صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

فضائية الجزيرة والريادة في التضليل الأعلامي
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم:
كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولون ألا كذبا- 5-الكهف.
لايمكن لأنسان أن ينكر دور الأعلام في عصرنا الراهن وما له من تأثير على عقل المتلقي وأحاسيسه ومشاعره وهو سلاح ذو حدين  فأذا كان أعلاما يبحث عن الحقيقة ويتحراها ويقدمها للمتلقي بلا لف أو دوران أو دجل فأنه سيكون حتما أعلاما موضوعيا هادفا غير مدفوع بأجندات   وغايات وأهداف خبيثة وأما أن يزور الحقائق ويقلبها رأسا على عقب  فيتحول ألى أعلام مغرض مدفوع الثمن لاتهمه الحقيقة ولا الموضوعية ويحاول تسويق بضاعته الفاسدة بأي ثمن ودون خجل أو حياء أو وازع من ضمير ولو كذب القائمون عليه لآلاف المرات من أجل خدمة الأغراض الخبيثة التي وجد من أجلها وقالوا أنه يمثل (الرأي والرأي الآخر) باللسان وعلى الشاشة فقط .
 وكمتابع للأعلام العربي يمكنني أن أقول أن معظم هذا الأعلام تقف خلفه أنظمة عشائرية  وراثية وطائفية مستبدة لاتقيم وزنا للكلمة الهادفة ويقض مضجعها أي تغيير في دولة مجاورة يخالف هذا العرف الذي درجت عليه في سلوك طريق الأستبداد وخنق الحريات  وتعتبر كل تغيير تستطيع الجماهير أن تعبر عن رأيها من خلاله  خطرا حقيقيا يهدد مصالحها والكراسي التي تربعت عليها عبر عقود من الزمن. لذا أوجدت لها أعلاما يسير في فلكها وينفذ ماتطلب منه ولا يستطيع تجاوز الخطوط التي رسمتها له هذه الأنظمه أما الحديث الذي تكرره هذه الوسائل الأعلامية بأنها (حرة ) وأنها
 (صوت من لاصوت له )وأنها تمثل (الأغلبية الصامتة ) وغيرها من الأصطلاحات الكاذبة فما هي ألا حديث خرافة لايصدقها كل من ملك عقله ويستطيع التمييز بين الأبيض والأسود.
ولا يمكن لجهة عربية أو غير عربيه أن تزايد على
 الشعب العراقي بكافة قومياته  ومذاهبه في رفضه للأحتلال الأجنبي الذي  ابتلى به  ورفضه لهذا الأحتلال بكل الطرق المتاحة   هو  حق شرعي وقانوني لأي شعب في العالم وقع عليه الأحتلال ولا أريد أن أستعرض الأسباب والمبررات التي منحها ذلك الحاكم المتهور صدام حسين للقوى الكبرى لكي تحتل العراق والتي يعرفها كل من تابع تصرفات ذلك الدكتاتور الهوجاء وعلى رأس تلك المبررات أحتلاله المشؤوم للكويت والذي جلب كوارث جمة للشعب  العراقي مازال هذا الشعب المظلوم  يدفع ثمنها من ماله ودمه وعرق أبنائه الفقراء المحرومين من أبسط متطلبات الحياة الحرة
 الكريمه.
وبعد سقوط الصنم وهروب قططه السمان التي تربت في كنفه  وحصلت على أعظم الأمتيازات لعشرات السنين  ألى خارج الأرض العراقية دون أن يقاتلوا المحتل وحتى مواجهته  لكنهم برعوا وأبدعوا في سرقاتهم  لأموال الشعب العراقي  ووجدت تلك  القطط السمان ضالتها  للتعاون مع  شيطانية ظلامية  ووضعت  أياديها الملطخة بدماء الشعب العراقي طيلة ثلاثة عقود ونصف  بأيادي قوى الضلالة والتكفير لسفك دماء العراقيين من جديد وبصورة أشد وأكثر أجراما وسادية  ودموية من السابق تحت يافطة (المقاومة العراقية )فسفكت أنهار غزيرة من دماء العراقيين وذهبت ضحية هذه
 (المقاومة البعثية التكفيرية  الشريفة )مئات الآلاف من النفوس البريئة التي لاعلاقة لها بالسلطة التي تحكم العراق اليوم وارتكبت من الجرائم مالم يرتكبه المغول بحجة (مقاومة الأحتلال)  وسخرت قوى عالميه لها  الأموال والأمكانات اللوجستية  لكي يولغ هؤلاء المجرمون في دماء العراقيين أكثر فأكثروتفشل التجربة السياسية ويعود الحكم الدكتاتوري من جديد وأصبحت كل المؤسسات والمساجد والأسواق هدفا لسياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة التي يخفونها في أجسادهم النتنة من أجل هذا الهدف الشيطاني الأجرامي. وتم القاء القبض على عشرات الخلايا الأرهابية
 في أوربا وغيرهاوهي تحاول تجنيد القتلة  وجمع الأموال لهم ليذهبوا ألى العراق ويفجروا أجسادهم بين العراقيين   وقد ألقت القوات الأمنية القبض على رؤوس الأرهاب واعترفوا بذنبهم جهارا أمام وسائل الأعلام وحكم على البعض منهم بما يستحقونه جراء مااقترفت أياديهم الآثمة  من جرائم منكرة بحق العراقيين الأبرياء.وكان للأعلام العربي المضلل والمحرف للحقائق الدور البارز في جعل هؤلاء المجرمين (أبطالا ) للمقاومة وصورت لهم الأفلام وهم يحرقون أرض العراق ويدمرون بنيته التحتية ويذبحون أبنائه. وكان وما يزال  على رأس هذا الأعلام المتجني والكاذب
 والمضلل محطة الجزيرة التابعة لمشيخة قطر والممولة من  الثروة البترولية لهذه المشيخه والمستعمرة الأمريكية التي تريد أن تقود الوطن العربي  تساعدها في ذلك عشرات الفتاوى التكفيرية من وعاظ سلاطين  نجد والحجاز . فأصبح لهذه المحطة الباع الطويل وقصب السبق في تبرئة قوى التكفير من القاعدة ومن تحالف معها من أيتام حزب البعث الصدامي  الأجرامي الدموي الذين خانوا وطنهم وسفكوا دماء  الشعب العراقي للوصول ألى السلطة من جديد وأن كان هذا الوصول عبر بحار الدماء.ومحطة الجزيرة التي غطت وعتمت على كل جرائم النظام الصدامي بحق الشعب العراقي طيلة فترة حكمه الأسود  وأنكرت المقابر الجماعية التي تربو على أكثر من 350 مقبرة جماعية المنتشرة في معظم أنحاء العراق وما زالت الجهات المعنية تكتشف المزيد من المقابر التي تحتاج ألى جهود كبرى لتوثيقها وجعلها وثيقة دامغة في المنظمات الدولية لأدانة ذلك النظام الفاشي وتلك العصابة الغادرة التي حكمت العراق لكي تكون عبرة لحكام طغاة آخرين  وتجاهلت محطة الجزيرة التي رشاها نظام صدام بمبلغ 50ألف يورو شهريابموجب كتاب سري موقع من قبل وزير الأعلام السابق محمد سعيد الصحاف تلك الأنهار من الدماء الغزيرة  البريئة التي سفكت على أيدي الأرهابيين الآثمة ويتذكر العراقيون كيف وصل الطائفي الحاقد (أحمد منصور )بحماية القاعده ألى الفلوجه التي عاث  فيها أولئك الأرهابيون القتلة فسادا وقتلوا  علماءها وشيوخها وكيف   أخذ يتباهى  في وسط المجرمين  بقتل العراقيين  والحجة ( محاربة الأحتلال ) وكيف استضاف بعثيا صداميا قذرا ووجه ذلك الدعي الأجير بذاءاته وشتائمه ألى المرجعية الدينية التي لولاها لأحرقت الفتن الطائفية التي روجت لها محطة الجزيرة ومازالت تروج لها الأخضر واليابس في العراق .وكيف استضاف فيصل قاسم في برنامجه (الأتجاه المعاكس )أعداء الشعب العراقي ليعطيهم ثلاثة أرباع وقت البرنامج
 المسمى (الأتجاه المعاكس )لكي يسبوا ويشتموا أبناء العراق الذين احترقوا بنار ذلك النظام الطاغوتي وتعرضت عوائلهم  ألى شتى أنواع القتل والتعذيب والتنكيل. وفي  سياق     هذا المخطط المبرمج والمدروس الذي  دأبت عليه الجزيرة في التمويه والتضليل الأعلامي وحرف الحقائق أذاعت ضمن نشرتها الأخبارية المسائية ليلة 21/7/2010  ب(أن العراق أصبح بلدا للموت) ولكن ليس الموت الذي تنشره جماعات القتل والأرهاب وأنما (الموت )الصادر من القضاء العراقي  والقاضي بأعدام (12) ألف أنسان في العراق وهؤلاء (المساكين الأثنا عشر ألفا ) والذين وقعوا في قبضة الحكام (المنتقمين ) ماهم ألا (أبرياء ) معارضين للسلطة الحاكمة في العراق وأوصلهم حظهم العاثر  لكي يلاقوا  هذا المصير وقد أخذت أحكام الموت تترى على  كل من (يعارض سلطة الأحتلال ) نتيجة عمليات (الأنتقام )و (المخبر السري )الذي أوصل هؤلاء (الأبرياء ) ألى حكم الأعدام !!! هكذا كان مضمون التقرير المضلل  والكاذب تماما الذي  أذاعه  المعلق في هذه المحطه والمصيبة أنه ألصق التقرير بوزيرة حقوق الأنسان التي نفت ذلك العدد الضخم من المعدومين وحددتهم بأكثر من ألف مجرم معدوم لاقى جزاءه بعد أن قتل الكثيرين من الأبرياء وعاث في الأرض فسادا فأدخلت الجزيرة  كذبة داخل كذبه دون خجل أو حياء مادام الخبر يتعلق بالعراق .والقاصي والداني يعرف أن السجون تعج بالآلاف من المجرمين الذين قتلوا المئات من المواطنين الأبرياء  وهم يأكلون ويشربون وينامون في هذه السجون ولن يفعل القضاء أحكامه ضدهم لهذه اللحظه. ولا أريد أن أدافع عن الحكومة العراقية ولكن أقول أين أصبحت حقوق الضحايا وعوائلهم  التي تتجاهلها الجزيرة تماما  أليس أولئك الضحايا وعوائلهم  بشر طالب الله بأخذ حقوقهم من قاتليهم يامحطة الجزيره؟ وهل التباكي على حقوق الأنسان المهدورة في العراق يتم بالدفاع عن المجرمين والقتلة المحترفين الذين
 استباحوا الدم العراقي؟  ألم يقل الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. )32-المائده. وما الغاية من سرد هذه الأكاذيب والأضاليل المفضوحه؟ وهل أصدر القضاء العراقي حقا 12 ألف حكم بالأعدام ونفذت جميعها ؟  فالويل لكل أفاك أثيم لايرعى عهدا لله ولا يخاف من سرد   الأكاذيب تلو الأكاذيب  و الله لايهدي من هو مسرف كذاب لايرعى حقوق الضحايا الأبرياء  بمجرد أنه  يناوئ النظام الذي تقع فيه ضحايا بالعشرات كل  يوم على أيدي هؤلاء القتلة المجرمين الذين يتباهون بجرائمهم في مواقعهم الألكترونية وتبرئهم الجزيرة وتدافع عن جرائمهم وتظهرهم بأنهم أبرياء لم يرتكبوا أي ذنب!!!وأني كمواطن عراقي لامصلحة لي مع هذه الحكومة ولا أية حكومة قادمة  لأعجب أشد العجب كيف يرضى عراقي شريف لنفسه أن يكون مطية لهذا الأعلام الأصفر والكاذب  والمضلل  ويقدم نفسه على أنه (مدير لمركز العدالة )و يستخف بكل هذه الدماء الغزيرة التي يسفكها قتلة سفاحون على أرض العراق الجريح. وهو يعرف تماما أن هذه المحطة المأجورة أظهرت عتاة المجرمين على شاشتها بوجوه مخفية تارة ومكشوفة تارة أخرى وهم يتباهون بجرائمهم
 ويصرون على ارتكابها ويبطل العجب حين نعرف أن هذا الشخص وأمثاله من حاملي (الدكتوراه )في القانون وفي العلوم السياسية هم من خريجي كليات (الأمن القومي ) و(القبول الخاص ) التي كانت مفتوحة لهم    في زمن الطاغية المقبور لقاء تمسحهم على أعتاب ذلك النظام الطاغوتي الأجرامي لذا فقد ماتت ضمائرهم ولم يخجلوا أبدا من  الأكاذيب التي يسوقوها من على شاشة الجزيرة وأخواتها الممولة من أنظمة الظلم والأستبداد والفساد لأنهم يكرهون هذا النظام الجديد في العراق الذي لم يمنحهم تلك الأمتيازات التي كانوا يتمتعون بها في ظل النظام الدكتاتوري المقبور.
لاأريد ولن أرغب في مقالي هذا أن أدافع عن حكومة  ومنافسين لها غارقين حتى الثمالة بجني المكاسب والمغانم ومشغولين جدا بالسجالات  العقيمة  والخطابات الرنانة والتصريحات المحرضة وكل منهم يقول أنا الأصلح وأنا الأفضل والجميع يبتسم للآخرويتبادل معه القبل ويحضنه    في لقاءات عقيمة لم تثمر عن شيئ يذكر وقد أصبح حالهم كحال الأطفال الذين يخوضون في بركة موحلة ولا يرغبون بالخروج منها وأصبحوا حقا  أضحوكة لمعظم دول العالم المتحضرة وهم في هذه الحال يطلبون الحلول والنصائح من هذا الحاكم أو ذاك   تاركين الشعب يعاني من انعدام الخدمات  وتسفك
 دماؤه كل يوم فكيف لايستغل الأعلام المعادي هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه العراق بعد أن أدخله السياسيون في نفق مظلم وركبوا رؤوسهم وتمادوا في تعنتهم وتصلبهم من أجل الوصول ألى كراسي الحكم؟والله أنها الفرصة الذهبية لكل من يتمنى تدمير العراق وبث الفتنة الطائفية  فيه من جديد. ولاأريد أيضا أن أبرر الأخطاء التي تحدث في السجون وأضم صوتي ألى كل الأصوات الشريفة التي تطالب بتسريع محاكمة المجرمين وتنفيذ حكم الله العادل بهم وفق شرع الله الذي قال في محكم كتابه العزيز (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون) 179-البقره وأنصاف ضحاياهم
 المنتشرين في طول العراق وعرضه ولا يمكن لمن قتل المجرمون أباه أو أخاه أو أبنه أن ينسى ضحاياه ويتغاضى عن المجرمين مالم يأخذ القضاء دوره وتأخذ العدالة مجراها لكي يشعر كل مواطن بالأمن والأمان في وطنه وأضم صوتي ألى كل الأصوات النقية التي تحب العراق وتطالب  بأطلاق سراح كل بريئ لم تثبت أدانته لكي تسود العدالة .   فبقاء أنسان بريئ في السجن ليوم واحد هو جريمة كبرى بحق هذا الأنسان وعائلته.وقد ذقت شخصيا ذلك السجن ظلما وأعرف جيدا ظلامة المظلوم ووطأة السجن عليه .
اليوم نسمع عن هروب مجرمين كبار من القاعده  من الذين تتباكى عليهم فضائية الجزيرة القطرية وأخواتها التي شككت بمقتل المدعوين  أبو عمر البغدادي  وأبو حمزه المهاجر وحين تأكدت من الخبر اليقين تجاهلت الأمر وكأن شيئا لم يكن لابل أنها بشرت العراقيين بأن هذا التنظيم الأجرامي باق ولم تستطع أية قوة من القضاء عليه وهذا هو دأبها مع القاعدة في كل مكان ترتكب جرائمها فيه ولاشك أن القائمين عليها قد حزنوا  على أولئك المجرمين  دون أن يصرحوا بذلك.
تردني يوميا عشرات الرسائل من نكرات وبأسماء مستعارة في أكثر الأوقات تعرف كيف تجيد السب والشتم ألى المرجعية الرشيدة ولا يمكن عزل هذه الحملة الشرسة على المرجعيه  الدينية في النجف الأشرف عن حملة الجزيرة التي تشكك بالقضاء العراقي لكي تحرض وتزرع الفتن وكل هذه الحملات  الظالمه لها هدف واحد هو تمزيق وحدة الشعب العراقي وتدمير الدولة العراقية وجعلها دولة مهزوزة ضعيفة لاكيان لها ولا قانون يسودها وقد باتت سفينة العراق تتقاذفها أمواج عاتية ولا يعرف المواطن العراقي المسكين متى سترسو هذه السفينة على شاطئ الأمن والسلام والأستقرار في ظل
 هذه العنعنات العقيمة التي لاتبدو لها نهاية واضحة. فمتى سيستفيق هؤلاء  السياسيون من غفلتهم ويثوبوا ألى رشدهم ويتخلوا عن شهوتهم الجامحة في الوصول ألى المناصب التي يحلمون بها وهذه الأخطار الجمة تحدق بالعراق شعبا وأرضا والأعلام المعادي يزداد شراسة يوما بعد يوم ولا يوجد أعلام يقابله ويفند أكاذيبه وأضاليله؟ متى سيدرك السياسيون الخطر الذي يداهم العراق  ليرفع العراقي رأسه ويقول  لقد آن الأوان لأن أرفع رأسي وأفتخر بمن يحكمني.وقد ولى ذلك الزمن الذي كان فيه العراق  هدفا سهلا لأعدائه المضللين المنافقين .  أنه سؤال كبير يدور في معظم
 أذهان العراقيين الشرفاء اليوم فهل يتحقق ذلك أم  يقود السياسيون  الحاليون سفينة العراق نحو الهاويه ؟؟؟.
جعفر المهاجر/السويد
24/7/2010

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/07/25



كتابة تعليق لموضوع : فضائية الجزيرة والريادة في التضليل الأعلامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net