صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

الخادم عند أهلنه اعدم,المسفر أستعاد جنسيته صار قاضي علينا!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 منع لقاء الصحافة مع المحكوم عليهم بالأعدام وغيره من النظام الصدامي لطلاع الرأي العام عن حقائق تاريخ مرحلة من العراق قانون حرية الصحافة يوفر فرصة الحصول على المعلومة والخبر من مصادرها الحكومية والعامة ودون مسآلة الصحفي عن مصدر معلوماته بشرط الحرية المسؤلة اخلاقيآ وقانونيآ عن ما تنشر وليست الحاقدة أو المأجورة ذات الغرض السياسي الأداة بيد جهات تحارب العراق , كم تمنيت اجراء حديث مع الكثيرين من رموز نظام صدام بعضهم حكم بالأعدام بينما كانت صفته سكرتير وفي نفس الوقت أفرج عن رئيس جهاز المخابرات ومعاونه لشؤون العمليات الأستخبارية وأبن خالة صدام وعضو قيادة قطرية وألخ ! , لدينا أسئلة عن أسرار حيرت العالم واحداث وقرارات أتخذت أثرت عواقب ثمن غالي لها تحمله العراقييين الى اليوم من عشرات السنيين من تاريخنا ,سألت مدير عام الأقامة في زمن صدام عام 1980م ( عبدالوهاب الفدعم) من اهالي محافظة ديالى عن تسفير العراقيين من التبعية اليرانية حسب قرار صدام وتغيير صفة جنسيتهم بعد جمعهم وحجزهم في سجون الأقامة العراقية بالمحكمة من مواطن الى اجنبي مقيم وفتح ملف لهم وتسقيط الجنسية عنهم ثم الغاء الأقامة وتسفيرهم وشاهدت احدى أضابير عائلة مسفرة أتخذت اجراءات قانونية كما ذكرت أعلاه الى أن تم تسليمهم الى الطرف الجار الأيراني على الحدود  دون مستلم رسمي لقطع العلاقات ونشوب الحرب والتسفير والترحيل يتم بمذكرة تصدر من الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية في مذكرة فيها ايجاز عن السبب والمخالفة التي أرتكبها المسفر والمادة القانونية التي حكم عليه بموجبها وربما دولته تستلمه وتعيد محلكمته أو تنفذ عليه ذلك وتشدد حسب العلاقات بين الدولتين , وشاهدنا بعد عام 2003م العراقيين المسفرين من دول عربية كانت سلطات الحدود تستلمهم وتطلق سراحهم لأنه في ظروف الحرب تسقط كل الأعراف والألتزامات الدبلوماسية والدول اليوم تعامل العراقي الخارج بعد الأحتلال الأمريكي عام 2003م على انه مريض نفسيآ ويحتاج لرعاية ولو يكذب أو يستخدم وثائق مزورة عذره العراق محتل حرب غزو لا يشمل بتطبيق القانون لأنه قادم من ارض الخراب !,هناك اسرار كثيرة عن حروب مر بها العراق وكوارث قرارات الدكتاتورية اتمنى لو ألتقيت برموز نظام صدام ولو اتوقع عدم موافقتهم او ربما يزورون الحقائق لكن قد نصل الى أجابات كثيرة لأسئلة لليوم لم تجاوب عليها الوثائق التي لم تنشر لليوم وكانت منتشرة في شوارع بغداد لعب بين أقدام الأولاد بالشوارع العامة بسبب حفظها في البيوت السرية ببغداد وبعد الحواسم وسرقة الدوائر الحكومية , أسرار غزو الكويت لازالت غير مكشوفة مثال _ مقاتل بالحرس الجمهوري الصدامي قال لنا _ عند الدخول للكويت العاصمة سرقت البنوك والقصور الأميرية ومنها قطع الذهب فئة كيلوا غرام وعند الأنسحاب قرب الحدود الجديدة التي أعتبرها صدام الوضع الجديد في منطقة تسمى المطلاع قام الضباط بأنزال المقاتلين وتفتيش السيارات والجند وسلموا ما ماحصلوا عليه من قطع ذهب على بطانيات وقام بعضهم بدفنها في الصحراء والوقت ليلا وحاولوا تأشير علامات دالة ! , وبعد مدة ذهبوا ولم يجدوها الى اليوم لأنها ارض صحراء تحركها الرياح لاأثر فيها, الغرب يحتفظون بالدماغ البدني للعالم انشتاين ويحاولون أيجاد جهاز الكتروني يربط به ليفرغ مافيه من أسرار ونظريات وعلوم لم يشا البوح بها للأنسانية أو مصدرها !,كل من يأتي لحكم العراق يحاول مسح الصورة الذهنية لمن سبقه بحكم العراق وهي عقدة الخوف من الأخر بعد وفاته و بينما هي سجل تاريخ يجب أن نكتبه كما وجدناه مع الأستعانة بالخبراء والمؤرخين والوثائق وكما في بريطانيا بعد 50سنة تنشر الوثائق السرية بالصحافة نحن لا نجد أرشيف بمستوى طرق الحفظ هذه لأننا دولة أوراق وجرت محاولات بالثمانينات لتحويلها الى ماسمي المايكرو فيلم (أي تصويرها على فلم سينمائي وكل لقطة بالشريط تعرض بالعارضة السينمائية على الشاشة ) ومشكلة الحفظ عانت منها أمريكا لدرجة كتب خبراء المخابرات الأمريكية _ أنهم يخزنون الوثائق في بنايات تحت الأرض وصلت 4طوابق وتحتاج لعاملين ومعالجات وصيانة كيمياوية ومكلفة ماليآ, لولا مجيء الكومبيوتر والفلاشا والسي دي والألكترونيات اختصرت المساحات ونحن اليوم لم ننشر ذلك ولا زلنا بمراحل بداية الطريق أليها!,قال لي مسؤول في نظام صدام عن حادثة محاولة اغتيال اخ لصدام كان مسؤول منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد قي 6 كانون الثاني عام 2002م وكان يوم عطلة عيد تأسيس الجيش في شتاء ممطر صباحى وعلى الشارع العام مقابل جامع السامرائي خرجت مجموعة من احزاب دينية واشتبكت مع موكبه الذي لم يكن بداخله لتسرب معلومات له عن العملية ! ونجاته من الحادث تركت اكثر من 18جثة من حمايته والمهاجمين , المهم عندي كيف أخترق تنظيم عقائدي ديني واسترق المعلومة ؟ و نعرف هناك فئة تسمى التوابين من العراقيين الأسرى في الحرب مع أيران هؤلاء عملوا بعد أطلاق سراحهم واعادتهم للعراق مع نظام صدام ومع الحركات الدينية السياسية التي جندتهم في معسكرات الأسر و وربما المصدر غيرهم تخصع الأمور لحتمالات كثيرة ,المجتمع العراقي صفاته يتمسك بالماضي الأجتماعي للأنسان وكما قال العنوان المقتبس من شعر قام بغناءه المطرب حسام الرسام  يلوم نفسه عن الخادم لدى أهله الذي جعلته الأيام سيد ويأمر عليه ! و بينما الغرب مثلآ تجد وزير الدفاع مجهول الأب ولقيط , المجتمع يمنح الفرصة لكل أنسان بالحياة ونحن نحاسب الأنسان على الماضي أذا ما قلنا نجرح شعوره به , وهذه العقد يتعامل بها الأغنياء مع الفقراء خاصة من سلك طريق العلم وسبق أبناءهم وأصبح أستاذ جامعة أو حكم البلاد وجاء من واقع فقير جدآ , أعتقد أن الأنسان عندما يعتبره خبراء الأدارة والأقتصاد عدد من القوى البشرية الثروة الوطنية يجب أن يتساوى مع الأخرين عند الفرصة في الحكم والتعلم والمعاملة وليس حسب التاريخ الأجتماعي وعندما تتعرض الدول لهجمات وتحتاج مقاتلين للدفاع عنها لا يفرق بين السادة والعبيد بل الكل مقاتل ويضحي بنفسه وينسى الغنياء الفارق بالعكس يدفعون هؤلاء الضحايا للموت بدل عنهم ليصبحوا ضحايا مرتين!, بعض المقاتلين بالحرب مع ايران كانوا اذكياء لكنهم لم يقرؤا كتاب كفاحي تاليف هتلرالذي هيء لنصاره الجنسية والجواز في بلدان أجنبية قبل سقوطه ليختفون بأسماء مستعارة ولا يعلم أحدهم عن سر الآخر , لكن تصرفوا بما اجتهدوا قال أحدهم لنا _ ذهبت زوجته وشقيقها الى الموقع على الجبهة  وأثناء الهجوم بحجة البحث عنه لتأخر أجازته واتفق معهم وكاتب الأدارة وزودهم بجثة ضحية جثة أيراني وبأعتباره الشخص  القريب لهما , وفعلآ هرب الى أهله وأعتبر شهيد  واستلمت زوجته الأمتيازات المالية والسكن والسيارة التي كانت تمنح للقتيل في الحرب!, وبعدها غير السكن لمنطقة أخرى وتظاهر أنه معاق برجله وبعد عام 2003م ظهر وقام بتصحيح ذلك في السجلات المدنية بل أعتبره المعارضون لصدام بطل قومي ومايشبه حالته الكثير !,تفكير العرب المواجهة وأنهاء الخصم نهائيآ ,لايفكرون بالمستقبل لعد الأيمان بالتخطيط الستراتيجي, الطالبون اللجؤ بأوربا وعن طريق الأمم المتحدة منظمة اللاجئين اليوم يعانون من تسلط موظفين من اصول عراقية من المسفرين والمسقط عنهم الجنسية هؤلاء لجؤا الى أوربا وامريكا وجاء جيل من أولادهم تبؤا مناصب مهمة منها عضوة بالبرلمان الأوربي واخت لها عادت للعراق بعد عام 2003م وأستعادت الجنسية وعضوة برلمان بالعراق و وقدمت كلاهما دراسات وبحوث الى البرلمانات العالمية لطلب عدم منح العراقيين اللجؤ الطالبين بعد عام 2003م بحجة هؤلاء من نظام صدام وممكن يثيرون مشاكل ويصطدمون مع المتضررين من حكم صدام ألخ ! أنها فرصة للنتقام,قال ضابط مديرية الجنسية في نظام صدام عن منح الجنسية العراقية الى عائلة دخلت بطريقة فير شرعية في العشرينات من القرن العشرين وتعيش قس محافظة الموصل الى الثمانينات ضمن منطقة عشائر الجبور وتمارس الفلاحة ومن أصل روسي اقارب القيصر الأخير بعد الثورة البشيفية  هربوا للعراق واصبح احد ابناءهم اليوم عضو مجلس محافظة الموصل عن العرب السنة وحزب أسلامي, ورجل اخر من أصول يهودية عراقية لم تسفر عائلته وابدلوا لقب واسماء العائلة وادعوا الأسلام واكمل الدراسة الجامعية وبالمال اصبح أحد العاملين في مجلس قيادة الثورة المنحل الصدامي وعمل في مخابراته وعلى الأقسام المتابعة الى أسرائيل وثم هرب خارج العراق قبل غزو الكويت ! الحكومات تضطر المواطن الى الكذب والتزوير والمذاهب الأسلامية احلت وسمحت بالكذب للنجاة من الحكومات العلمانية الوضعية التي لاتحكم بالشريعة الأسلامية , والعرب ومن كان الشك بتبعيتهم من أصول أيرانية من عشائر من محافظة صدام صلاح الدين تكريت منهم مدراء الأستخبارات العسكرية على التوالي هربوا الى الخارج وألتحقوا بالمعارضة منهم السيد وفيق السامرائي لقبه هذا نسبة لسكنه مدينة سامراء وما يتبع لها من نواحي شيعية وسنية وتركمانية وكردية كلهم يستخدمون اللقبهذا , ونزار الخزرجي وأبنه أحمد الضابط في مخابرات صدام هرب مع عائلته وهو مدير الأستخبارات العسكرية وألتحق بالمعارضة واستمرت التسريبات البشرية المهمة والحالة وصلت بنظام صدام الى فقدان السيطرة على فاراته بالخارج واستدعى موظفين لبدالهم باخرين جدد وهددوا بطلب اللجؤ أو أبقاءهم أضطر لمسايرتهم وابقائهم ومنهم السيد الخياط دبلوماسي مخضرم يقول أنه من كشف لاقة مدير المخابرات الصدامية مع المخابرات الألمانية بعد زيارته لبغداد وخدع وتم التحقيق المعمق معه وأضطر للتعاون وأنتهت بأعدام صديقه البراك من قبل صدام و واليوم لازال دبلوماسي عراقي يمارس العمل بالخارجية العراقية.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/11



كتابة تعليق لموضوع : الخادم عند أهلنه اعدم,المسفر أستعاد جنسيته صار قاضي علينا!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net