المكتب الاعلامي للمهندس شروان الوائلي : الوائلي غير مصاب بسرطان الدم , والمرضى الحقيقيون هم (الاقلام المأجورة ) ومن يمولهم
نشرت جريدة النهار في عددها (423 ليوم الاربعاء 13-6-2012 )خبرا ملفقا عن صحة المهندس شروان الوائلي عضو مجلس النواب العراقي، أدعت فيه ان السيد النائب مصاب بمرض سرطان الدم نقلا عن مصادر في دولة القانون كما تدعي .
إننا في الوقت الذي لانرى أي عار في أن يبتلى الإنسان بمرض او علة، فأننا ننفي هذا الخبر الكاذب ونطمئن شرفاء هذا الشعب ان الوائلي بخير وصحة وعافية، ومستمر بمتابعة عمله في لجنة النزاهة البرلمانية وفضح الفاسدين وأقلامهم المأجورة .
كما نود ان نعلمهم أن رئيس تحرير هذه الخرقة البالية كان من ضمن المتظاهرين في ساحة التحرير، وهدد انه سيقوم بحرق نفسه وأمام الكامرات، مالم تقدم حكومة السيد المالكي استقالتها , فكيف تحول بين ليلة وضحاها الى
فكيف تحول بين ليلة وضحاها الى مقرب من دولة القانون ليزودوه بالاخبار كما يدعي؟
وكما يعلم الجميع ان هذه المطبوعة ومنذ اليوم الاول لتأسيسها بدأت بحملة منظمة لتسقيط السيد الوائلي وفبركة الاخبار المغرضة عنه، كرد جميل لممول هذه الجريدة الذي نعرفه تماما، والذي ليس له هم اخر سوى تشويه سمعة الوائلي، لكي يدفع تهم الفساد عنه والتي كشفها الوائلي امام الملأ .
ان رئيس تحرير هذه المطبوعة الصفراء، والقادم من السويد، وهاتك ستر العراقيات، وصاحب الفضائح المخجلة ( صوت وصورة) والتي ملأت صفحات الانترنت والمواقع، لايرى ضيرا في ان يكون نجما للافلام الخليعة ومدافعا عن ( الحرية الجنسية ) والتي يطالب الحكومة العراقية ( برعايتها ) و(دعمها ) كما جاء في مقال له في جريدته الصفراء في الرابط ادناه
كان من الاجدر ببطل هذه الفضائح المخلة بالشرف، ان يلملم حقائبه ويعود الى السويد ليختبئ العمر كله، بعد ان صارت فضيحته على كل لسان وبعد ان نصب الكامرات في مكتبه ليصور النساء اللواتي هتك سترهن وغرر بهن وصورهن بدون علمهن،,لا أن يستمر بفبركة التفاهات بحجة (الحرية الصحفية )، ولكن، إن كنت لاتستحي..
لقد كنا ننتظر ولادة صحافة نزيهة وحيادية وتعبر عن الواقع بصدق وأمانة وتعبر عن العراق الجديد بكل تطلعات أبنائه ، لكن خيبتنا كانت كبيرة ومفجعة، حيث تسلل البعض من ضعاف النفوس الى العائلة الصحفية العراقية، وصاروا (أقلام للأجرة ) منهم من دافع عن الارهاب ومنهم من دافع عن الفساد ومنهم صار يعتاش على ابتزاز هذا وذاك .
من المخجل والمخزي ان تصمت نقابة الصحفيين العراقية على شذوذ هذا الدعي الذي ألحق ضررا فادحا بسمعتها وسمعة النساء العراقيات ولم نرَ أي موقف واضح منها تجاه من استغل منصبه ليستغل حاجة بعض النساء لإشباع رغباته الحيوانية ولم نسمع أي إدانة و شجب لهكذا تصرفات مشينة وفاسدة تضر بسمعة الصحافة وأهلها خاصة والعراق عامة.