صفحة الكاتب : د . علي المؤمن

عروس الفرات : قراءة في رواية
د . علي المؤمن

 (أديبة وكاتبة سورية)

   قيل: ((إن التاريخ يكتبه المنتصرون والأقوياء))، لكني؛ ((أجزم إن التاريخ الحقيقي يكتبه الروائيون)).

الاشتغال على عتبات الرواية:

    العنوان "عروس الفرات" يثيرك ويستفزك، ويوقظ فيك السؤال؛ فهل نحن سنباشر احتفالاً، كعادةً مألوفةً، كتلك التي دأبت عليها الشعوب والمتمثلة في تقديم القرابين لمقدساتهم؟ أم سنكون أمام فرح؟.

    عرض الغلاف صورة امرأة تصارع عتو الرياح وعناد الأيام وعواصف الطغيان؛ فمن تكون هذه المرأة؟ هل هي تلك التي عقدت قرانها ولم تسعد؟ أم التي رافقتها العذابات والمعاناة لتلتقي بالحبيب بعد رحلة شاقة رأت فيها كل ألوان الحزن والموت، وكانت كأنها صخرة ثابتة؟ أم هي الوطن بما عاشه من مآسي وما عانى منه محبوه؟. الصورة جسّدت صراعاً بين حسناء وعواصف تكثّرت، انكسرت عليها وتكسّرت عليها، وظلت تعاند وتعاند.

    الرواية التي كتبها المفكر العراقي علي المؤمن، تضمنت (240) صفحة، وقسمت إلى (35) جزءاً أو قطعة صغيرة، تراوحت بين الاسترجاع ومعايشة الأحداث، وجمعت كل الأشكال السردية، كما نشط فيها الحوار الباطني (المونولوغ) والحوار مع أو (الديالوغ). والحقيقة أن مميزات الجودة في الرواية، من النواحي الفنية واللغوية والأدبية، جعل منها عملاً روائياً احترافياً متكاملاً، برغم أنها التجربة الروائية المطبوعة الأولى للدكتور علي المؤمن، الذي عرفناه مفكراً وباحثاً، ولم يسبق له أن ولج حقل الرواية أو القصة.

    الرواية تكشف الواقع أو للوضع الذي عاشه العراق خلال العام 1979 وبعده، ويعرضه الكاتب من خلال الحياة اليومية لعينة من عائلات النجف العراقية، وما تعرّضت له من قمع وتنكيل وتعذيب، جراء رفضها للطغيان ومطالبتها بالعيش الكريم.

    استهل على المؤمن روايته بتأطير مكاني وزماني، تهيئةً للقارئ. المكان هو محلة قديمة، في النجف الموغل في التاريخ، الضارب في القدم، حيث تسكن في بيت تراثي كبير، عائلة كغيرها من العائلات العراقية الأصيلة، متدينة، بسيطة، مثقفة، متماسكة، رغم كثرة عددها الذي يجمع ثلاثة أجيال، تسودها المحبة والألفة، يفترق أبناؤها في النهار، وهو ما تفرضه قوانين الحياة اليومية، وتلتقي في الليل، لتسكن وتتسامر، وكان أكثر ما يشغل وقت سمرها الوضع السيء للبلاد. ترمي الأسرة آمالها وآلامها مساءً بين أحضان كبير الأسرة السيد عبد الرزاق الموسوي، الأستاذ في كلية الفقه، المؤمن بحرية الرأي، ولا غاية له سوى الولاء للوطن، يسكن شوقاً الى رؤيته في أحسن حال، لكنه لايستطيع ترجمة إيمانه بحرية الرأي في الواقع. أما زوجته أم عادل، المرأة العراقية البسيطة الحنون، فهي تعيش سعادة لاتوصف بأبنائها وأبنائهم، عادل أبو هشام الأبن الأكبر الطبيب، وشيماء البنت الوحيدة للعائلة، الطالبة في كلية طب بالكوفة، ونور زوجة عادل، وولديها آمنة وهشام، وأحمد أبو على، الابن الثاني والموظف في شرطة النجف، وزوجته ياسمين، واللذين ستفرزهما الرواية بطلين لها، وابنهما الوحيد علي، والابن الثالث صلاح، المهندس الكهربائي، وأخيراً ياسر أصغر الأولاد سناً.

    قررت الأسرة عقد قران صلاح ببنت خالته زهراء في شهر رجب، شهر الأفراح، وليوافق ذكرى ولادة الإمام علي. للعائلة انتماءات دينية ترجع فيها للسيد محمد باقر الصدر ومدرسته الإسلامية، والتي انخرط في تنظيمها عادل وأحمد وصلاح وشيماء. وحين كانوا يتبادلون أطراف الفرح، تبدأ عقدة الرواية؛ إذ يُطرق الباب فجاة. الدكتور عادل يوشوش في أذن أحمد بأن التنظيم سيعقد اجتماعاً طارئاً غداً لتقييم الأوضا، حينها توجس الأب سواد الأيام القادمة، وهو يشاهد عادل وأحمد يتهامسون، مؤكداً على ضرورة أخذ الحيطة.

     خال الاجتماع، ناقش الأعضاء الوضع العام للبلاد وما تمر به الحركة الإسلامية من استهدافات، ولذلك عزموا على الرد بالمثل، بناء على الاجراءات التي اتخذها السيد الصدر. انتهى الاجتماع؛ فخرجوا متسللين، وفي طريق وجدوا الكثير من الاجراءات الأمنية المشددة، لكن عادل وأحمد استطاعا العودة الى المنزل سالمين.

    في الثالث عشر من رجب من العام 1979،  كان عقد قران صلاح على زهراء، غمرت السعادة الأسرتين، كان يوماً تغمره الزغاريد ويقاسمها الفرح الغامر. التقى العروسان زوجين بعد البعاد.

    حين كان الجميع يغط في نوم عميق، وإذا بجرس الهاتف يرن يطلب الدكتور عادلا، الذي تلقى رسالة مشفرة مفادها "أنهم أخذوا أبا جعفر إلى المستشفى"، ترجمها إلى أحمد كالآتي: "لقد اعتقلوا السيد محمد باقر الصدر". بعد سويعات خرجت تظاهرة حاشدة في النجف، حاصرتها القوات الأمنية، وسادت الاشتباكات والاعتقالات. هناك افترق عادل واحمد، وفرّ عادل مع صديقه. بعد يومين من التخفي في بغداد، عاد عادل الى النجف، فوجد العائلة في حيرة كبيرة. أخبرته أمه بأن أحمد وصلاح خرجا ولم يعودا، وقد تفرق الباقون كل في اتجاه للبحث عنهما. فجاة طُرق الباب من راكب دراجة نارية، تسلمت الأم منه رسالة موجهة الى عادل: "صلاح اعتقل وأحمد في أمان سيعود بعد أيام. عليك أن تغادر البيت فوراً".

تشتت العائلة:

    "الوضع ملتهب"، اشتدت الأزمة، فقد تشتت شمل العائلة، وتعقد وضعها الأمني، وكان رحيل عادل هو الزلزال الثاني بعد اعتقال صلاح، الذي تزوج منذ أيام. خرج عادل وزوجته وطفلاهما يحملون مرارة صدورهم، انطفأ وهج الفرح، وبدأ التحول نحو عمق المأساة والكابوس.

    بعد أيام عاد أحمد الى البيت سليماً، وأدرك أن أمرهم انكشف، وأن عليه الحذر الشديد، بعد أن قرأ الرسالة التي تركها له عادل، والذي طلب منه أن يأخذ على عاتقه الخطوط التنظيمية المرتبط به، لانها صارت في عهدته، وأن عليه تعميم توجيهات الشيخ حسن، ممثل السيد الصدر.

    بدأت الروح تدب في البيت بعودة أحمد، واستئناف عمله الوظيفي، رغم أن البسمة سُرقت من العائلة الى الأبد، فبمجرد النظر إلى زهراء العروس، وتذكر عريسها صلاح المعتقل، وعادل وأسرته الغائبين، تدمع العيون وتجمر القلوب، غير أن نبض الحياة لم يفارقها.

    كان أحمد يعمل بانضباط وحيوية، منعاً للشكوك، بعد اعتقال صلاح ومغادرة عادل العراق. ولكن؛ ذات يوم وبلا مقدمات، حضر رجال الأمن الى الدائرة، واجتمعوا بأحمد في مكتب المدير، وأمروه بالذهاب الى بغداد لتسلّم جثة أخيه صلاح الخائن، كما وصفوه.

    حين عاد أحمد الى البيت، وجد أن عائلته قد علمت بإعدام صلاح، فبات الحزن عميم والوطع كبير, بين العروس زهراء التي لم تهنأ ولو ليلة واحدة مع صلاح، والأم المفجوعة التي باتت نصف ميتة، وشيماء التي تتفجر غضباً. مرت الأيام متثاقلة وقد صبغتها المرارة. وماهي إلّا أيام حتى أبلغت الدائرة أحمد بقرار فصله من الوظيفة، بسبب إعدام أخيه.

    في الجزء التاسع يتحدث كاتبنا عن جريمة إعدام السيد محمد باقر الصدر وأخته من قبل النظام، أو البعثيين كما يسميهم. وصف عبد الرزاق هذا الحدث بالقيامة، بينما قرر أحمد الانتقام وفاء لدمه ودماء آلاف الشهداء الذين قتلهم النظام، فأخذ يعمل ليل نهار من أجل إزاحة كابوس الطغيان عن وطنه.

    وجه احمد ومجوعته ضربات موجعة لأجهزة السلطة، ومنها القيام بعملية كبيرة، هدفها الاستيلاء على وثائق مهمة لمديرية الأمن في بغداد، تتضمن خطط النظام في القضاء على التنظيم الإسلامي وحركة السيد الصدر وأسماء عملاء الأمن المكلفين بهذه المهمة. وهي الوثائق التي ستتسبب بمأساة كبيرة أخرى للعائلة. أصيب احمد برصاصة خلال العملية، فقصد متعثراً منزل صديقه جمال، ثم عاد الى بيته في النجف بعد ثلاثة أيام، وبرغم الألم، فإنه كان يشعر بنشوة المنتصر. وظل أحمد لا ينام إلا ساعات قليلة، فالانشغال بالمهام النضالية كان يستهلك كل وقته.

    ذات يوم من أيام أيلول من العام 1980، سمع احمد ما كان يتوقعه، إعلان النظام الحرب على ايران، ومباشرة القوات العراقي دخول أراضيها. وهنا يوصلنا الكاتب الى مأساة "الوداع الاخير". النظام يصدر قراراً بسحب مواليد احمد الى الخدمة العسكرية الاحتياط. لزم احمد البيت عدة أيام، لأن عقيدته، كما يقول، لاتسمح له بالمشاركة في الحرب.

    حين كان أحمد يلاعب ابنه الذي يسأله على الدوام عن آمنة وهشام وعمه عادل؛ داهمت القوات الحكومية البيت، فحاول احمد الهرب عبر سلم سطح الدار، غير أنهم لحقوا به، وبعد تحذيرات أطلقوا عليه الرصاص، وطوقوه واعتقلوه وأشبعوه ضرباً. شعر احمد بفرح بالغ بعد أن عرف أن سبب اعتقاله هو عدم التحاقه بالخدمة العسكرية، وليس انكشاف ارتباطاته التنظيمية ومعارضته للنظام، رغم أن عدم التحاقه بالجيش كان أن يوصله الى قاعة الاعدام، لولا العفو العام المشروط الذي أصدرته السلطة، والذي يتضمن الالتحاق بجبهة الحرب فوراً .

في جبهة الحرب:

    ساقوا أحمد الى جبهة الحرب مع آلاف المعتقلين الآخرين، ليحصل على شرف المشاركة في معركة القادسية الثانية كما أسماها صدام. هنا تكفل الكاتب بوصف الوضع النفسي المزري للمجندين قسراً. بعد أيام، تمكن احمد من تهريب رسالة الى أهله مع صديق طفولته عباس، أدركتهم في ليلة من ليالي تموز، وهم في حالة حزن مرير، تمنى فيها احمد أن يسموا وليده القادم باسم محمد باقر. كان احمد عازماً على الهرب من الجبهة، لذلك كان يتحين الوقت المناسب. وفي ليلة كان مع عباس خلف ساتر واحد، يحرسان ويتسامران، حتى نسيا ما يحدث حولهما، لقد عادا إلى الماضي وذكريات الدراسة، وفي الوقت يخططان للهرب، ككل يوم. عباس شخصية ضامرة لا تني عن النِكات والمزاح حتى في أحلك الأوضاع. وفي ليلة عاتمة ساخنة، أخبر عباس أحمداً بأنها اللحظة الموعودة، وبينما هما يهربان، رآهما مسؤول الرصد، فجمد في مكانه، لكنه قال بينه وبين نفسه: "ليجربا حظيهما، لعلهما ينجحان، ويخرجان من رحى هذه الطاحونة".

    في الطريق باتجاه القوات الايرانية، قطعا حقول الألغام، لكنهما تاها، إذ سارا إلى الشمال، وفي الفجر أدركا صحراء قاحلة لاحدود لها.. نفد الماء والطعام، وخارت قوة عباس، ولاقى حتفه في الصحراء، فدفته أحمد في حفرة حفرها بأصابعه. جاهد أحمد لبلوغ قمة مرتفع، فرآى علماً كتب عليه:" الله اكبر.. قادمون ياعراق". في تلك اللحظة خارت قواه وأغمي عليه، بعد أن تصور أنه بات أمام القطعات العراقية مرة أخرى. هنا رصده القوات المتخدقة، فذهب اليه ثلاثة مقاتلين، وجاؤوا به محمولاً الى المقر الخلفي. لقد ذهل؛ لأنه وجدهم يتكلمون اللهجة العراقية، فعرف أنهم قوة عراقية معارضة، ترابط على الحدود العراقية الإيرانية لقتال الطاغية الذي استباح كرامة الوطن، كما قالوا له. كان لكل مقاتل عراقي مرابط، مأساة في قلبه وعقله.

    أمضى أحمد أياماً في "معسكر الشهيد الصدر" الذي أقامه المعارضون الإسلاميون العراقيون قرب الأهواز جنوب إيران، وهو المعسكر الذي تجمع فيه مقاتلون عراقيون تشتتهم اللغة والعادات، وتوحدهم الهموم والأهداف، كما يصفهم الكاتب. وبعد أن أكمل احمد التدريب العسكري، رحل للمرابطة في إحدى مواقع المجاهدين العراقيين في جبهة الجنوب عدة شهور، ثم قررت قيادة المعسكر إعادته إلى العمل داخل العراق، بناء على خبرته وعمله الميداني الناجع.

    وهنا يُطرح سؤال كبير: هل كان أحمد خائناً لوطنه، أم كان مناضلاً شريفاً يدافع عن الوطن ويريد إنقاذه من الطغيان والظلم؟. ورغم أن الكاتب لم يجب مباشرة على السؤال، إلّا أن السردية الفنية الباهرة التي صور الكاتب من خلالها حجم الطغيان والظلم و المأساة، كفيل بالانحياز الواعي لسلوك أحمد ومسار حراكه. 

    وفجأة يضعنا الكاتب أمام تحول كبير، فحين كان أحمد يستعد للعودة الى العراق، وصلته رسالة مكتوبة، أوقعته في ذهول بالغ. إنها رسالة من زوجته ياسمين، التي رمتها السلطة باتجاه الحدود العراقية الإيرانية، وهو تقليد عريق للدولة العراقية تسميه التسفير إلى ايران. عتدما بلغت ياسمين مخيم المهجرين العراقيين في ايران، جدّت في البحث عن أحمد، وعندما عرفت عنوانه، أرسلت له تلك الرسالة. غلب على أحمد الاضطراب؛ فزوجته وصلت إلى ايران، بينما هو عائد إلى العراق .

    بعد أن حصل احمد على إجازة للذهاب الى مخيم المهجرين العراقيين، تحرك على الفور، قطع الطريق بسرعة فائقة، حتى بلغ هدفه. هنا يصور الكاتب مشهد المخيم وصفاً دقيقاً، عشرات آلاف العراقيين المرحّلين قسراً الى إيران في ظروف بالغة الخطورة، شيوخ ونساء وأطفال، يعيشون في مساكن مؤقته وخيم وكرفانات، ويعانون من أوضاع نفسية وجسدية مزرية، جراء ماتعرضوا حلال رحلة العذاب أو التسفير. وبعد لأيٍّ وعذابات، التقى الزوجان الحبيبان أحمد وياسمين في أرض بعيدة، لم تكن يوماً بحسبانهما، ولكن، لوحدهما، دون علي ووليدهما الجديد، ودون أبو عادل وأم عادل، ودون شيماء وياسر. فمالذي جرى يا ياسمين؟!  

الدار الخالية:

    هنا؛ يلجأ كاتبنا إلى تقنية الاسترجاع )فلاش باك)، ليسرد ما حدث للعائلة والدار التي بقيت خالية. تطول هنا الأحداث، ولذلك سنقف على نتائجها. لقد انتهت المداهمات بالتنكيل بالأسرة، حيث أطلق النار عناصر الأمن على الطفل ياسر في الشارع، وانهارت أمه انهياراً تاماً، ولم تعد تعي ما يحدث حولها. اقتيد مابقي من العائلة إلى الاعتقال، ووضعوهم في زنزانات انفرادية.

    المحقق النقيب فلاح، وُعد بترقية إن تمكن من الامساك بأحمد وحيازة الوثائق الأمنية التي استولى عليها في العملية الفدائية، وكان يقود التحقيق والتعذيب مع مساعديه. عرّضوا السيد عبد الرزاق لصنوف التعذيب، لكنهم لم يظفروا بأية معلومات، شعر النقيب بالعجز، خطرت له فكرة وهي أن يبدأ بتعذيب ابن احمد وياسمين، الطفل علي، الذي لم يبلغ 5 سنوات، معتبراً إياه نقطة ضعف جده عبد الرزاق وأمه ياسمين. مزق أحد المحققين ثياب الطفل، وضربه ضرباً مبرحاً. في تلك اللحظة تدخلت ياسمين وهي تستعطف النقيب فلاح، لتنقد فلذة كبدها، وأخبرته بأنها ستدله على مكان احمد زوجها. وحين علموا أن عبد الرزاق يعرف الحقيقة ويتستر، انهالوا عليه ضربا وركلاً، وأمهلوه أياماً معدودات ليخاطب أقربائه وأصدقائه ليأتوا بأحمد. بعد انتهاء مهلة الأسبوع، لم ينجح عبد الرزاق في أقناع أقاربه وأصدقاىه بالبحث عن احمد، لأنهم كانوا يخافون سطوة المخابرات والتورط في هذه القضية. حينها أخمد النقيب أنفاس الطفل عليا بكل برود أمام أفراد العائلة. وهنا رسم الكاتب علي المؤمن صورة قاتمة لممارسات النقيب المتخبط المغتاظ. لقد أغمي على ياسمين، وظلت أم عادل هائمة، وأطلقت شيماء عقيرتها سباً وشتماً.

    أقدم النقيب على فعل شنيع آخر، ليثخن في جراح العائلة، فأخبر عبد الرزاق بأنّ ابنه عادل وزوجته وطفليه هشام وآمنة قتلوا في مجزرة جماعية داخل المعتقل، غير أن أبا عادل حافظ على رباطة جأشه. أعادوا كرة الانتقام منه، فأتوا بابنته شيماء، قيدوها، واغتصبها أحد الضباط أمام عيون الأب، وأجبروه على فتح عينيه، فنادى: "يا إلهى"، فاختلط صوته ولمعان البرق، وصعدت أنفاسه. اقتادوا شيماء وأعدموها .

    أغلق النقيب فلاح الملف: "تمت إحالة المدعوة حليمة نوفل جاسم وياسمين محمد إلى دائرة التسفيرات لترحيلهما إلى ايران. توفي عبد الرزاق حسن الموسوي بالسكتة القلبية، ومات علي أحمد بمرض الحصبة، وقتل ياسر اثناء محاولة هربه، وأعدمت شيماء، لأنها من الحزب العميل.

    أجهضت ياسمين تحت التعذيب، وتم تسفيرها مع أم عادل التي سبق أن فقدت رشدها. في الطريق داست أم عادل على لغم، فتشظّت أجزاء، وكأنّ العذابات أرادت أن تمعن في العائلة، كما تعرض المهجرون الى التسليب من جماعة كردية موالية للرئيس العراقي.

    تمكن كاتبنا بلغة سردية متقنة، تخللها الحوار، من وصف المأساة التي لحقت عائلة عبد الرزاق، وفي عرض أفانين العذاب التي مارسها الحزب الحاكم في العراق، وكشف عن مأساة العراقيين في فترة الاستبداد والطغيان، موظفاً تقنية (الفلاش باك) والحوار والسرد والوصف، وأنهى الرواية بأمل اللقاء في يوم مشرق..

    انتهت الرواية بلقاء الزوجين المفجوعَين عادل وياسمين في مخيم المهجرين العراقيين، فكفكف دموعها وأسكنها حضنه، رغم أنفاسه الثائرة، معلناً غايتهم التي ستبقى مشروعاً يحمله هو بسواعد أحفاده: "سيبقى عبد الرزاق حياً بحفيده على.. الذي سيولد من جديد". وهكذا تنتهي الرواية، رغم طابعها المأساوي، ببعض الأمل والرجاء.

    في النهاية؛ التاريخ الحقيقي يسجله الرواة وليس الأقوياء المنتصرين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . علي المؤمن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/04



كتابة تعليق لموضوع : عروس الفرات : قراءة في رواية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net