صفحة الكاتب : د . حازم عبودي

لغة الاعلام الحسيني في ديوان الخطيب السيد جاسم الكربلائي نفحات الولاء انموذجا
د . حازم عبودي

يتهافت ديوان( سيد جاسم )المطبوع في العام 2005 بتقديمه العديد من قصائد ملازمات الرثاء والنعي والاهزوجة والمولود ,اذ يقع في (379) صفحة  التي تمت اغلبها في ظل الطقوس العقائدية المحبة لآل البيت ,وماقيل  في الرسول ابا القاسم محمد الامين(ص) واهل بيته الميامين الاطهار ,في زمن كانت تحذر فيه القصيدة الحسينية بوصفها سلاح اعلامي يهدد عروش الطغاة في العالم الاسلامي ومنها العراق موطن الامام الحسين(ع),اذ نظمت اغلب مدونات الديوان ووثقت في مرحلتين منها ماكان داخل وخارج العراق,والذي وقع في قرابة التنوع المقالاتي لمائة وسبع واربعون قطعة شعرية , الا انها تفاوتت في تواريخ نظمها مابين التي دونت بتاريخ ,فالمرثيات وعددها(17) قصيدة ,مابين الاعوام 1969 م و2002م, ومابين مالم تؤرخ واكتفى السيد  بتذيلها بكلمة (تمت) والتي احصيتها ب(41) قصيدة والتي نظمت تحت ستار التكتم ,خشية الوقوع في المحذور ,متحدية كل انواع الاضطهاد زمن عهود من الابتلاء المتمثلة بنظام لايحب أهل البيت واتباعهم من الشيعة .

في مجال المرثيات جاءت كالآتي: النبي محمد(ص)قصيدة واحدة/ فاطمة الزهراء (ع)اربعة قصائد/ زينب الكبرى (ع)عشرة قصائد/ علي بن ابي طالب(ع) قصيدة واحدة/ الحسين بن علي(ع) احدى وعشرون قصيدة / القاسم بن الحسن(ع)قصيدة واحدة / العباس بن علي(ع) خمسة قصائد / سكينة بنت الحسين(ع)قصيدة واحدة / مسلم بن عقيل(ع) ثلاثة قصائد / موسى الرضا(ع)خمسة قصائد/ فاطمة بنت الحسين(ع)قصيدة واحدة/في البقيع قصيدة واحدة/ معصومة قم(ع) قصيدة واحدة/ المهدي بن الحسن(عج) اربعة قصائد/ في صديق قصيدتان/ في الكاظمية  قصيدة 

واحدة/ في رادود قصيدة واحدة/ في رجوع السبايا قصيدة واحدة/ في امرأة قصيدة واحدة / في والدته قصيدتان / من خياله قصيدة واحدة / في غرامه قصيدة واحدة  .

اما في مجال النعي  فكانت :زينب بنت علي(ع)ستة قصائد / فاطمة الزهراء(ع)قصيدة واحدة  الحسين بن علي(ع)قصيدة واحدة / موسى بن جعفر(ع)/قصيدة واحدة وفي الكاظم(ع)قصيدة واحدة / الهادي(ع)قصيدة واحدة.

وفي جانب الابوذية  فكانت قصائده:في النبي محمد(ص)قصيدة واحدة / في يوم عاشوراء قصيدة واحدة / في 11محرم قصيدة واحدة /في مولد العباس(ع)قصيدة واحدة و في مولد علي بن الحسين(ع)قصيدة واحدة /في مولد الحسين(ع)قصيدتان / في مولد المهدي(عج)قصيدة واحدة / في محرم قصيدة واحدة / .

والاهازيج (الهوسات)فجاءت كالآتي:مولد الزهراء قصيدة واحدة /انصار الحسين قصيدة واحدة /حبيب بن مظاهر قصدة واحدة / العباس(ع) قصيدة واحدة / القاسم بن الحسن(ع)قصيدة واحدة .

في حين جاءت المواليد بالشكل الاتي: مولد الرسول الاعظم(ص) خمسة قصائد / علي بن موسى الرضا قصيدتان / مولد علي بن ابي طالب خمسة قصائد /بحق علي قصيدة واحدة / يوم الغدير قصيدة واحدة / مولد الزهراء(ع)احدى عشرة قصيدة / الحسين(ع)ثلاثة قصائد / الحسن(ع) قصيدة واحدة / زينب

(ع)قصيدة واحدة / زين العابدين(ع)قصيدة واحدة / محمد الجواد(ع)قصيدتان / الهادي(ع) قصيدة واحدة / المهدي(عج)تسعة قصائد , ومن اللافت للنظر ان اغلب ماقاله في المواليد لم يؤرخه وما ندر من ذلك في اثنتين او ثلاث .

وكانت لديه متفرقات في الدعاء والملازمة لاهل البيت والتحذير وماقاله في الله عزوجل كذلك.

ان المتأمل التحليلي لديوان الخطيب لايسعه النفاذ لاغلب ما احتواه بنظرة عابرة ذلك ان الديوان جاء متضمنا الفعل اللاإحتوائي لشهور السنة الهجرية التي توزعت بمجملها من ذكر لولادات ووفيات او استشهادات أهل البيت الطاهرين ,مما كان لها 

الوقع البالغ والكبير في نفوس الطوائف والخاص منها طائفة شيعة اهل البيت ومحبيهم , ولعلنا نتلمس الثقة العالية في اسلوب (سيد جاسم) وهو يترنم قولا في شخوص اهل الكساء مرة وفي والائمة الميامين اخرى ,بلهجة العامة لهجة بسطاء سكان مناطق الجنوب الريفي ,بعيدا عن العربية الفصحى التي لاتكاد تستساغ الا في القاء القصائد العمودية او ماتعرف بقصائد بحور الشعر الموزونة والمقفاة ,فهو بهذا يحاول الوصول الى العاطفة وتوسيمها  بسمة ميزتها عن غيرها من  التي عرف بها اهل العراق المعاصر من شيبة وشباب نساءا ورجالاً ,والمتميزة بالانين والندب وماتحكيه من الاسى والحزن على افضل خلق البشر الا وهم أهل البيت عليهم السلام . 

ولاجل الوقوف على المرتسم البياني لعنوان هذا التحليل ارتأيت الحصر العددي في مطلع البحث المقالاتي لقصائد الديوان,وسأحاول الوقوف عند زاوية ضيقة منه ,ذلك انني احاول ايضا اعارة انتباهة القارىء الكربلائي وغيره الى البحث في  مضامين شتى لاعلام المنبر الحسيني من العراقيين والعرب(البحرين والكويت) توزعت في قصائدهم (اللطميات) هنا وهناك في بقاع الارض الشرقانية والغربانية بهدف نشر الرسالة واولوية الخلافة العقائدية والزامها منذ ان حطت الرسالة الالهية مقدماتها في شخص خاتم الانبياء محمد (ص) ,ليس بدافع الحب او الكراهية وليس بدافع الاستمالة الفكرية , انما بدوافع لازالت هي من تستنطق العقيدة وتفرض اولويتها في البقاء الخالد لقضية ابا الاحرار الحسين بن علي عليه السلام,والمتمثلة بالشجاعة والتضحية والفداء وبالعدالة والحق والحرية ,عليه ان ماقمت به من الحصر والاحصاء جعلني اقف عند مرثيات سيد جاسم وأمعن النظر في زاوية قصيدته (رجوع سبايا /اهل بيت الحسين ع من الشام الى العراق يوم الاربعين من صفرللعام 61 للهجرة , والذي ادرجها الخطيب  تحت "تمت ـ 13/صفر 1401هـ 21/12/1980م "نلاحظ البداية جليا في البيتين الرثائيين:

زينب ردت من الشام ...تريد اتزور أهاليها 

او تسولف كل هظايمها ...لخوها السادية اعليها

من هنا يسوق لنا الخطيب اعلامه بوجود عوامل محيطة بالمتعلم في موقف التعلم , وماتعودنا تسميته (باللطميات الحسينية) المشتملة على الكلام والحركة وماتتوفر من خلاله الحاجة السلوكية للمشاي او المتلقي بعد وضعه في الوسط المحسوس لاقامة الانشطة الحسينية,فالكلام واللغة تعتبر كمثيرات حسية /النعي والندب/ هي وسيلة كافية لتدريب الآذان ,ومن ثم السلوك وتزويده بالدفق المطلوب, فيتزامن اول الاسباب في اللغة من حيث انها رموز اصطلحنا عليها واستعضنا ها عن تجارب الواقع التي مررنا بها ليسهل علينا تبادلها ونقلها للآخرين ,ونقلها اليهم باستعمالها وحدها كوسيلة للتعليم ,فلا يكون نقلا كاملا حيا يبعث في نفوسهم ما نريد الا اذا كانوا قد مروا في الواقع بالخبرات التي مررنا بها او بمثلها ,وهذا امر مقطوع بتوفره في المجالس الحسينية وهو ماعرف لدى علماء النفس بالتعلم اللفظي ,القادر استحسانه في مجال الانسان السوي الخالي من العاهات ,ولكن كيف بنا مع الصم والبكم ؟كما ان السلوك  لايقتصر على تبادل الالفاظ  واستظهارها ,فهناك تعلم المهارات العملية وهي مهارات التفكير ,في العلاقات الادراكية المتميزة بالشعور في قضية الحسين (ع),وماوجود الدور الاعلامي والتعلميى الا ضرورة هنا ,كون الانسان لايستطيع التفكير دون توفر مادة كافية ,فالتفكير المجرد الذي يعتمد الكلمات قد يؤدي الى طرق مقفلة ,الا ان تعلم المهارات اليدوية واللفظية (كاللطم وضرب الزنجيل والتطبير,والبكاء ,واقامة الطبخ وتقديمه من قبل الحضرتين العباسية والحسينية,والمواكب )فهو كفيل ان يقيم لغة جديدة كالتعلم في الكتابة ,اذ ان اللفظ غير كافي الا بمساعدة الكتابة ,من اجل التعامل والارتباط الروحي مع المحسوس , وانشاء منطق ادراك المعنى ,حتى لتنشأ نتيجة مشاهدة الاخرين بعد قيامهم بتلك لطقوس التوافق العضلي او الحركي اثناء التدريب لاجل السلوك الحسيني .

وبعد اقامة السلوك الحسيني المصحوب بالايجابية ,بمعنى التوافق ,يتم الوصول الى تعاليم من المهارة بالذات ,وازاء الاستجابة التي اخضعت للمثيرات جاء الاصلاح الوظيفي للاداء ,والاجتهاد باعتبار قضية الحق والشجاعة والعدل والحرية من اوليات القضايا التي يحارب الانسان من اجلها ,والتي تحتاج الى التعزيز( قضية التعلم),وليس تعزيز قضية الحسين(ع) فحسب,واكثرها شيوعا هي مدرسة الحسين باطيافها المتنوعة في الاسماء والمتشابهة في الاهداف ,وانموذجها المدرسة الزينبية ,.التي تبناها (الخطيب ملا جاسم).

عليه جاءت مطالع القصيدة واصفة العقيلة زينب(ع) وهي تحاكي منازل ارض الطفوف بوصفها ارض ايواء الجسد الطاهر وبرفقته اولاد الحسين الذين استشهدوا فضلا عن اصحاب الحسين ,اذ ان زيارتها زيارة الوداع الى القبر العلوي بعد الدمج (بمعنى ايداع الرأس الشريف مع الجسد),ولم تكن بالزيارة البسيطة او العابرة وانما هي ايذان بالرحيل بعد الرحيل,وبرغم ان الاهل يقطنون في مكة أم القرى ,الا انها جعلت من مكان قبر اخيها بدار للاهل ,واراد الخطيب ان يلفت الانظار نحو جعل (كربلاء/ارض النواويس)ارض لاقامة الاهل من محبين فحسب,ولسنا الان بذكر المستقبل ماشكله ومالونه , لأن العقيلة قدمت الى ارض الطف سائلة اخيها ان يأذن بتركها في رحلة العودة الى الديار بعد ان تزوده بأخبار رحلة السبي التي واجهتها في الشام , الا انها تدرك كل الادراك ان الحسين كان حاضرا رحلتها ,عن طريق الرأس المخضب بالدماء فهو يرى ويسمع قضية السبايا التي كان لها الحضور في بلاط الطاغية (يزيد بن معاوية) ومسافات الطريق .

ثم يستكمل:تعال او شوف من ردت ...زينب من يسرها اليوم

او شافت كربله من إبعيد ...حنت والكلب مالوم

كامت تنشد السجاد ...تكله والدمع مسجوم

يعمه وين قبر حسين ...دليني ينور العين 

يحاول الخطيب السرد في سمات العائد من الاسر وليس السفر ,كيف أصبغت حالته النفسية فيما رأته من ويلات وتعب ,وبعد ان نظرت العقيلة مدينة كربلاء جاش بها البكاء اصلا وليس الحنين فحسب ,ذلك ان الحنين كان يلازمها طيلة الرحلة,لكنها اعتصرت ألما لما آلت اليه مطافات أهل النبوة والرسالة وسألت ابن اخيها (علي بن الحسين(السجاد) ان يرشدها الى القبر أخيها ,لما له من مكانة في نفسها  ,فقالت (دليني ينور العين).ترة كلبي انجسم نصين هنا لنجد انفطار/انجسام القلب تعبير مجازي عن الصدمة واللوعة التي عانتها ,ثم  على افراك العمه اعينوني...ولاشوفن بعد بيها ولكثرة انهمار الدمع اضحت العين مرملة دامعة فلا ترى.

يعمه فراك ابوك حسين ...هد حيلي او عمه اعيوني

بعد ماشوف يالسجاد ...عكب اخوتي العافوني

اريد اوصل وعاتبهم ...وريدهم يشوفوني

واراويهم امتوني السود ...او زندي البا الحبل مشدود 

علي ابهاي ومنكود

لاتزال العقيلة تصف حالها بخسارتها لاخيها سيد الشهداء وان رحيله ورحيل اخوتها من ابيها قد اعمى العيون بل وادماها ,وهنا تود معاتبتهم لما اصبحت فيه من حال فتلونت متونها وزندها بشدة وقساوة حبال الاسر,بالاضافة الى ضرب السوط الموجع والتي تمنت ان تريه اياهم ,انه سجال الكلمة والالم في القصيدة .

يعمه الكبر ابوك حسين...يالسجاد ودينه 

وينه ابياكتر صابر...ينور العين دلينه

وسولفله اشكثر شفنه ...مصايب من عكب عينه

ابصدري مكسره العبره ...اونار ابجبدي الحسره

اريد او صل لعد كبره

هنا تناشد السجاد ايضا ان يعرفهم(مجموعة السبايا) على قبر الحسين بأبيات الملازمة بقافية (الهاء),وان من طبيعة النساء ان تحدث بالاخبار فهي تسأئله ان 

يعرف الاموات الاحياء بمصابهم بعد مفارقته ومفارقتهم له,ومما يستحثنا ان العقيلة تعمل على رص الصفوف حتى في ساعات الشدة ,فهي لاتبكي لاجل البكاء او احلال الالم بها ,ذلك انها تمثل قيادة الظعن وماتبقى من اهلها ,فهي لاتبكي لاستثارتهم ,فالكل هنا مستثار ,ودورها القيادي اجاز لها ان تخفف عبء الرحلة والمصاب ,لذا يأتي الخطيب (ملا جاسم)بوصف سردي ونقل للحالة رغم وجودها ,انه يسوق خطاب العقيلة الى مابعد المصاب ,ويحاول في جعل (زينب) فضاءا حرا لنقل الاخبار المريرة وجعلها شاهدا في بطون التاريخ ,على مااقترفه جيش الطاغية واعوانه .

دلاها على السجاد ...شوف اشلون دلاها

أخذها امن ايدها اويبجي...لكبر حسين وداها

طاحت والحرم طاحن...فوك الكبر وداها

شدن للمناحة حزام ...ويلطمن كامن اعلى الهام

او ياها تلطم الايتام

وحينما ارشد السجاد عمته زينب الى القبر بلحظة كانت الدنيا بوجهه مظلمة وهذا دليل الروع والمصاب ,فهو لم يرى كعمته,بعدها اكفت بجسدها على تراب لقبر ومعها النسوة الاخريات من بنات واولاد الحسين والميتمات ,واخذن بالعويل والصياح والبكاء .

او كامت على الكبر تنعه...شسولف عن نواعيها

شسولف عن نواعيها تصدع الكلب لهجتها

شجيه او تكطع ابسباح...كلب السمع ونتها

يتامه الصخر بالونه...والهم على الكبر حنه

او صار للحرم رنه

ومن خلال اللازمة(للالف الممدود)يتلطف ملا جاسم باعطاء صورة وصفية عما تنعاه العقيلة ,بأن نعيها يثقل المسامع ويجري المدامع ويلهب الحسرات لانه كان 

نعيا لمحب وحبيب وخل لخليل وبايقاع يترأس قوة وقمة الصياح والنياح وسط المجموعة.

ابذيج اصواتها الكلبت ... طف كربله اواديها

او زينب اتكفلت بيها ...اوجبتها امن اليسر وياي

عكب احماك يبن امي  ...عفتهم ياشهم بحماي

اوكتلي اطفالي باريهم ...يختي او عينج اعليهم

جبتهم ليك صد ليهم

بس طفلة كضت بالشام ...افراكك جان ماذيها

وشسولفلك بعد ياحسين ...ظيم الشافته النسوان

يوم البيه طبينه ...على يزيد او ضحك مروان

الشماته الكطعت كلبي ...الشفته ابمجلس العدوان

شفتهم كاموا ايضحكون...يبن امي علي يومون 

زينب هاي ماتدرون

شوفوا الدهر دولبها...عكب حسين واليها

عكب عينك يخويه أحسين...شوف الدهر دولبني

يخويه او بعد كام أيزيد...بالديوان شتمني

شتم والدي يحسين...او شتمت والدي اتهمني

اوهظمني ابشتمت الوالد...وهوه اعلى التخت جاعد

واحنه واحد لواحد

مجاتيف ابحبل يحسين...وطفالك امجتفيها

من خلال قرابة  مااحتوته القصيدة الحسينية في (57) بيتا شعريا استمر الوصف الدلالي لقصة السبي العلوي على لسان العقيلة زينب ع من ارض كربلاء في العاشر من محرم باتجاه ارض الشام ثم اعادته الى كربلاء في العشرين من صفر ,فخرجنا بالاتي:

1.ان الاعلام العلوي كان مؤثرا بنقل الحدث فهو رسالة من المرسل الى المرسل اليه.

2.تنظيم الخبرات وبنائها وتطويرها كعملية تكوين المفاهيم عبر الاجيال ,واكتساب المهارات اليدوية والحركية.

3.تطويع وتقويم السلوك الحسيني وتطوير الافكار والمفاهيم عبر الجهد والعناية في المجتمع والاسرة .

4. الاثر الحسيني في التوجيه الفكري وصياغته وفق الحفظ الشعري للتراث والعقيدة.

5.الحصول على وسائل في تهيئة الخبرة التربوية الحسينية في الاستمرار وتعني في تنمية وتجدد وتشكيل مفاد القضية الحسينية/الزينبية , والتطبيق ليظهر في الشعور حيال ما وجد في قضية الحسين من تجاوزات واخلاقيات ودروس وعبر ,والفاعلية كانت واضحة  في تحركات المتلقي من المشاية والرواديد ,ينم عن الرغبة والحاجة والشمول ,اذ الشمول يعني حيازة المعلومة والمهارة والاتجاه.

6.وجود حالتين من الاعلام كان ابرزها اعلام العقيلة زينب واعلام الخطيب ملا جاسم الكربلائي.

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حازم عبودي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/15



كتابة تعليق لموضوع : لغة الاعلام الحسيني في ديوان الخطيب السيد جاسم الكربلائي نفحات الولاء انموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سامر غطريف الاسدي ، في 2021/02/09 .

السلام عليكم استاذنا الفاضل شكراً لكم على الشرح التوضيح لكتاب نفحات الولاء.
وهل يمكن ان نحصل على نسخة من هذا الكتاب اذا يوجد هنالك رابط bdf او اي طريقة اخرى ولكم الاجر والثواب بذلك.
خالص تحياتي.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net