وعينها في هذا القسم والتي تقوم بنفسها بتوفير كافة المعلومات المسليه الى حمديه مع تعيين 3 اخرين ومنهم السيد حسين قنبر اغا  في هذا القسم من قبل السيده حمديه ممن هم بتحصيل علمي لا تسمح لهم شركة فيزا العالميه من العمل في اقسام تقدم خدمات شركتها عالميا
3.     قامت السيده حمديه الجاف وبمساعدة ابنتها شيلان بالحصول على تفاصيل حسابات البطاقات الائتمانيه الخاصه بمصرف الشمال والبلاد الاسلامي ومصرف كردستان وطلب باسماء المصدرين من هذه البنوك وبعد ان قامت ابنتها بتسليمها الاسماء حددت لها من هم الاشخاص الواجب متابعة حساباتهم حتى تستطيع ان تجد موضوعا نسائيا تثرثر به مع صديقاتها وكانت من ضمن هذه الاسماء بعض الشخصيات المهمه ومنهم مالكي هذه البنوك الاهليه
4.     قامت السيده حمديه الجاف بتاريخ 11/5/2012 بسحب كشوفات حسابات اصحاب البطاقات الائتمانيه من المسؤولين و بعض اعضاء مجلس النواب وعوائلهم ( ومن مختلف الاحزاب والتيارات دينيه وعلمانيه )  وتقديمها الى السيد سلوان السامرائي وهو احد الاشخاص المتنفذين في حزب البعث العربي الاشتراكي جناح يونس الاحمد وهو عباره عن عربون وفاء لهذا الحزب الذي تجد نفسها فيه وقد سلم هذه المعلومات احد التجار المقربين من طليق حمديه والمقيم في دمشق سابقا وحاليا في بيروت ( اقصد اقامة التاجر )
5.     قامت السيده حمديه الجاف بتسليم جدول عن تحركات كافة المسؤولين من اصحاب حسابات بطاقات الفيزا الى المدعو ظافر وهو السكرتير السابق لعدي صدام حسين والمقيم في عمان وتم تسليمه هذا التقرير يدويا في الزياره قبل الاخيره  لها الى عمان قبل عدة اشهر 
6.     قامت السيده حمديه الجاف بتجميد عمل مسؤولة القسم لينا البلداوي لانها رفضت تقديم مثل هذه التقارير التفصيليه اليها للمحافظه على سرية العمل
ومع كل هذا الفساد وسوء الاداره لم تقم حمديه الجاف منذ تاريخ توليها ادارة المصرف العراقي للتجاره بتطوير عمل هذا القسم بل استمر على ما كان عليه قبل التغيير بل اصبح اسوء بسبب الانخفاض الكبير في اقتناء هذه البطاقه من قبل المواطنين لمعرفتهم بان اي حركه يقومون بها مراقبه وليس فيها اي سريه مهنيه وان البنوك والمصارف التي تصدر هذه البطاقه من المصرف العراقي قد توقفت تقريبا عن الاصدار لنفس الاسباب وكل هذه الوثائق والمعلومات  يمكن لاي دائرة رقابيه ان تكتئف هذا الموضوع بسهوله ، ولكن رغم هذا فبكل تاكيد نجد ان هناك انجاز اخر للسيده حمديه الجاف حيث اشترت اجهزه لهذا القسم بسعر يساوي ضعف سعرها في السوق وكان هذا بتاريخ شهر 10 من العام الماضي اي بعد توليها الاداره بثلاثة اشهر فقط ( خبيره ) .
يا ايها الساده المسؤولين من اعلى السلطات الى ادناها الم يحن وقت التغيير ... الم يحن وقت الانتباه الى شعبكنم ووطنكم ... اناشد كل من احتفظوا بذرة اخلاق او وطنيه او كرامه ان يحققو مما نقول او ان يطالبونا بتقديم كافة الوثائق وهناك طريق اقصر لهم واسهل وهو ان يذهبو بانفسهم الى هذا المصرف وان يطالبو بالتحقيق العلني بكل ما نذكره وسوف نذكره لكم مستقبلا ويجب ان تعلمو باننا سوف نستمر في نضالنا هذا ضد الفساد والفاسدين
لمراسلة الكاتب  
MODAR.KASEM@YAHOO.COM
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مضر الدملوجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/10



كتابة تعليق لموضوع : المصرف العراقي للتجاره ( الحلقه الثامنه ) بعنوان حمديه الجاف واسرار البطقاات الائتمانيه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : صكا ، في 2012/07/16 .

شنو عبالك احنا قشامر ترى كلامكم كله غير دقيق واني مستعد اشهد كدام العالم كله, وانتوا ناس فاشله مدفوعين من قبل جهات واضحه , وكلامك شخصي ديسئ لشخص معين , وكلوبكم محروكه لان انتوا جنتوا مستفادين يا عاريه ويا تافهين وغيره عدكم مليار يا حراميه

• (2) - كتب : سته سنين خدمة ، في 2012/07/13 .

السيد مضر الدملوجي المحترم
انشر المشاركات بمصداقية وامانة ,,,بالنسبة الى قسم الفيزا وما ادراك ما قسم الفيزا واريد ان اذكر تاريخ هذا القسم بشيء من التفصيل
في بداية تكوين هذا القسم تمت محاربته ولحد الان من قبل الادارة السابقة وفلولها الموجودة لحد الان وذلك لقلة خبرتهم في هذا المجال (والي ما يلوح العنب يكول عليه ؟؟؟؟)
ثانيا الست لينا البلداوي كانت وما زالت من اكفاء كوادر المصرف العراقي للتجارة سابقا وحاضرا فلا تزايد على الخام لان سعره معلوم
والمساله الثالثة وهي الاهم عانا هذا القسم من تباطىء بالعمل وقلة تخصيص بالميزانية وعراقيل كثيييرة في زمن الادارة السابقة الي ان ادا الى :
1- اصدار بطاقاته الاتمانية لم يتجاوز ال100000الف مشترك خلال6 سنوات(في عهد الادارة السابقة وما زال الرقم موجود )وهذا رقم جدا سخيف بالنسبة الى بلد عدد نفوسه تجاوز 25 مليون نسمة
2- اجهزة تشغيل البطاقة لم تستطع ان تصل الى تغطية ولو 60 % من محافظات العراق او حتى لنفس المحافظة لمدة 6 سنوات
فاي شيلان تتحدث عنها واي اسرار تبوح بها مديرة المصرف لفرع من فروع المصرف الذي لم تتشكل مجمل اقسامه لحد الان ويعاني من قلة التخصيصات وقلة الخبرة

تحية وباخلاص الى السيدة لينا البلداوي على جهودها التي كانت واتمنى ان تستمر في خدمة المجتمع المدني العراقي وليس المصرف وحسب




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net