صفحة الكاتب : د . جاسم محمد عباس

جامعة البصرة : اقطاعية بحاجة الى مالك
د . جاسم محمد عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 في مقال سابق تناولنا توارث السياسات في جامعة البصرة، و هنا نحاول متابعة الامر ابتداء من الكلية الام في الجامعة و هي و بلا منازع – كلية الاداب_ و التي قام صاحبها اللا شرعي بتسجيلها في دوائر التسجيل العقاري باسمة و تمت المناقلة العقارية خارج الدوام الرسمي و بحضور عدد من الشهود الثقاة التي تشهد لبعضهم ساحات النضال في اليمن السعيد و هم( الاستاذ الدكتور حسن و الدكتور عبد علي و الدكتور مظلوم الذي يتفاخر بان قيمته تزداد في البورصة كلما كتب عنه "المغرضون" ، و الدكتور نصر  المطلوب للقضاء  بتهم فساد مالي ) ثم يأتي دور اخرون يسمعون الشتيمة فيطأطئون الرأس خوفا او خنوعا) ليس في الامر تهكما بل ان ما موجود من قضايا فساد في الكلية و منذ تولي الربيعي عمادتها بعد الاستاذ الدكتور باسم الطعمة و برغم الخلاف على شخصيته إلا انه لم يكن فاسدا و لم يحمي الفاسدين كما يفعل العميد الحالي.
المهم ان الكلية الان تمر بمرحلة جديدة من التناحر بين الاساتذة يقوده السيد العميد و معاونه الاداري و ربيبه الدكتور علي وناس ، الذي اظهر التحقيق فساده المالي ووجهت له اللجنة التحقيقية  عقوبة خجلى هي لفت نظر و هي توصية غير ملزمة لرئيسه السيد العميد وفي عين الوقت خسر منصبه في رئاسة القسم ليس لكونه فاسدا بل لكونه بقي في منصبه سبع سنوات فالخجل هو الذي دفع العميد الى اجراء انتخابات لتغييره و ذلك لذر الرماد في العيون .
هناك حرب يشنها السيد عميد الاداب ليس بوصفه عميدا بل لأنه الان المالك لاقطاعية كلية الاداب التي سجلها باسمه كما قام بتسجيل اراضي الوقف باسمة في منطقة ام النعاج مقابل صناعية حمدان ، و في قتاله من اجل ملكه قام بالتجاوز على التدريسيين و عمل هو و معاونه الاداري و نصر و عبد علي  بوصفهم قناة توصيل امينة للسيد رئيس الجامعة الذي ما ان تصله الرسالة سليمة عبر هذه القناة الموصلة حتى تراه يزبد و يرعد  لان تجاوزا قد حصل و يأمر اللجان بالتحرك ثم يتبين له الامر ان الاخوة في كلية الاداب يخططون ليجعلوه يتصادم مع الشرفاء لان عينهم على منصبه فلم تشبعهم اقطاعية كلية الاداب فراحوا يمنون النفس برئاسة الجامعة خصوصا ان السيد رئيس الجامعة غير مثبت في منصبه لحد الان، و بدأت الامور تتضح له لكن بغضه للطرف الاخر يجعله يستمر في ارتكاب الاخطاء بحق من ثبتت الايام انهم مع رفعة جامعة البصرة و انهم من الذين لم يغادروا السفينة عندما غادرها البعض لكسب الدولارات و بقيت الجامعة قائمة  بفضل ابناءها و ليس بفضل من فضل الدولار على بلده. و كذلك نطالب رئيس الجامعة بأن يصغي للطرفين و ان لا يظل يشغل موجة واحدة عبر قناة مشوشة و ان يتذكر انه كان مع الجامعة و لم يغادرها كما فعل زملاءه المحاربون الان، عندما غادر البعض بحثا عن المال في دول الربيع العربي، انهم يستعملون السيد رئيس الجامعة اداة لضرب من يعارضهم.
هذه دعوة لكل من تهمه الجامعة و منهم السيد المحافظ (ابن الجامعة )الى التدخل ، انها دعوة لمكتب المفتش العام لينشط اكثر في كشف المؤامرات خاصة و نحن نعلم بنزاهتهم و رفعتهم و حبهم للعراق لإيقاف المهازل الدائرة، و الانطلاق بالجامعة الى افاق رحبة متجاوزين النفر الضال الذي حسب انه عاد ليوجه الامور كما يشتهي حاسبا ان من بقي غير قادر على المقاومة، لقد اخطئوا و نحن لهم و لو كلفنا ذلك كل شيء فلن ننحني لعاصفة ترابية ما تلبث ان تزول.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . جاسم محمد عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/12



كتابة تعليق لموضوع : جامعة البصرة : اقطاعية بحاجة الى مالك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net