برامج تافهة وفضائيات متعددة !
حمزة عثمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزة عثمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كحال كل دورة برامجية نشهدها في شهر رمضان ... تعود علينا وعبر فضائياتنا الموقرة ! برامج ما انزل الله بها سلطان ! هرج ومرج وتخبط واضح بانت معالمه امام الطفل حتى الذي ماعاد يصدق ما يراه ... الفكرة تكمن وفق حسابات الاعوام الماضية على اتفاق يبرم ما بين ضيف عليه ان يتقن دور التمثيل ومابين محاور يتقن دور الاستعراض لتبدأ جولة الضحك على الذقون وتحديدا فئة المشاهدين على ما يقدم من (سخافات) تحت عنوان دورة برامج رمضانية ... كاميرا خفية او برامج شبه سياسية !
وهنا أضع السؤال لمن يهمهم الأمر مما يقدم من مهازل كارثية وهم الطبقة المسؤولة ابتداءا من ادارات المحطات الفضائية مرورا بأدارات البرامج والامور الفنية ما هي الفكرة من المطروح إذا كان المطروح معلوم قبل ان يطرح ... وهابط قبل ان يقيم
يبدو أننا مازلنا نعيش حالة التخبط هذا على غرار ما نشهده في الساحة السياسية العراقية ... قيل قديمًا إذا اردت ان تقيم طبيعة شعب فأنظر الى فنهم ومن هناك كان القياس ... ولا اخفيكم سرا باننا أضعنا كل ادوات القياس بعد ان ضاعت البوصلة ... بالعودة الى كل ماذكر علينا ان نتوقف عند تلك المصاريف المالية التي تذهب هباءا منثورا على طبق من رماد تحت عنوان برامج ترفيهية !
مازلنا ياسادة ندفع ثمن الديمقراطية واللامهنية في مايعرض وما نراه اسفا على شاشاتنا الفضائية !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat