صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

السبب الحقيقي
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لو تشاجر شخصان في مدينة الرطبة   والسبب تافه   على علبة سكائر  هل يكون المالكي مسؤول  أو أذا اختلس مدير مال والموظفين الجبناء لم يبلغوا عنه خوفا من بطش عشيرته أو عصابته هل يكون المالكي مسؤول يجب على الكتل السياسية  النظر إلى السبب الحقيقي أولا ليس كل من أدين بسرقة أو  عمليات اغتيال و إشعال الطائفية يلوم الحكومة يتهما بالدكتاتورية  و هل هو يكون عادل عندما يحكم آم انه مجرد كلام  ان بسبب أخطاء السياسيين أظهرت  الكثير من المفسدين سنين والشعب يعاني الماذا لم يفعلوا شيئا في فترة حكم البعث الماذا ؟  هل بعضهم لم يولد و الأخر كان خائف أين كانوا أيام الحصار السوداء و قرارات صدام التي لم يقف احد بوجهة سوى الإبطال الحقيقيين الذين لم يطمعوا بسلطة  منهم السيد الشهيد الصدر الأول و الثاني  وال الحكيم  غيرهم من الإبطال العراقيين  كانت رسالتهم  واضحة أنت ظالم يا صدام  عكس من قال نعم ..... نعم صدام ونالوا مناصب وحاليا يقولون نحن  حاربنا و قاومنا  صدام وهم كانوا عملاء لجهازه  القمعي أين كانوا عندما سيق الشباب لحرب ثمان سنوات أين كانوا عندما جاع الشعب (13) عاما  فقط عندما أشار المالكي إلى مهربين النفط  اهتزت مشاعر المافيات  أم بسبب عملية فرض القانون الناجحة وازدياد شعبية المالكي  واجتمع خصماء الدهر من اجل  تنحية المالكي وتحطيم العملية السياسية بكاملها طبعا ان مثل هذا وراءه  دول كبيره من اجل جعل العراق أقاليم متناحرة  أين كنتم عندما قطعت الألسن والأذان وانتم تهتفون لحاكم مجنون وألان عندما حلت الحرية على بلادنا  تفعلون المستحيل لسحقها والعودة بنا إلى المربع الأول وكل عصابة تحكم محافظة ويضيع العراق إلى الأبد هناك الكثير من ليس المالكي مسؤول عنه مثل تقاليد العشائر المتعصبة في غرب وجنوب العراق  ولا عن عمليات الذبح  على   طريق الرمادي السريع ولا تهريب المخدرات  أو  عمليات تهريب المجرمين من السجون  وفشل المشاريع العمرانية  والسبب هو ان لو  كل مواطن عالج كل خطا يراه لما وصلنا إليه ألان  السبب واضح ان بعض المسؤولين لا يحبون ان ينعم العراق  ألان في ذلك خطر على مصالحهم المادية وهم يفتعلون المشاكل بأنواعها  منها فتح قنوات خاصة للنيل من العراق وشعبه  

لكن ليس المالكي وحدة سبب المشاكل لو هو غيروه  واختاروا غيره لكن هل تنتهي المشاكل نهائيا  
 
مصطفى عبد الحسين اسمر 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/22



كتابة تعليق لموضوع : السبب الحقيقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net