صفحة الكاتب : حامد الحامدي

80 % من الحقائب للتحالف الوطني ..!؟
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الكلام عن الحقائب الوزارية وعددها ولمن ستعطى أو من سيكلف بها ومن سيقصى منها ومقدار ما ستحصل عليه كل كتلة من هذه الحقائب أصبح حديث الشارع العراقي ألان والذي انتقل من موضوع الانتخابات إلى موضوع النتائج مرورا بالترشيح لمنصب رئيس الوزراء انتهاءً بتوزيع الحقائب الوزارية ، والظاهر من خلال ما اسمعه من الشارع العراقي إن التحالف الوطني سيحصل على حوالي 80 % من الحقائب الوزارية من مجموع ( 38 وزارة ) بحسب تصريحات السيد نوري المالكي رئيس الحكومة المكلف عن عدد الوزارات في الحكومة الجديدة إذ إن اغلب الكتل المنضوية تحت خيمة التحالف الوطني ومن خلال قياديي هذه الكتل تصرح بان القسم الأكبر من هذه الوزارات ستكون لها أو أنها صاحبة الحظ الأوفر على اقل تقدير في عدد الوزارات . حيث إن أعضاء بالكتلة الصدرية صرحوا أكثر من مرة إن ثمانية وزارات ستكون من نصيبها ما عدا المناصب الأخرى وهو نفس الحال بالنسبة لائتلاف دولة القانون ، فقد كانت التصريحات من قبل بعض نوابها بان اغلب الوزارات في الحكومة العراقية الجديدة ستكون من حصتها ، بالإضافة لما سيكون للمكونات الأخرى داخل التحالف الوطني . وهذه بطبيعة الحال مجرد تصريحات إذ إن التحالف الوطني سيعمل مع الكابينة الوزارية بمعيارين الأول هو معيار النقاط والثاني هو التوازن الدستوري إي إن حصة التحالف لا تقل عن نسبة 50 % من جميع الوزارات في الحكومة العراقية وهذا حق دستوري . فجميع مكونات الكتل السياسية اليوم أمام مسؤولية تاريخية لتجاوز إخفاقات الماضي باختيار الأكفأ والأقدر والأجدر على إدارة الوزارات مهما كان توجهها أو اسم الكتلة التي تنتمي إليها ، وعلى السيد المالكي أن يعلم جيدا انه ألان يتحمل الأمانة التي وضعها الشعب العراقي في عنقه ولابد أن يكون اختيار الوزراء صائبا ويخدم مصلحة البلاد والعباد بغض النظر عن كل التصريحات .
حامد الحامدي
كاتب وإعلامي عراقي
Alhamde.hamd8@gmail.com
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/13



كتابة تعليق لموضوع : 80 % من الحقائب للتحالف الوطني ..!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net