صفحة الكاتب : باسل سلمان

الشعب المدمن : مهداة الى الدكتور سامي حمادي
باسل سلمان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 في مقال يحمل عنوان : (الشيوعيون اخر من يحق لهم ان يتحدثوا عن الحرية والديمقراطية) جاء فيه (( ان الحزب الشيوعي العراقي الذي ليست له شعبية والذي لم تعد افكار ماركس ولينين تسعفه في تسويق سياساته  الفاشلة  يبدو انه تخلى عن اسطوانة الطبقة العاملة واصبح حليفا لطبقة جديدة هي طبقة الخمارين والسكارى ..وهذا ما يتطلب من الحزب الشيوعي العراقي اعادة كتابة فلسفة كارل ماركس ولينين  القائمة على الصراع الطبقي والذي لا تشكل طبقة الخمارين والسكارى جزءا من مكوناته في شرح فائض القيمة وتراكم راس المال  ... )) الدكتور سامي حمادي .

 
الشعب المدمن : مهداة الى الدكتور سامي حمادي ... اكاديمي عراقي مقيم في اوروبا
------------------
دولاب التاريخ يدور
التاريخ يعيد الدورة
ليعود الحزب المحظور 
جسر من اشلاء وحديد يغفو
فوق فراش الاسفلت الذائب و الاسمنت المفخور 
يعبره الجلادون  
يصنعه رهط من روبوتات الدين 
سيف الجهل على الشعب المقهور 
تابعهم للقدر المقدور
الرايخ الثالث
للحزب المقبور
القبر الثالث
للوطن المغدور 
----------------
قالوا بانهم سيسمحون 
باللطم لكن ليس في كربلاء 
و انما عند ضريح جديد 
يرقد فيه شيخهم 
جرذهم الشهيد 
------------------
فالف الف تهنئة 
لذلك الرهط المبارك و لتكن
فرحته كاملة 
فاي فوز لا يوازي فوزه
و اي نصر لا يفوق نصره
فخصمه حزب كذوب يدعي تمثيله 
للطبقة العاملة 
كانت له شعبية ارعبت البعث و اسياده
فهوجمت و حوربت و لوحقت
فاصبحت ذاوية ذابلة  
كل الذي يرسمة
سياسة فاشلة
ليس له من حظوة 
عند زعيم القافلة 
-------------------
ذاك الذي يقودنا 
نحو النظام و الوئام و المصالحة 
ذاك الذي يزور الاصوات 
و التاريخ حتى البارحة
يزرع في دروبنا 
العبوات و الالغام و المصارحة
فلنقبل المصارحة
--------------------
و لنعط كل في الكلام دوره 
حتى الكذوب المدعي 
كلهم قبل الكذوب المدعي
حتى يحين في الحديث دوره
تكلموا لنسمع ِ
-------------
و ليبدا الكلام 
من سيحتسي دمائنا 
في وجبة الغداء
او يطلق الحقد الدفين مفخخا 
يبعثر الاشلاء 
فنحن شعب صابر
قد ادمن الفناء
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسل سلمان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/10



كتابة تعليق لموضوع : الشعب المدمن : مهداة الى الدكتور سامي حمادي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سعيد منصور ، في 2012/02/10 .

للاسف ان من يحاول تشويه تاريخ حزب عريق قدم دماء من اجل الانعتاق امثال المدعى سامي حمادي ...لو تعرفون لماذا فصلته الاكاديمية العربية في الدنمارك موخرا ...حيث اكتشفت ان شهادة الدكتوراه التي قدمها مزوره ..فهولاء المزورين هم الذين يحكمون العراق




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net