صفحة الكاتب : علي السراي

واهم من قال أن المُرادي سِيقَ إلى جهنم بسيف الحسن عليه السلام…
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 فاعلموا أن بيننا الف مُلجَم ومُلجَم يخفون خناجرهم مازالوا يتربصون بنا الدوائر

فما أن تسنح لهم الفرصة وتتوفر لهم الظروف حتى ينزلوا بسيوفهم على هاماتكم،

المرادي ليس شخصاً عابراً لا جذور له بل يمثل أُمة بخطها المنحرف، وكل يوم تراه في حلة جديدة ،

تارة مفخخ وأُخرى ذباح وأُخرى مؤمن أيريد إيصلي بجرف النصر ،

وأخرى لصوص وحيتان فساد، وأخرى بهلوان أنيق صغير يعرقل إقرار الموازنة التي تخدم

هذاالشعب المظلوم ،وأخرى رداحون بقادمون يابغداد، وعاصب الراس القذر ، وجواكر وذيول وسفارة و و و وهكذا ترى المرادي يتشظى كل يوم بتعدد أدوار ووحدة هدف ،

ما أريد أن أقوله لكم هو عليكم بنظم أموركم وترك خلافاتكم ماصغر منها وما كبر ،

وحدوا صفوفكم قبل أن يستفردوا بكم فرادى ومجموعات لتُساقون إلى الموت كما

سِيق قبلكم شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرها، قوتكم في وحدتكم، وهزيمتكم في تفرقكم ،

فالمرادي جاهزفي كل وقت ويخفي تحت ثيابه سيف سمهُ ناقع متوثبٌ بعيون متطايرة الشرر

ولكم فيما جرى ليلة أمس في الكوفة لعبرة، قد كان إمامكم واليوم شيعته فهل من متعظ ؟

المراديون هم من سرقوا البسمة من شفاه أطفالنا وفخخوا مُدُننا، شوارعنا، مساجدنا،

حسينياتنا، و زرعوا أرض العراق بأشلائنا فأثمرت مقابر جماعية ومجازر دامية، الف على جسر الائمة والف في الحلة ( الاردني رائد منصور البنا )

والف في الكرادة متفحمين وهلُّم جرا، ومازالوا يعضون عليكم النواجذ …

ولعمري مازال خيال طفل الوثبة معلقاً على عمود الكهرباء يصرخ الظليمةُ الظليمة…

أللهم إني بلغت…

وكفى بك شاهداً و شهيدا

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/04/22



كتابة تعليق لموضوع : واهم من قال أن المُرادي سِيقَ إلى جهنم بسيف الحسن عليه السلام…
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : منير حجازي ، في 2023/04/22 .

السلام عليكم / الامام الحسن عليه السلام اراد ان يرسل لنا رسالة من خلال سيفه . فهو عندما اطاح بر أس المرادي ورميه على الازبال فهو يريد ان يقول لنا بأن جزاء القاتل القتل فلا رحمة ولا شفقة وهذا امرٌ قرآني ايضا. ولكن تعال يا أخي وانظر إلى كردستان كيف تأوي الوف ا لقتلة المجرمين يتنعون برواتب من الحكومة المركزية , وكذلك في الأردن اجتمع شذاذ الافاق من المنطقة الغربية ويستلمون أيضا رواتب وامتيازات من الحكومة المركزية . ولو نظرت إلى السجون العراقية التي تعج وتضج بألوف المحكومين بالاعدام من المجرمين وحثالة البشر. لرأيت انهم يتمتعون في بحبوحة من العيش ، تلفونات وحواسيب وزيارات وطعام فاخر حتى انهم تجرأوا على القيام باضراب عن الطعام لأن الببسي كولا الذي يقدموه لهم ليس امريكيا. واليوم هم ينتظرون من الحكومة الموقرة عفوا عاما حتى يتسنى لهم الصلاة مع خنجرهم في جرف النصر. أنا اتعجب والله من الميليشيات الشيعية المسلحة كما يطلقون عليها . كيف لا تقوم هذه المجاميع المكلومة بقصف هذه السجون وتنفيذ حكم العدالة بهذه الحثالات. جلال طالباني رفض التوقيع على اعدام صدام حسين بحجة انه ضمن اتفاقية مناهضة الاعدام .فقام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتوقيع حكم الاعدام وتم تنفيذه . فلماذا لا يقوم رئيس الوزراء السوداني باصدار قرارات حكم الاعدام بعد امتناع رئيس الجمهورية الكردي عن ذلك.
اللهم العن المتخاذلين والجبناء والنفعيين والوصوليين ممن يُقدّم مصلحته الشخصية على مصالح شعبه. العنهم لعن عاد وثمود ، وانزل عليهم رجز من السماء لا يُبقي ولا يذر.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net