وماذا بعد أن أحرق الغرب القرآن…
علي السراي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي السراي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هو تحدٍ أكثر منه سؤال، تُرى ماذا سيفعل حكام الأعراب بعد أن تكررت جريمة حرق كتابهم المقدس؟
هل سيتحركون لرد إعتبارهم وكرامتهم التي أُهينت بإهانة كتابهم المقدس ؟ هل قرروا مثلاً إغلاق
السفارات الغربية التي تم حرق القران في عواصمها وطردوا سفرائها ؟ هل قاطعوا بضائعهم وطردوا
شركاتهم؟ هل أغلقوا أنابيب النفط ؟ هل طالبوا بعقد جلسة طارئة
لمجلس الأمن أو على أقل تقدير في الامم المتحدة إحتجاجاً على سماح الغرب بحرق كتابهم
المقدس وجرح مشاعر مليارين من المسلمين؟ في وقت أيد الناتو جريمة حرق القرآن مدعياً
(( إنها ليست غير قانونية ))
أم كالعادة سيبقى هؤلاء الحكام ( بوز مهانة ) وسيبلعونها كما بلعوا غيرها ؟
يقيناً سيخرج إلينا يومياً الف معتوه ومعتوه مستعد لحرق القرآن مادام هؤلاء الحكام متسربلين
بعارالصمت المهين… أنا لا أتحدث هنا عن إسلام هولاء الخونة ، فهم صهاينة أقحاح وإن تلبسوا
بلبوس الإسلام، ولكني أتحدث عمن يزعمون أنهم يقودون مئات الملايين من المسلمين، فهؤلاء
لاحميّة لهم ولاغيرة على الدين،وجريمة حرق كتاب الله قد كشفت مدى جبنهم وخستهم وخنوعهم
وخضوعهم ، وقبل ذلك عمالتهم للغرب المتصهين،ففي كل يوم يُذبح لنا قرآن وتنزف آياته دماً قانياً
دون أن يُنبسوا ببنت شفة، فها هي اليمن وسوريا والبحرين ونايجبريا وقبلها في العراق ولبنان كم
قد ذُبح قرآن وقرآن فيها وهؤلاء الشياطين متسمرين على عروشهم كأن على رؤوسهم الطير ودون
أن تحرك تلك المجازر لديهم أي واعز ديني أو أخلاقيأ و بالكذب حتى عربي، بل على العكس تماماً
كانوا ومازالوا منجلاً مطواع وشركاء لقوى الاستكبار العالمي وأدوات رخيصة بأيديهم،
أعدكم أن هؤلاء الخونة المارقين لم يحركوا ساكناً ولن يحركوه (( حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ))
ويبقى الرهان على الشعوب وحدها دون حكامهم الخونة المارقين…
وأخيراً …الف تحية وسلام وقبلة نطبعها على جباه قادة دول محور المقاومة
وشعوبهم الحية التي سجلت مواقف مشرفة من جريمة استهداف القرآن …
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat