صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

قراءة في بحوث الافتتاح ....لمهرجان المسرح الحسيني الثالث
علي حسين الخباز

يسعى المسرح  الحسيني  للبحث عن هوية فنية فاعلة تماثل عمقه النهضوي الانساني  ومهرجان المسرح الحسيني  الثالث الذي اقامته  العتبة العباسية المقدسة  اثار الكثير من الحسابات  الايجابية  التي تجعل السعي  ببنية ثقافية وأفق تنظيري  يرسم ملامح حركة مسرحية  نهضوية  تبدأ من قراءة  نقدية  لعدد  من نماذج  نصية مسرحية  وفي مهرجان السنة الثالثة  للمسرح الحسيني  وفي محفل الافتتاح ، تم تقديم  بحث اكاديمي للدكتور رياض موسى سكران  تحت عنوان القراءات الدرامية  لشخصية  الامام الحسين (ع) في النص المسرحي  اذ يرى  ان  اية قراءة  عميقة  لواقعة الطف تعني  اعادة صياغة  وانتاج  فني  تحدث اثرا  راسخا  في اعادة  تشكيل  الحياة  الانسانية  برمتها  لكونها  حملت جملة من الدلالات  التي تفتح افاقا رحبة امام المبدع  الشاعر  والقاص  التشكيلي  والسينمائي والمسرحي  الذي عمل لأعادة  قراءة  الواقعة  وهو غير معني بالتفاصيل  التوثيقية  ولذلك  عاد لادواته  الابداعية  منطلقا من تفاصيل  محددة بها  اختلفت الرؤى  ،  وانطلقت في المحضن  الخصب حسب تعبير الباحث بوصفه محضن الثورة  والبطولة  وقدمت منظومة من الرؤى الحداثوية  وانتجت  كذلك نصوصا مسرحية عديدة ،  فاختار السيد الباحث  الوقوف  عند ثلاثة نصوص مسرحية   اولها نص الحر بن يزيد الرياحي  للشاعر المسرحي  عبد الرزاق عبد الواحد  الذي أعده  واحدا من النصوص  المسرحية  الاشكالية  لكونه  ترك اثرا  واضحا في الذاكرة  له شعرية  عالية عمل  من خلالها  على معاصرة  هذه الواقعة  بشكل مباشر  وقد استعان  باحداث  مجاورة وبشخصية  مجاورة  هي شخصية  الحر بن يزيد  الرياحي  التي اخذت مركز السيادة  في هذا النص الدرامي  فقدم قراءة  الواقعة  عبر هذه البنية  المجاورة  وقدم السيد الباحث موجز تشخيصه التقيّمي في بنية هذا النص الشعري  باعتباره استند  على الكثير من الجرأة  واعادة صيغ هذه الواقعة ، ومن ثم ذهب الى النص الثاني  الذي هو نص مسر حية  ثانية يجيء الحسين  للشاعر محمد  علي الخفاجي   فيراه   قيمة ما يدركه المتلقي من حرارة  الجرح ، اذ يتعايش مع الاحداث عبر قراءة جريئة والنص الثالث الذي اختاره السيد الباحث  هو  نص مسرحية  الحسين  الآن  للدكتور عقيل  مهدي  فقدم  النص قراءته  بثلاث شخصيات  اختزلها بشخصية الحسين وشخصية يزيد  وشخصية هند   وقدم من خلالها حوارية عميقة تركت اثرا في فاعلية التلقي  ، ونجد ان  الباحث  شخص  هذه النصوص  بالقراءات الجريئة واعتبرها علامات فارقة  في المشهد  الثقافي العراقي  ويرى ان ثورة الطف العظيمة  لها  العمق  الذي سيأخذ  مداه في قراءات  متعددة  لاتقف عند هذه الحدود ،  ومثل هذه الرؤى  التي قدمها  السيد الباحث تجعلنا نتأمل  في حيثيات المسرح الحسيني الذي  خطا خطوات  كبيرة لكنه لم يقدر على ارساء هوية  مكونة  لماهية مسرح  رسخ  حضوره من خلال  واقعة  كر بلاء بما لها من حضور جماهيري  مؤثر وتراث مسرحي حسيني تناساه الاعلام الرسمي  فصار النص الذي نطمح اليه  عربيا يحمل  تأريخا له سطوة  شعرية   يقدم بقنوات اخراجية غير عربية  ولدينا ما يعزز اصالته  ، يرى بعض المختصين  بإننا لسنا بحاجة  لأستحداث  شكل مسرحي  جديد بل المهم  هو البحث والتجريب ويرى الباحث الدكتور  رياض موسى  سكران  ان القضية تقوم على اساس  لعبتي الايهام والوهم  ، فكيف سنقدم واقعة خارقة  هزت  الكون  عبر اطار  مسرحي محدد  فلهذا  يختص الاشتغال  المسرحي   باعادة انبثاقها في منظور متجدد  ومتغاير  وهذا يعني  علينا ان نتجه  الى عناصر  المسرح باعتبارها وسيلة اتصال جماهيرية  فمن الاجدى ترسيخ هوية  مسرحية  حسينية عبر  التجارب  التي ستفعّل  لنا جوهر  التظاهرة المسرحية ، نحن بحاجة اولا  الى تثمير لغة الاتصال الفكري والفني لنضمن عمليتي الاقناع  والتأثير  بتقديم نصوص فكرية روحية  تقدم الفكرة  المعاصرة  وعمليات  خلق  دائمة  دون الركون الى  المكرور  والمستنسخ  نحن بحاجة  الى صناعة  الانبهار

&&&&&
وقدم الدكتور  الباحث والناقد  الاكاديمي  عبد الرضا  جاسم بحثا بعنوان  ( الطقس  التطهيري في المسرح الحسيني )  كمقاربة ذاتية في الاخراج المسرحي ،  والتطهير يعني عندنا  التنقية او التنظيف على المستوى الجسدي  والعاطفي  تحول  الى مفهوم فلسفي جمالي لما له علاقة بالتاثير  الانفعالي  الذي يستثيره  العمل الفني  أو الأدبي  أو الاحتفالي  عند التلقي ... ويرى  الباحث الدكتور  عبد الرضا  ان المسرح  انبنى على مفردة الطقس والتطهير  الذي جاء  في مختلف الحضارات معتمدا على الطقوس  والعبادات  والعادات الاحتفالية  العامة  للتعبير عن الفرح او الحزن  ، ويجد  الباحث  ان هذا الطقس نفسه موجود في  عروض المسرح الحسيني  واعادة انتاج الواقعة مع قيمة اشراك الجمهور  في حالة  التطهير  وربطه بعلم جمال التلقي  وبمفهوم الاستقبال والتطهير  ،  ولقد ربط ارسطو  ما بين مشاعر  الخوف  والشفقة  التي يشعر بهما المتفرج  الذي يمثل  نفسه في البطل  المأساوي  وبين التطهير  بصفته يطهر النفس  من ادرانها ، وقارب بين مسارح التعزية  وطقوس  عاشوراء  الموكبية  واشراك الناس  ضمن عملية  تطهيرية  ولاحظ روح  المشاركة  الفعالة  في المسيرات  العاشورائية  ، وبعد ذلك تابع تلك القدرة التي يمتلكها  المسرح  في خلق روح التعاون  وبث الحافز  الوطني بما يكتنز به من صور  ومعتقدات  لأنه يقرب لنا  بعض اللحظات  الحاسمة  والمهمة  من تاريخ  هذه الروح  الباحثة  والتي تشكل معبرا  حقيقيا وتفضح كل الظواهر  التي لاتنسجم  مع توجهاتها  في رفد صورة  واضحة  وغير مشوشة  فلذلك كان لزاما  على  المسرح وهو وسط هذه المسؤولية  ان لايتخلف عن تاريخ وموروث الانسانية التي تعبر عن مر جعيات  لايمكن  تجاوزها  او تخطي ابعادها  واكتشاف  لغة تعبيرية  قادرة  على ان تجعل  من مسرح واقعة الطف  مدخلا  لرؤية  العالم بوصفها  انعطافة انسانية  صادقة  واستثمار  تلك التصورات  وطرحها بقالب يتداخل فيه الخاص مع العام  لينطلق  من المحلي الى العالمي  دون التفريط بالحيثيات والخصوصيات  التي جعلت  من هذه الواقعة  علامة  فارقة  وتاريخ انساني  ، ومن هنا  فقد امتلك المسرح الحسيني  القدرة على معالجة  ازمات  الانسان  المعاصر  التي انتجتها السياسة  في العالم  وما تركته الحروب  من دمار ، وقد ارتبط المسرح بالحياة  باعتبار  ان ما يحدث  في المسرح  هو رديف  للحياة يحيلها الفنان الى المسرح  ضمن انطباعات  ورؤية خاصة  ،  يتعايش  الجميع  بمواجهة  حياتية  في بيئة  العرض  المسرحي تماما كالحياة ، ولهذا ازاح المخرج المسرحي  الحسيني  النص الدرامي  الادبي الجاهز  ، واعتمد على توثيقية  من انماط  تواصلية  مرئية وسمعية  تتناسب مع  عمق  الواقعة  ورؤيته الاخراجية ،     
&&&
( المداخلات )
 يمنحنا البحث الجاد افاقا تأثيرية واسعة تفتح تنوعات رؤى وابعادا  حيوية  تكشف عن فاعلية  التلقي المثمر  وقد افتتح  التحاور على  مضامين تعمق صلة التواصل وتخلق حراكا فكريا يعد من اهم مميزات اي مهرجان فاعل وقد قدم الاساتذة مداخلاتهم بروح تتوسم الفعل الابداعي 
1)      الاستاذ ابراهيم الوائلي  
لو نتبنى قضية  الحسين عليه السلام  وما تحويه من مداخلات  ومن صراع  لنقدمه في مسرح يتفاعل مع القضية  بشكل لطيف  دون تحريم صيغة فنية  وقبول صيغة اخرى  باعتبار اليجوز والا يجوز ..
***
2)      علي حسين الخباز
لماذا ندرس الآن مسرحيات  كتبت في السبعينيات  من القرن المنصرم  فالمسرحية الاولى كتبت عام 1967م والنص الثاني كتب  في نفس العام  والبحث الثالث  داخل  الحرم الجامعي  الاكاديمي  ، لماذا التركيز  على مسرحية الحر بن يزيد الرياحي  ولدينا كتاب  وحتى على المستوى المحلي  تجاوزوها قبل سنوات  ، واما البحث الثاني  فارى اننا بحاجة الى تحديد دقيق عن معنى التطهيرية كونها اتخذت محملا لتفسيرات تشكل مآرب لاعلاقة لها بالفن
****
جواب
( الدكتور  رياض موسى سكران )
انا سعيد لكوني  اسمع رايا  اتفق معه  تماما فان الاكاديميات   توجهت متأخرة الى  الخطاب الحسيني  والى المسرح الحسيني  والكل يعلم  بما كان يفرضه النظام السلطوي وبعد 2003م  تمكنت الاكاديمية ان تكون من اولى  الكليات التي حملت لواء هذه الموضوعة وفي جميع اقسامها مثلا قسم الموسيقى حيث  قدمت اطاريح على مستوى الماجستير  والدكتوراه  فيما يتعلق في مستوى  الموسيقى  في الردات الحسينية وهذه سابقة  وكذلك نوقشت رسائل ماجستير ودكتوراه في  المسرح الحسيني  وقدمنا عروضا  مسرحية  حسينية فقد اصبح للاكاديمي حرية  ان يقدم موضوعة  المسر ح الحسيني
***
( الاستاذ  جميل ماهود ـ ذي قار  تربوي مسرحي )
المسرحيات المشاركة والتي هي الآن في عهدة العتبة العباسية المقدسة ، اتمنى ان اراها تخرج الى النور وانا اقترح ان يكون هناك تعاونا بين العتبة العباسية المقدسة  وبين مديرية النشاط المسرحي التابعة لوزارة التربية
واتمن ان تكون هناك مسابقة  لآنتاج هذه النصوص كي لاتركن على الرفوف
*****
( الاستاذ مهدي هندو جاسم .. مخرج مسرحي )
التطهير عند ارسطو  معتمدا على ( الخوف ـ الشفقة ) فالمسرح الحسيني  اذا كان هناك مسرحا حسينيا  ليس فيه خوف او شفقة ، وارى ان الدكتور عبد الرضا اطلق مصطلح المخرج الحسيني علينا اولا ان ننضج فكرة المسرح الحسيني  ماهو شكل هذا المسر ح لنبحث بعد ذلك عن  شكل المخرج المسر حي الحسيني
****
(الاستاذ كاظم حسوني  .. مخرج مسرحي )
 يجب ان تظهر  القضايا الانسانية  التي فيها عالمية  تلقائية  ، يجب ان تكون لدينا دراسة كاملة  عن المسر ح  الحسيني  كالمعادل الموضوعي ـ الاختزال ـ التكثيف  وغيرها
***
(الاستاذ حسين ثويني )
ماهو المسرح الحسيني  ـ هل لدينا مسرحا حسينيا  ام اننا ندعو  لتأسيس مسرح حسيني  ؟ هل لهذا المسرح الحسيني  عبق تراثي مقدس له عبق كربلاء  دون ان نخضع هذا المسرح  لنظريات  سابقة موروثة من الحضارات  لكن يعني  البحث  عن خصوصية الواقعة ،  الجميع يتحدث عن الحسين (ع) وكأن واقعة الطف هي الحسين كله ، الذاكرة الشعبية  للأسف لاتعرف عن الحسين شيئا سوى الواقعة ، هل نستطيع ان نطرح حياة الحسين عليه السلام  كتاريخ يمثل تأريخ الامة كون هذه الواقعة هي نتيجة صراع  فهل نستطيع ان نشحن  الذاكرة الشعبية  بحقيقة  هذا الصراع ليمتلك  الانسان  صورة  درامية جميلةليس بمفهوم الحرب ليس بمفهوم القوة  وحينها لنبحث عن مسرح حسيني
****
( الدكتو ر مظفر الطيب ... رئيس الجلسة ) 
هذا التجمع الطيب  هو البحث  عن المسرح  الحسيني  وهذه هي الخطوة  الثالثة  للنص المسرحي ، هذا هو طريق سالك  لايمتلك  احدنا عصا سحرية  لولادة مسرح دون المضي عبر هذا الطريق الطويل  ، ليس عيبا ان نبحث  عن شكل عالمي  ، نظام  المسرح  اذا ما كان له  قواعد مهمة  تخدمنا  ، لماذا  لانستثمرها  ؟ لماذا لانأخذ  قوانين المسرح ونحن نستثمرها
***
( الشاعر حاتم عباس بصيلة )
 لقد طرحت في الجلسة  محاضرتين ولم نسمع ملخصين ، واللغة الجمالية لغة راقية  فاود ان اسمع محاضرات دون اخطاء  ، نحن جميعنا نحتاج  الى التطهير ويجب ان نتفاعل  مسرحيا مع الحياة بطريقة متقدمة 
***
( الشاعر معن غالب سباح )
اتمنى ان ارى  عروض مسرحية حسينية  بين الحرمين   الجمهور عطشان لمسرح حسيني والساحة الحسينية الثرة  تحمل التطهير باسمى معانيه
***
( الدكتور احمد العيلاوي )
،  اسمع حوارات  عن المسرح الحسيني  وكأننا لانقدر  ان نخرج  عن قيد التاسيس  وكأننا نترك كل الاشياء  الى المؤسسات  مرة ننظر اليه شيئا مكتوبا  ومرة ننظر اليه  منتجا ممثلا  ، النص موجود  وعلى مستوى التمثيل  موجود لاننتظر من المؤسسات  ان تقدم  لنا مسرحا  حسينيا  كما لاننتظر  من المؤسسات  ان تقدم لنا شعراء  واصلا قضية المسرح تحركت بالكتاب وادب الطف بالشعراء واليوم أدب الطف  الحسيني يدرس  وله ابحاثه واسسه  ، الحقيقة اننا جزء  من هذا المسرح عندنا دراسات مختصة ودراسات جامعية  ـ لابد  اذن ان نتجاوز فكرة التاسيس  لنعمل
***
(الاستاذ بشار عليوي )
االقراءات اعتمدت  على تقارير  ـ هناك  كتاب  محليين  بحاجة  الى الدراسة والتمحيص لدينا  كتاب  لديهم الكثير  من النصوص  ، اتمنى ان تطبع جميع  النصوص المشاركة
****
 ( الناقد عبد علي  حسن )
طرحت  في هذه الجلسة مداخلات  تشكيكية  وكإننا نقبع في منطقة الحيرة  وما دار هو دار فقط في نقطة واحدة هل نحن بازاء مسرح  حسيني أم لسنا  ازاء مسرح حسيني  وكأن معطيات  المهرجان  الاول والمهرجان الثاني  والجهود المبذولة  قد الغيت  او غيبت  الى حد ما ، بينما في البيان الختامي للمهرجان الثاني  قد توصلنا  الى ان المسرح  الحسيني هو مسرح  يتهيكل حول منظومة  واقعة الطف  بجميع فصولها الثلاثة ما قبل الواقعة والواقعة وما بعدها ومعالجتها  لمشكلات  الواقع برؤى حديثة  واستثمار المناهج  المسرحية  في معالجة  هذه  القضية ـ استمعنا  الى بحثين الاول يقع في المنطقة التي توصلنا اليها في المهرجان  الثاني  معالجة اعادة صياغة ، كيف يعاد انتاج الواقعة ، وهناك راي آخر ليس بالضرورة اعتماد النماذج المعروضة والدكور عبد الرضا وقع في اشكالية التناقض فهو تارة فهو يشكل  على الدكتور رياض  اعادة  ثيمة معينة ثم ينتقل  الى معالجة  نص حديث انتج  الواقعة ،  النتيجة  حسمت  حيث التعامل بنمطين الاول  التعامل مع واقعة  الطف  ان تقدم في الساحات  العامة  لتحفيز الناي  بشرعية النهضة الحسينية  والامر الثاني  .. اعادة انتاج الواقعة  بما استخدمت  به المناهج  المسرحية  الحديثة لمعالجة ثيمات الواقع عبر ما افرزته  الواقعة
***
( سماحة الشيخ مصطفى العاملي )
كل ما يبذل يرسم معلما  من معالم النهضة الحسينية  سواء ان يكون مسرحا  او ان يقدم بشكل آخر يبرز  العالم  ، اقول  ان لكل  عمل  منطلق  وغاية ، والحديث عن المسرح  لابد ان تؤسس منطلقا  ثم تحدد  الغاية  ، اذا  حصل  اضطرابا  في في احد المنطلقين  يعني اننا  لم نصل الى نتيجة  ، هناك ثقافة  عبر التأريخ تسمى ثقافة عاشوراء  فالمسرحي يراها من جانب  والشاعر يراها من جانب آخر ومن يقدم الخدمة للزائرين من اطعام ومبيت يراها  من جانب لانستطيع ان نقول  ان صورة واحدة  تفي بعاشوراء وكل صورة تعبر  عن قدرات  صاحبها ،  وياليت  ان يكون العمل المسرحي  منطلقا  من هدف تسليط الضوء على الاهداف  الحقيقية
****
  ( الاستاذ رضا الخفاجي .. شاعر وكاتب مسرحي )
 اقترح على العتبة  توزيع مطبوعاتها وان توزع  اصداراتها  المسرحية  حتى يتأكد الجميع من النضوج الذي وصل اليه اعلام العتبة العباسية
****
 ( الدكتور رياض موسى سكران )
عندما نقدم بحثا  أو محاضرة  فانما نعني بتأسيس ستتراتيجية  لغرض  توصيل  افكارنا  الى المتلقي  والجو العام  في هذه القاعة  لايجعلنا ان نتحدث بلغة اكاديمية صرفة  بل نتحدث  بمنهجية  شمولية  وتعددية الرؤى  هي واحدة من  سمات اي نص  ابداعي ، بما يتعلق بمسألة الانتقاء  النصي فنحن نتحدث عن ظاهرة بحيثيات تخص البحث  وكم نحتاج لنتحدث عن جميع ما كتب عن المسرح الحسيني  ، اخترت عينة  تستوعب القراءات الدرامية يبدو ان تخصصنا ولغتنا  السياقية جعلتنا نقول ونحاور  انتاج الواقعة  فنيا  او دراميا بما يناسب السياقات بمحبة وفرح وتجلي
***
 ( الدكتور عبد الرضا )
 ما قدمته هو ملخص عنوان يدور  حول الاخراج  المسرحي وليس التأليف ، ان المسرح الحسيني موجود  وهناك سمات المسرح الحسيني  وهناك ايضا المسكوت عنه  نعرف كيف نبث نصوص مسرحية عبر عمليات اخراجية  ، تشفير عالي  ، المسرح  هو علم  الدلالة  ويغوص  في قراءة المعنى  العميق ، اردت في موضوعي ان اتحدث عن  الطقسية ، اما قضية المخرج الحسيني فهو  موجود قبل 2003 م وتحدثت عن منطقة  الجمهور لحمل سمات المسرح  الحسيني  المسرح علم العلامات  والشفرات لذلك اكرر  اننا نتحدث عن الطقسية ، 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/11



كتابة تعليق لموضوع : قراءة في بحوث الافتتاح ....لمهرجان المسرح الحسيني الثالث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net