نستعد جميعاً لاستقبال حدث مسرحي عراقي عربي بالغ الاهمية ، ولا تأتي اهميته كونه مهرجانمسرحي فقط فالمهرجانات المسرحية كثر في العراق وعالمنا العربي بل ان اهميته الكبرى تكمن فياقامة مهرجان عراقي عربي بهذا النضج والمسؤولية العالية في اختيار العروض والورش ومشروعتبادل الخبرات وبحضور فني كبير لاسماء مهمة في المسرح بشتى تخصصاته لا بل المهم فيهكمهرجان انه يقام في بلد كالعراق مازالت غيومه السياسية المضطربة لم تنجلي .
ان الجهد المدروس الذي عملت على التأسيس له ادارة السينما والمسرح في وزارة الثقافة وتحديداًالخطوات المهمة التي ارسى دعائمها الدكتور احمد حسن موسى مدير عام الدائرة ومن خلفهالدكتور علي محمود السوداني وباقة الورد الشباب الذين بمعيتهم تعد خطوات مهمة فيالنهوض بالمسرح العراقي واعادة وهجه مجدداً ضمن خارطة الدول العربية التي تبث الجمالالمسرحي وتصنع معنى اخر للحياة عبر المسرح .
ان من يتابع برنامج المهرجان المتخم بالفائدة الجمالية والمعرفية للمشتغلين في المسرح يكتشفتماماً مستوى التخطيط المنهجي المثالي لهذا المهرجان والذي جادت به بناة افكار هذه العقولالمتطورة في ادارة المهرجان ،كما يجعلك كمسرحي عراقي تفخر ان في بلدك باتت تقاليد مسرحيةرصينة اسوة بمايقام عربياً .
ان ادارة المهرجان ومن خلفها ادارة السينما والمسرح اثبتت انها في المحل المناسب لقيادة هذاالمجال بحرفية عالية ووجب ليس فقط المشاركة بهذا العرس بل بالاحتفاء ايضاً بهذه الجهود.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat