صفحة الكاتب : حارث العذاري

أفكار ... في تاريخ ومواقف قيادة السيد مقتدى الصدر
حارث العذاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 التوازن
الاستقطاب
المواصلة
يرى الكثيرون ان مرجعية السيد الصدر الثاني كانت ظاهرة دينية عاشها الشارع العراقي بمدة زمنية محددة وتفاعلت معها قطاعات واسعة من المجتمع وانتهى الامر او انها كانت حركة تغييرية دينية جاءت لتغير الواقع المظلم ابان عهد النظام المقبور كما كنا نعتقد واعتقد الكثيرون ويرى البعض ان محمد الصدر مرجعاً ثورياً مصلحاً فقط مارس نشاطه المرجعي ضمن حيز النجف او الحوزة او حتى ضمن الواقع العراقي .
هذا ما تصوره الفرد الذي فتح عينيه على مرجعية السيد الصدر داخل وخارج العراق .
ولكن لو نضرنا الى الحقيقة بصورة اعمق لوجدنا انها نهضة اسلامية وطنية بمعناها الشامل.
المهم اننا حينما نريد ان نتحدث عن الخط الصدري والقيادات التي برزت لتقود هذا الخط و المتبقي منها وتحديداً قيادة السيد مقتدى الصدر الذي شكل ظاهرة كبيرة ومؤثرة في الواقع الإسلامي في العراق.
خصوصاً وان ابرز ركن من أركان حركة السيد مقتدى الاعتماد على الرصيد الاجتماعي والإرث الحركي المميز الذي اعتمدته هذه الحركة النادرة.
والمفارقة الرئيسية هنا هي انه ليس المجتمع المؤمن اختار قيادة اكثر قربا من الناحية النسبية للسيد الصدر بل ان المجتمع الصدري وعن وعي وبصيرة اختار الأقرب للثوابت الرئيسية التي عمقها السيد الصدر في نفوس أبناءه وأتباعه المؤمنين حتى ان الأعم الأغلب عند كل مفردة يحاول تطبيق الأداء (( الصادر من السيد مقتدى )) مع الثوابت (( الصدرية )) بناءا على أسس وخطوط الفكر الصدري .
والمرحلة الرئيسية ( المغيبة تاريخيا ) التي عاشها الخط هي حالة الاكتشاف والبحث عن قيادة جديدة بعد الصدر العظيم ومعها على التوازي كانت عملية الكشف والمطابقة تنهال مع أداء وسلوك الجميع .
فهل فعلاً انتهت مرحلة الكشف عن القيادة الجديدة بسقوط القيادات الأخرى التي حاولت ومن خلال السبل النزيهة وغير النزيهة إسقاط أي منافس .
وما ترتب عليه آنذاك من تحول الخط الى تيارات متقاطعة متصارعة في حركة قوية للبيان والبيان المضاد والتصريح والتصريح المعاكس وفي خضم هذا التسابق القيادي المتعدد بين أقطاب رئيسة في الخط الصدري بقي التيار محافظ على نفسه مع بزوغ شخص السيد مقتدى الصدر .
ولازالت العقلية الصدرية الواعية تميز وتفرز وتختلف على المواقف وأشخاصها وكل ذلك ينعكس او قل يقاس على مرآة ثوابت محمد الصدر (قدس) وفي مخاض عسير وغريب يرافقه اندفاع عاطفي جماهيري نحو السيد مقتدى استقرت الامور عنده او  قل عند مركزية مكتب السيد الشهيد 
مع كل ذلك تمسك عنيف و واضح من قبل المكتب والسيد مقتدى بثوابت محمد الصدر بل تفريع لثوابت جديدة بحالة تأسيسية رائدة تحولت الى أسس تعاملية على المستوى السياسي والاجتماعي  
مما وضع الجماهير بحالة توظيف شبه كاملة للدفاع عن نفسها وعن الخط الصدري وعن ثوابت السيد الصدر منصباً كل ذلك في شخص السيد مقتدى الصدر فتكونت قنوات إعلامية واسعة مدافعة ومثقفة في نفس الوقت كحالة واحدة منضغطة ( الخط ـ الثوابت ـ مقتدى) هذا كله ساعدت عليه ديناميكية الحالة الاجتماعية والواقع المرتبك الذي يعيشه العراق بعد سقوط اللانظام وحالة التكون السياسي والتحول الاديولوجي وحالات السقوط والبروز وما الى ذلك وسارت الأمور في صعيد واحد بحالة من لابدية من الارتباط بالسيد مقتدى والمكتب وألا فسيكون غير ذلك رهان خطير على ( التيار والثوابت ) وغير ذلك انما هو تيار جديد يحسب عليه .
واضح انه قد أثار مقتل السيد الصدر حالة من الأسى والحزن في الشارع العراقي في الداخل والخارج لما تأملت به الجماهير من منقذ من الظلم والجور والاستبداد أبان حكم الطاغية صدام وتركز الحزن بحالة ندم عميق عند الكثيرين من الذين لم ينصروا السيد الصدر او وقفوا ضده او ضد نهضته الإسلامية العارمة فبدأت موجة من العدول عن تقليد المراجع الموجودين لان الأمة أحبطت من المراجع الآخرين .
تارخيا أيضا ... 
بدأ السيد مقتدى الصدر يشعر بضرورة النزول الى ارض الواقع بعد غيبة جزئية وخلوة انضغطت فيها الساعات مع مواصلة دراسية ممتازة أثمرت انه شرع بتدريس دروس السطوح العليا وصار له وقت يلتقي فيه بالجماهير في جامع الرأس رغم ان سيف النظام كان على رقبته وكنا نراه حينما يسير ولمفرده في الشارع يراقبه وبشكل علني اثنان على الأقل من جلاوزة الأمن الا انه لم يكن يكترث بهما بل كان يتعامل كأنه لا يشعر بوجودهما أصلا .
الكثيرون يعتقدون ان السيد مقتدى تحرك بعد سقوط اللانظام ولم يتحرك عند وجود النظام البعثي إطلاقا وبدأ يقود الخط الصدري بعد احتلال العراق وهذا ليس بصحيح وفيه تسطيح للحقيقة .
ان سماحته تصدى قبل السقوط بفترة قليلة ولعل هذا الأمر يعرفه معظم الطلبة المنتمين للخط الصدري وكثير من الشباب المثقف .
أستطاع السيد مقتدى الصدر أن يخلق الموازنة في المعادلة الحرجة من خلال إصراره وتمسكه بكبريات الثوابت الصدرية ولا يمكن أن يفقد الخط بوجود مثله لأهم دعائمه التي تبنيه كامتداد فكري حركي لنهضة محمد الصدر كما أرادها محمد الصدر فكانت الساحة الصدرية. 
اما بعد السقوط فأن القضية بدت أكثر وضوحاً وأشد جلاء نعم فخط الصدر سياسياً وإعلاميا واجتماعيا يتزعمه السيد مقتدى الصدر واضمحلت المنافسة مع غيره حتى تجاور السيد مقتدى الصدر التسابق مع القيادات في داخل التيار فصار يوضع كمعادل أساسي لزعماء التيارات الأخرى في داخل الحوزة وفي داخل الحالة الشيعية ومختلف الألوان السياسية بل صار مقتدى الصدر من بعد المقاومة المسلحة  العظيمة للاحتلال خيار وطني أسلامي بل إقليمي له تأثيره العالمي .
كان خيار الخط الصدري هو مقاومة الاحتلال بكل الوسائل ولم تكن المقاومة سياسية فقط بل تحولت الى مقاومة جهادية رائدة لأبطال جيش الإمام المهدي (ع) المنصور بالرعب الذين أذاقوا قوات الاحتلال المرار والضيم رغم التكتم والتآمر الإعلامي في الداخل والخارج .
وخطاب السيد مقتدى الصدر السياسي سواء كان في صلاة الجمعة او البيانات او التصريحات واضح في رفض الاحتلال والضغط عليه وكشف مؤامراته ومراجعة سريعة لمواقف السيد مقتدى وتصريحاته تكشف وبوضوح كيف ان سماحته وكافة أبناء الخط الصدري كانوا اشد الناقمين والرافضين للوجود الأمريكي في العراق والمبينين لمفاسده وخطورته .
تاريخيا مثلاً ...
ان السيد مقتدى الصدر أول من نبه على المعتقلين او إساءة المعاملة ضدهم وطالب بإطلاق سراحهم كما رفض تشكيل مجلس الحكم المنحل وبين انه قد سجل عليه نقطتين رئيسيتين :
1/ الفيتو الأمريكي ومؤداه الخضوع التام لسلطات بول بريمر وبقى رافض له مادام المجلس المذكور خاضع للمحتل.
2/ اقتصاره على تيارات محددة في الشارع العراقي اغلبها جاءت من الخارج 
وقاطع وبشكل كامل كل حالة سياسية فيها خضوع او ارتباط مع المحتل وتحول الرفض الى ثقافة صدرية متناسبة مع طبيعة المرحلة السياسية التي يعيشها العراق وتحولت ثقافة رفض المحتل بعد الانتفاضة الصدرية المباركة الى ركيزة أساسية صارت بالتالي واحدة من أهم ثوابت الخط الصدر .
تطور أداء السيد مقتدى الصدر من ظاهرة صعبة الى مشكلة تواجهها قوى الاحتلال ومن ثم تضخم الواقع الى أزمة حقيقية تعيشها سلطات الاحتلال لا يمكن التعامل معها باي صورة الا صورة المهادنة ومحاولة الاحتواء وكان السيد مقتدى الصدر يرسم خارطة منضبطة لطبيعة تعامل خط الصدر مع الاحتلال بالدرجة الأولى ولطبيعة التعامل مع عملاء الاحتلال في السلطة وخارجها وكذلك طبيعة تعامله مع المتعاونين معه فصار قرب الشخص او الجهة من المحتل ميزان للمعادلة السياسية التي تحرك في جوها الوعي الجماهيري الصدري وهذا ركز اطر جديدة ونامية لطبيعة الحوار الثقافي والسياسي مع جميع الوجودات الدينية والوطنية فصار ميزان النقد والثناء فعال جداً ويختلف مؤشره مع طبيعة الموقف تجاه المحتل كما حصل مع الدكتورة سلامة الخفاجي ( عضو مجلس الحكم المنحل ) التي تحظى باحترام الخط الصدري وقد بني هذا الاحترام بالدرجة الأساس على مواقف الدكتورة الخفاجي من الاحتلال وعدم وقوفها ضد انتفاضة الصدر الثالث .
بينما كان الموقف الصدري ساخطاً على ( احد خطباء النجف المشهورين  ) الذي وقف في لهيب الأزمة ضد انتفاضة الصدر الثالث وكذلك ضد الخيار الإسلامي النزيه في مقاومة المحتل وكان يتحرك وبقوة ووضوح وعلنية مع إرادة المحتل وخصوصاً حينما طلب بوش من العراقيين حل مسألة مقتدى الصدر فكان أول المتبرعين لتلبية نداء بوش وقد كشف السيد مقتدى  هذا الترابط في بيان صادر عنه ( بيان صادر عنه جراء مظاهرات أخرجها المذكور ضد جيش المهدي ) وان كان البيان لم يشر للاسم الا ان الفكرة اذا ما أريد تطبيقها فإنها تنطبق عليه مباشرة .
إذن من ثوابت وحراك الخط الصدري رفض المحتل وهذا المفهوم حقيقة اذا ما أريد استيعابه فانه يختزن مفردات كثيرة مجملة ومفصلة يتحرك في الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في الشارع العراقي بكل تأكيد وتؤسس عليه مشاريع عمل إستراتيجية باعتباره ثابت وطني إسلامي و هو عكس ما حصل للمتعاونين معه من مشاريع فشل مرحلية في استغنائهم عنه بل تجاوزهم الى مديات غير مسموح بها وطنياً وإسلاميا .
فمثلا قامت بعض الأجنحة العسكرية لبعض الأحزاب العراقية بمشاركة قوى الاحتلال عسكرياً في بعض العمليات التي حصلت لقمع الشعب العراقي والمقاومة وشاركوا بشكل شبه علني مع  الأمريكان في الفلوجة وكربلاء وحتى النجف وكذلك الشرطة العراقية في الديوانية استخدمت كآلة لضرب شبابنا الشيعة في جيش المهدي بل وصل الأمر الى ما ورد ان بعض قيادات جيش المهدي (ع) القوا القبض على بعض الأشخاص الذين ينتمون الى بعض الحركات الشيعية او الاتجاهات الأسرية المترفة خصوصاً في النجف قد شاركوا المحتل في قنص مقاتلي جيش المهدي (ع) وهذا يعتبر تطور خطير يدل على ان العلاقة بين أبناء البلد الواحد وبين أبناء المذهب الواحد وصلت الى مستوى منحط للغاية وثانيهما ان التعاون او العمالة للاحتلال وصلت بهؤلاء الى أقصى حدودها .
واذا ما تجاوزنا المشاركة العسكرية فقد كانت المشاركة السياسية أحيانا اخطر اذ ان كثير من القوى الدينية والسياسية والشعبية اعتبرت نفسها والاحتلال طرف نزاع مع تيار الصدر وصارت في خندق واحد مع المحتل في عملية التجاذبات السياسية .
عملية الصراع تحركت بشكل ديناميكي لصالح السيد مقتدى ولصالح ثابت رفض الاحتلال فنسج لخط الصدر زياً أكثر إشراقا عند الكثيرين من الذين يناوئون الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وهذا التصور وهذا التوظيف (( المقتدائي )) الرائد لهذا الثابت الصدري خدم الحالة الصدرية وطنياً وإقليميا او قل عالميا ً و على المدى الاستراتيجي المستقبلي .
اذا ما تأملنا لموازين القوى التي تسيطر على الشارع والحالة السياسية في العراق وكذلك الحالة الإقليمية الإسلامية المتحركة وبكل الاتجاهات ضد الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي وضد السيطرة الاستكبارية و المصارعة للقوى الدولية في المنطقة .
اذا نظرنا من هذه النافذة الواسعة ولم نكن ضيقي او محدودي التعاطي وسريعي الحكم ومضطري التلقي فان رفض الاحتلال كثابت من ثوابت الخط الصدري سيقدم هذا الخط للحالة الدولية بصورة متميزة وللحالة الوطنية كنقطة فعالة ومؤثرة في مستقبل العراق على المدى البعيد .
كان السيد مقتدى  الصدر ناجحاً في هذه العملية اذ انه وبألمعيه ونباهة أراد زج قوى أخرى سواء دينية كمحاولته لإدخال ورقة المرجعية النجفية كورقة رفض في بعض مفاصل الصراع مع الاحتلال وخصوصاً حالات الضغط المعنوي والجماهيري ومن أوضحها ربطه لمسألة حل جيش المهدي (ع) بالمرجعية الدينية .
وكذلك إدخاله لقوى إقليمية نجحت في سلوكها المقاوم للاحتلال الإسرائيلي كإعلانه الدعم لحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين وكذلك بيانه للشعب الكويتي ( بيان صدر في الأزمة طالب الشعب الكويتي التحرك لإنهاء الوجود الأمريكي فيه ) الذي ولد وبصورة واضحة تحرك شعبي وديني بهذا الاتجاه تبلور في مؤتمرات هناك للمطالبة برفض الوجود الأمريكي في الكويت .
وغيرها من المواقف العديدة التي أراد من خلالها السيد مقتدى الصدر ان يتحرك بصورة إقليمية ضمن ثابت صدري مشتركا فيه مع القوى الأخرى الا وهو رفض المحتل .
في هذا الحراك الواعي ....
أعطى كذلك حصة لتحريك الواقع العالمي وخصوصاً الشعوب الحرة والشعوب الذي تحتل قواتها العراق  كخطابه للشعب الأمريكي أكثر من مرة في محاولة لتحريك أكثر من ورقة ضمن فوائد شبه محتملة لمشترك واحد مع الجميع الا وهو رفض المحتل.
وهناك سؤال مفاده ان هذا التعامل المتشدد مع الاحتلال ومع الواقع السياسي المفروض قد يفقد التيار بعض المصالح والامتيازات وقد يحجم نفوذه السلطوي لابتعاده عن الحالة السياسية في البلد فيهمش بالتدريج وهو في خضم حالة تأسيس لدوره السياسي ؟
وهذا الاعتراض رغم واقعيته وقوة طرحه الا انه يواجه ردود أقوى منها ان حالة الاحتلال وان طالت فإنها زائلة لا اقل على مستوى وعود سلطة الاحتلال و بعد قيام حكومة دستورية نزيهة خالية من صولات العملاء  !!  
فيمكن حينذاك للخط الصدري ان يدخل بقوة و بخلفية سياسية وطنية رائدة بعد حالة المقاومة و ببعد جماهيري واسع كما هو معلوم .
ثم انه هناك العديد من التيارات الوطنية والإسلامية لم تشارك في السلطة المؤقتة و كذلك ما شاهدناه من نسبة فشل كبيرة مني بها مجلس الحكم كمشروع سياسي تابع لسلطة الاحتلال وسقوط العديد من رموزه يجعل معادلة عدم الدخول معادلة أوفق بالنظرة المتأملة المبتنية على استعداد للمشاركة طويلة الأمد وقوية وفعالة .
تاريخ وحراك للموازنة بين السنة والشيعة
و يرى الكثير من المتابعين ان السيد مقتدى برفضه للاحتلال وبمقاومته له خلق موازنة بين السنة والشيعة في العراق وكافأ نسبة التعاطي مع الأمريكان بين الطائفتين بل انه رفع رأس الشيعة عالياً ولولاه لكتب التاريخ عن الشيعة في العراق أنهم عملاء للأمريكان وجبناء وخاضعين كما عليه من يتزعم الحكم الآن .
لكن صار للشيعة مستمسك إثباتي تدافع به عن نفسها وهو موقف السيد مقتدى الصدر وسيقول التاريخ ان الشيعة لم يخضعوا للمحتل ولم يسكتوا على وجوده وقاومه طائفة منهم . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حارث العذاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/11



كتابة تعليق لموضوع : أفكار ... في تاريخ ومواقف قيادة السيد مقتدى الصدر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net