صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

الحريه تتجلى في عصر الانترنت
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يشير العديد من الباحثين الى المرحله الحاليه ويصفوها بأنها مرحلة الثوره العلميه والتكنلوجية آو مرحلة ثوره المعلومات حيث بلغت ثورة الملعلومات مديات غير مسبوقه في تاريخ البشرية بما توفرة من حرية انسياب المعلومات حتى ظهر لدينا مفهوم القريه الكونية ولقد ولدت الثوره المعلوماتيه دلالات اجتماعية كبيره في مدياتها منها ولعل اهمها انها كسرت آحتكار الاعلام والمعلومات بيد جهاز الدوله وهذا ماآدى مع عوامل اخرى الى سقوط  القناع وكشف الزيف عن قوى الفساد والسرقه والدكتاتورية والطغيان والتخلف والضلاميه فلم يعد هنالك مكان للتستر على السرقه والفساد وآنتهاكات حقوق الانسان  لقد اصبح من الممكن اليوم للفرد الواحد ان يفضح نظام كامل ويكشف زيف وحشيته وفساده حيث آن صحافه الانترنت اليوم في العديد من دول العالم آكبر من الصحافه المطبوعه بالمناسبه منها العراق .وصحافة الانترنت من الممكن آن يقوم بها شخص واحد كما آن الاسماء المستعاره توفر مجال واسع في حريه الكتابة بعيدآ عن عن سلسله التابوات التي تعترض طريق الكتاب وربما آتت عليهم بالويل والثبور في البلاد التي لا تحترم حريه التعبير آن مفهوم اعلام الفرد آصبح حقيقه واقعه لامجال لنكرانها فظاهره نشطاء الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لامجال لنكرانها ونكران دورها في آحداث المنطقه من مظاهرات آيران بعد الانتخابات الرئاسيه آو ما اصطلح عليه الحركه الخضراء الى ثوره مصر ومثال هذه الظاهره الابرز الناشط المصري وائل غنيم حيث في يوم من الايام قراء على صفحه الانترنت حول مقتل شاب يدعى خالد سعيد نتيجه التعذيب على يد جهاز آمن الدوله فأنشاء صفحه على الفيس بوك بأسم كلنا خالد سعيد واستخدم آسم مستعار بعنوان (آدمن ) وآخذ يكتب عن هذا الموضوع وآنظم الية المئات من الاشخاص حتى وصل عدد المنتمين الى مئات الالاف وقاموا في البداية بوقفات احتجاجيه ثم المشاركه في المظاهرات وآخيرآ دعو الى مظاهره في يوم خمسه و عشرين يناير كان نجاح صفحه  الانترنت هذه يفوق في فعلها آداء احزاب سياسية تمرست في العمل السياسي لسنوات طويله بالرغم من محاولات اجهزه الامن المصريه  الاساءه الى سمعة هذه الصفحة حيث تم تشوية شخصية  الضحيه خالد سعيد بآلاادعاء بآنة كان متعاطي للمخدرات ثم تم تشويه سمعه الاسم المستعار (آدمن) بالقول بأنه عميل ومنحرف الخ من التهم التي تقوم بها اللجان الالكترونيه التي تتولى مسؤوليه الكتابه في الانترنت للدفاع عن احزابها بالمناسبه العراق والاحزاب والجهات السياسية والدينيه ممتلئ بهكذا اعمال .نعود الى موضوع صفحه خالد سعيد فلقد عملت اجهزه الحكومه المصريه بعدها على تحديد او محاوله تحديد مشتركي صفحة كلنا خالد  سعيد وبالفعل اعتقل بعظهم ولاكن لم يتمكنوا من معرفه صاحب الصفحه الاصلي وائل غنيم بسبب استخدامه برامج متطوره تساعد على التظليل على موقع الارسال وبسبب كونه كان يعمل خارج مصر ثم عملت الحكومه على تعطيل الصفحه من المصدر ولاكن آتصالات معينه مع اشخاص في امريكا وبجهود شخصيه اعادت الصفحة للعمل لتدعوا للتظاهر في 25يناير لتشتعل بعدها ثوره تنتهي بسقوط النظام الحاكم اعتقد ان الثوره المصريه ستبقى مدينه بالنصر الذي حققته لمجموعه من المثقفين مثل الدكتورعلاء الاسواني وجورج اسحاق ووائل غنيم .كما اعتقد ان الحركه الخضراء في ايران بالرغم من عدم وصولها لما ترجوا فهي مدينه للأنترنت وافكار وكتابات مثقفين مثل الدكتورعلي شريعتي شهيد حريه الفكر والثوريه والحداثه بالفكر الشيعي الاسلامي الحديث والدكتور الرئيس السابق  محمد خاتمي والدكتورعبد الكريم سروش وقبلهم لشباب الانترنت الذي اغلقت العديد من مواقعه وتم تعطيله وقتها .آن فضح الدكتاتورين مثل القذافي قد بداء بالانترنت ثم قامت ثورة مسلحه انتهت الى ماانتهت اليه .آن فضح المفسدين ومتحجري الفكر والدكتاتوريات وقامعي  الحريات واجب انساني وشرعي ووطني ومبدائي 

فالطغاه والفاسدين ومن يعينهم ويتستر عليهم ومايقيموه من سلسله للمصالح تسعى للحفاظ على مواقعها بكل الوسائل وهي لاتتورع عن  توظيف القانون والمصلحه العامه والوطنيه والدين والاخلاق لتكون مساحيق تغطى بها وجوههم البالغة القذاره بعد ان يتم تطويع انبل المفاهيم لتكون في خدمتهم بعد حرفها عن مقاصدها مما يضحك ان يوصف ضحيه مات تحت التعذيب بأنه كان مدمن مخدرات ويوصف مؤسس صفحه ومدون وكاتب رائع مثل غنيم بانه عميل ويوصف جلاد بانه مهني وشريف ووطني ان سلسله مصالح الفساد تخلق هكذا قصص لو ان احد اليوم قال عن فاسده سارقه تقارب بفعلها مذيعه القذافي هاله مصراتي ووصف انحرافها وكونها عضوه في حاله فاسده فأنا متاكد بأن اصحاب المصالح  وسلسله المصالح الفاسده 
سوف يدافعون عنها وعن الفاسدين وربما استخدموا مبررات قانونيه او دينيه في الدفاع عنها وربما اصدروا الفتاوى او استخدموا القانون فيكونون مصداقآ للحاله القائله عندما ترتدي الدناسه ثوب القداسه .آن  حريه القول والكتابه تعتبر شرط ضروري جدآ لأاي نظام ديمقراطي ولايمكن آن يحد من هذة الحريات الاالمتخوفون منها ومن يخشون من النور ان يتسلط على الظلام الذي يلف جرائمهم وحالهم الوضيع آن من يقف بالضد من الحريات انما  يضع نفسه خارج منطق الاشياء وبالضد من حركه التاريخ مهما كانت الدعاوى سواء كانت احترام القانون او المهنيه او امن الوطن او شرعه الله لان القانون يحترم وشرع الله يطاع  والاوطان يعمها الامان بالحريه وبقمع المفسدين . آما انا فسأبقى اكتب باسم مستعار و لن يكل قلمي انشاء الله عن فضح فاسد او تعريه مستبد او تسليط الضوء على ممارسات متحجر يريد استعباد خلق الله وسرقتهم باسم شرع الله  ... وشكرآ 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/28



كتابة تعليق لموضوع : الحريه تتجلى في عصر الانترنت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net