لو دامت لغيرك لما وصلت اليك
حيدر عباس الطاهر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر عباس الطاهر

ان مسألة تكميم الافواه وتقييد الحريات من التعبير عن ارادة الاخرين عبر اساليب مستهلكة كالمنع والتضييق والتهديد والتصفية.
كلها اضغاث احلام سرعان ما يصحوا صاحبها من نومه ويجد انه امام قصاص من أراد بهم شراً
وهم يتساءلون
كيف يقتلوه؟. حرقاً '
اونحراً، او سحلاً .
نعم فلا غرابة من ذلك
فالتاريخ يسرد لنا عشرات التجارب الفاشلة لاسكات المخالف.
فمجرد التمعن قليلاً بثورة النبي محمد (ص).
على المشركين و قرار الجهر بالدعوة الاسلامية.
رغم ذلك لم تستطع ماكنة قريش بكل ما لديها من سلطة وجبروت ان توقف المد المحمدي.
فقد اثبتت فشلها امام بلال وعمار وغيرهم من المستضعفين .
نعم استطاع يزيد السفاح ان ينحر الحسين وصحبه لكنه لم يستطع ان يسكت عقيلة الطالبين.
لكن لم يستطيع ابن ثقيف ان يقتل ثورة الرفض عندما حاصر الكعبة ستة اشهر ورماها بالمنجنيق؟.
و ما جنى صدام من سياسة الخوف والقتل والبطش والتنكيل على مدى ثلاثة عقود من اجل ان لا يستمع لكلمة ال ( لا) تمر على مسامعهُ
فكان مصيره كمصير اسلافه ولسان حالهم يقول جميعنا ذهبنا و ال (لا) شامختاً تقارع كل عناوين الظلم والطغيان والجبروت.
فلماذا لا تتعضون هل ان لعنة الكرسي افقدتكم عقولكم؟.
ام ان مستشاريكم حاذقون؟.
رئيس المركز العراقي لحرية الاعلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat